فقدت الجامعة العربية دورها المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة، وهو الهدف الذي تأسست لأجله قبل 75 عامًا، الأمر الذي يتضح من خلال مواقفها حيال القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، حيث اكتفى دورها بإطلاق شعارات وتصريحات تنظيرية بعيدة عن التأثير الملموس أو التغيير الفارق.
وفيما تهرع بعض دول الخليج نحو إقامة علاقات رسمية مع “إسرائيل”؛ كان البعض الآخر يتطلع نحو الجامعة العربية لإدانة التطبيع، وهو ما لم يحدث مطلقًا، ونظرًا لهذا الصمت الذي لم يعبر سوى عن خذلان الجامعة العربية للفلسطينيين، نستعرض من خلال هذا التسلسل الزمني أبرز محطات العلاقة بين الجامعة والقضية الفلسطينية.