هذه المادة هي ثالث مقالة تكتبها خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالكامل، وننشرها في نون بوست ضمن سلسلة تجدها في صفحة المحرر “أوبي”، طالع ملاحظات المحرر أسفل المادة.
عندما يتعرض الناس للقمع ويعتقد غالبيتهم أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك، فإن هذا يؤدي إلى اندلاع ثورة. وعندما يكون المجتمع غير متكافئ لدرجة أن فردًا أو جماعة لا يجدون لهم أي مكان، سوف يثورون على النظام. المثال الأبرز هذه الأيام هو ثورات الربيع العربي التي اندلعت بين سنتي 2010 و2012، ولكن كان هناك العديد من الأمثلة الأخرى على مر التاريخ.
لماذا تندلع الثورات؟
تحدث الثورة عندما تقوم مجموعة من الناس (عادة الفقراء والأقل تعليمًا) بالإطاحة بحكومة يشعرون أنها فاسدة. وقد كانت بعض الثورات ناجحة، مثل الثورة الأميركية. ومع ذلك، في أغلب الأحيان وعلى امتداد التاريخ، فشلت الثورات بل وأسفرت حتى عن حروب أهلية دامية.
في الواقع، قد يكون لهذا علاقة بحقيقة أن الثورات نادرة الحدوث، فضلاً عن أن الحكومات وقادتها يزدادون ذكاءً بمرور الوقت. ومع ذلك، أعتقد أن هذا يرجع على الأرجح إلى حقيقة أن معظم الناس في أي بلد يرغبون في أن تظل الأمور مستقرة. فهم يحبون الطريقة التي تسير عليها الأمور، ولا يريدون المجازفة بفقدان حياتهم أو ممتلكاتهم خلال الثورة. ولهذا السبب تفشل معظم الثورات، فلا يوجد عدد كافٍ من المواطنين الفقراء المستعدين للكفاح من أجل حريتهم.
ومع ذلك، هذه ليست الحال بشكل دائم. على سبيل المثال، في أواخر العقد الأول من القرن العشرين، كان المواطنون في روسيا يعانون نقصا شديدا في الغذاء، ويعيشون في ظل كساد اقتصادي. وقد أدى ذلك إلى موجة غضب واسعة في صفوف المواطنين ضد حكومتهم.
في نهاية المطاف، أدت موجة الغضب إلى اندلاع الثورة الروسية سنة 1917، حيث أطاح المواطنون بحكومتهم واستبدلوها بالنظام الشيوعي. بالتالي، كانت هذه واحدة من المناسبات النادرة التي نجحت فيها الثورة. ومن بين العوامل المشتركة في اندلاع جميع الثورات، هو حالة السخط الشديد على نظام الحكم السائد أو الحكومة.
في الوقت الذي يبلغ فيه نفوذ الحكومة أقصى مستوياته، وحدها الثورة تكون كفيلة بإسقاط النظام القائم. وتعد الثورة الفرنسية أبرز مثال على ثورة طبقة الفلاحين العريضة، حيث دفع البلاط الملكي ثمن قمع هذه الطبقة. عند التعرض للقمع، ليس من المستغرب أن تندلع ثورة.
علاوة على ذلك، يمكن أن تندلع الثورات بسبب حدوث تغيير في طريقة تفكير الناس، أي عندما يبدأ الناس في الاعتقاد بأنه يجب أن يتمتعوا بمزيد من الحقوق، وأن النظام الذي يحكمهم مخطئ وغير عادل.
تندلع الثورات أيضا عندما يكون الناس مُضطَهدين. بالتالي، تتطور داخلهم الرغبة في تغيير الوضع، ولكنهم لا يملكون وسيلة لتحقيق هذه الغاية. يُذكر أن أكثر أنواع الثورات شيوعًا هي الثورات الاجتماعية.
على سبيل المثال، إذا تعرض شعب بأكمله للاضطهاد من قبل طبقة اجتماعية معينة، فقد يثورون ضد تلك الطبقة الاجتماعية، وقد حدث ذلك كثيرا عبر تاريخ البشرية. وهناك مثال آخر يتمثل في رغبة السكان في الإطاحة بالحكومة. فقد يشعر الناس أن لديهم قيمًا ومبادئ مختلفة عن حكامهم.
كيف تحدث الثورات؟
يعتبر الإنسان كائنا سياسيا بامتياز. من أجل البقاء والازدهار في العالم الذي خلقوه لأنفسهم، يحتاج البشر إلى بنية اجتماعية قادرة على تنظيم نفسها في هياكل هرمية للسلطة بالإضافة إلى هياكل تعاونية قائمة على مبدأ المساواة بشكل نسبي.
