لماذا يعتذر المسلمون على تويتر؟؟ #muslimapologies

Think-Marketing-Islamic-inventions-changed-the-world-tweeted-on-MuslimApologies

إذا كنت من متابعي تويتر فقد تكون شاهدت على مدار الأيام الماضية تغريدات تحمل هاشتاج #muslimapologies

القصة بدأت مع تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما قال فيها إن “على العالم، وخاصة المجتمعات المسلمة، أن تدين بعنف وبوضوح وبشكل دائم أفكار الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والقاعدة”

أوباما تحدث بوضوح عن الحملة التي أطلقها مسلمون بريطانيون وتحمل اسم “ليس باسمي” #NotInMyName  والتي تهدف إلى التأكيد أن أفعال داعش لا تمثل مسلمي بريطانيا.

سليم خان هنا استغرب من الضغط على المسلمين للاعتذار وإدانة كل حدث سيء!

أما الهاشتاج الذي يعني “اعتذارات إسلامية” فقد جاء بشكل تهكمي للتعبير عن الحنق والغضب الذي يعتري المسلمين بسبب الحديث عن المسؤولية الجماعية لمسلمي العالم عن أفعال المتطرفين منهم.
التغريدات تناولت العديد من منجزات المسلمين في الحضارة البشرية، حيث اعتذر المغردون عن إسهامات المسلمين:
ناصر العنزي يعتذر عن اختراع علم الجبر

ومهدي حسن يعتذر عن اكتشافات “القهوة، والشيكات، والمظلات الهوائية، والكيمياء، والصابون والشامبو، والكاميرا …”



ناهد مصطفى تعتذر عن غلق الشوارع أثناء صلاة الجمعة



وهذا المغرد يعتذر عن علم الفلك والديناميكا الهوائية وعلم المثلثات

أما نادر فهو يعتذر عن أن الإسلام أعطى النساء حقوقا منذ 1400 سنة حين كان الأوروبيون يناقشون ما إذا كانت المرأة تمتلك روحا مثل الرجل



وأفنان تعتذر عن قول “السلام عليكم أثناء تحية أحدهم في كل مرة”

وجنان تعتذر عن اختراع الجراحة والجامعات والمشافي وفرشاة الأسنان والتطعيمات



ريحان يعتذر عن الوضوء



ومحمد حسن زاي يعتذر عن موت موفاسا في فيلم الأسد الملك



وماهينور تعتذر عن سلسلة أفلام توايلايت



زين الذي يبدو هنديا يعتذر هنا عن أن طعامه قد يكون حارا بالنسبة للغربيين



أما هنا فهي تعتذر عن أن بلوتو لم يعد كوكبا بعد الآن



مليونة الكيلاني تعتذر هنا عن الحربين العالميتين، فعلى الرغم من أنه ليس للمسلمين علاقة بهما إلا أنها أرادت أن تضعهما في الحسبان

حليمة تعتذر على استخدامها حجابها كحامل لهاتفها النقال

ومها تؤكد أنها سترتدي هذا التي شيرت الاعتذاري عن كل كوارث العالم، كل يوم منذ الآن فصاعدا



أما حسين عاصف فهو يعتذر عن أول جامعة في العالم والتي أسستها امرأة مسلمة



عديل سيد يعتذر عن الأطعمة الشهية التي اشتهرت في الغرب مثل البقلاوة والحمص والبرياني والكباب، وجميعها خرجت من الشرق

وطاهر أحمد يعتذر عن إدخال الأرقام العربية إلى أوروبا



أحمد فال الدين اعتذر عن لون بشرته واسمه الذي يُنطق بغرابة في الانجليزية .. ويعتذر أصلا عن وجوده في هذا العالم