غالبًا ما تنشأ الهياكل الهرمية للسلطة من خلال الغزو العسكري. بهذه الطريقة، يمكن لمجموعات من البشر أن تتحد معًا وتستبعد المجموعات الأخرى التي ترى أنها تنافسها على الموارد الطبيعية.
في المقابل، قد لا يرضى بعض البشر بمثل هذا الوضع، لذلك فإنهم يتطلعون إلى إنشاء نوع من النظام الاجتماعي المتكافئ الذي يسمح بالتعايش السلمي. تنبع هذه الرغبة من حقيقة أنه حتى بعد أن تخوض حربا ناجحة ضد مجموعات أخرى تنافسك على الموارد، يظل هناك تسلسل هرمي داخل مجموعتك ذاتها.
غالبًا ما يتشكل هذا التسلسل الهرمي عبر الطبقات الاجتماعية التي تنشأ جراء التوزيع غير العادل للموارد. ويشكل هذا التفاوت جزءا لا يتجزأ من المجتمعات البشرية، ويؤدي حتما إلى نشوء الرغبة في الثورة لدى أولئك الذين يشعرون بأنهم يعامَلون بشكل غير عادل من قبل هذه الطبقات الاجتماعية.
في الواقع، هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى اندلاع الثورات. ويعد العامل الأكثر شيوعًا هو شعور المجموعة أو المجموعات المضطهدة أنه ليس لديها خيار آخر سوى حمل السلاح ضد مضطهديها ومحاولة إنشاء نظام اجتماعي أكثر مساواة.
علاوة على ذلك، هناك نموذج آخر منتشر للثورات، يحدث عندما تشعر أقلية في المجتمع أنها تُعامل بشكل ظالم من قبل الأغلبية. في مثل هذه الحالات، من المحتمل أن يلجأ أفراد هذه الأقلية إلى التمرد على مضطهديهم ومحاولة إقامة نظم سياسية واجتماعية واقتصادية أكثر مساواة.
أين تندلع الثورات؟
يمكن أن تندلع الثورات حيثما وُجد اختلال في موازين القوى. ومن شأن غياب الحرية الاقتصادية أو السياسية أو انعدام الحراك الاجتماعي في ظل تفشي الممارسات القمعية المسلطة من قبل أجهزة الدولة أن يؤدي إلى إثارة السخط الشعبي والثورة. بالطبع، في المجتمعات التي يقل فيها التفاوت، مثل الدول الاسكندنافية، لا يميل الناس إلى التمرد كثيرًا.
عندما يكون هناك تفاوت كبير في موازين القوى، كما هو الحال في الولايات المتحدة اليوم أو أثناء عصور العبودية، يمكن أن تندلع الثورات. في مثل هذه الحالات، من الصعب أن تكون حرًا إذا لم تكن مستقلاً اقتصاديًا، حيث ينتهي الأمر بالعديد من الأشخاص للعمل لساعات طويلة مقابل أجر زهيد.
من السهل أن نرى لماذا تؤدي اللامساواة في الولايات المتحدة إلى اندلاع ثورة، بينما من غير المرجح أن يكون ذلك عاملا مؤججا في مكان آخر. في بلدان مثل الصين وإيران، هناك الكثير من مظاهر عدم المساواة في توزيع الثروة، كما تتركز السلطة السياسية بشكل كبير في أيدي النخبة. هذا هو السبب في أن الثورات يمكن أن تحدث في أي مكان تقريبًا. فحيثما يوجد خلل في موازين القوة، يثور الناس ضد مضطهديهم.
كانت أكثر الثورات شهرة ونجاحًا على مر التاريخ تلك التي كان للثوار فكرة واضحة عما يريدون استبدال النظام السابق به. فعلى سبيل المثال، عندما تمت الإطاحة بالملوك، أدرك الكثيرون أنهم يريدون نظاما ديمقراطيا لأنهم لاحظوا أنه أفضل من نظام الملكية المطلقة. يختلف هذا الشكل عن الأشكال الأخرى من الثورات مثل التمرد ضد المحتلين الأجانب أو الانتفاضات المحلية التي تحركها الكراهية تجاه حاكم أو مؤسسة معينة بدلا من الشعور بعدم الرضا عن مبادئ التي يقوم عليها ذلك النظام.
في بعض الحالات، مثل ما وقع أثناء الثورة الفرنسية، ظهرت فكرة جديدة ولدت أثناء الثورة نفسها وحلت محل النظام القديم. وما أعنيه بهذا هو مفهوم روسو للديمقراطية الذي ألهم العديد من الثوار بحججه من أجل السيادة الشعبية. وفي بعض الحالات الأخرى، لا توجد فكرة واحدة فقط، وإنما مجموعة من الأفكار تتنافس ضد بعضها البعض – كما حدث في فرنسا بعد سنة 1789.
ولعل العامل الآخر الجدير بالملاحظة هو أن الانتفاضة الثورية كثيرا ما سبقتها فترة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وقد يكون لهذه الأزمة الحكومية عدة أسباب لكنها في النهاية تُشكل فرصة للثوار.
فالناس غير راضين بالنظام المعمول به حاليا ولا يعرفون بالضرورة ما الذي ينبغي فعله للتغيير. وحتى لو كانت لديهم فكرة واضحة عن نوع الحكومة التي ستحل محله (كما هو الحال في فرنسا)، فليس لديهم طريقة لإقناع الآخرين بأن هذا التغيير ضروري ومرغوب فيه.
هل تحقق الثورات أهدافها؟
لقد قرأتُ تاريخ الثورات. حقق معظمها غايته، وكان لبعضها عواقب غير مقصودة أما البعض الآخر فقد فشل تمامًا. لا توجد قاعدة عامة يمكنك تطبيقها على جميع الحالات، أو حتى على معظم المواقف. لكن بشكل عام، يتمثل هدف الثورة في تغيير شيء ما ويعني هذا عادةً إزالة سلطة أو نظام واستبداله بآخر.
إن هذا الهدف سهل التحقق بما فيه الكفاية، حيث يتم إزالة سلطة واحدة وتثبيت أخرى مكانها. ولكن ماذا لو كانت السلطة الجديدة أسوأ من القديمة؟ هكذا تفشل الثورات. لم يكن ذلك يمثل مشكلة في السابق. لم يكن لدى الناس خياران وإنما خيار واحد أو لا خيار على الإطلاق. وكما نعلم اليوم، قد يكون استبداد الأغلبية سيئًا تماما مثل حكم الطاغية أو الدكتاتور. وعادة لا يكون لدى الأشخاص الذين يشاركون بالثورة أدنى فكرة عما يفعلونه ولا يدركون أن تغييراتهم من المرجح أن تجعل الأمور أسوأ.
في بعض الأحيان، تجعل الثورة الأمور أكثر سوءََا. فعلى سبيل المثال، اندلعت ثورة في الصين حاولت تحرير الفلاحين من اضطهاد أصحاب الأملاك. فقد كان هؤلاء الفلاحون ضحايا الاستغلال لقرون، وكانوا فقراء جدا بسبب هذا الاستغلال. ولكن بعد الثورة مات الكثيرون منهم بسبب الجوع والأمراض.
لكن الثورة لم تحقق أهدافها. فقد أصبح الفلاحون الذين بقوا على قيد الحياة متساوين مع أولئك الذين كانوا أغنياء قبل الثورة، وكان عليهم العمل في أراضيهم بدلاً من أن يستغلهم الآخرون. لقد عملوا بجد لسنوات دون أي أجر من أجل البقاء على قيد الحياة، لكن في نهاية المطاف، بدأوا يتضورون جوعا مرة أخرى.
تزيد الثورات حيز الحرية أحيانًا، إلا أنها قد تفشل في تحقيق هذا الهدف أيضًا لأنه إذا ما افتقر الثوار للقوة الكافية، أو إذا اختلفوا فيما بينهم وحاربوا بعضهم البعض بدلاً من أعدائهم، فإن المضطهدين قبل اندلاعها سيبقون كذلك بعدها.
أهم ما في الثورة أن احتمال أن تبوء بالفشل يظل دائمًا قائمًا، حيث لا يستطيع أحد التأكد مما إن كانوا سينجحون أم لا قبل أن تبدأ ثورتهم.
متى تحقق الثورات أهدافها؟
الثورة الناجحة هي التي تسفر عن تغيير طويل الأمد لم يكن ليحدث لولاها.
بالنظر إلى العالم اليوم، هناك العديد من الثورات الجارية. مثّل الربيع العربي ثورة للعديد من الشعوب التي أرادت تغيير أنظمتها السياسية ومجتمعاتها.
يجب مراعاة الفترة الزمنية المحددة للثورة لتحقيق أهدافها. فقد يتطلب التغيير طويل المدى العديد من الثورات، أو حتى قرونًا، حيث إنه من الصعب إحداث تغييرات جوهرية في فترة زمنية قصيرة.
تعتمد نتائج التغيير في أي نظام على العديد من العوامل – على غرار طبيعة الحكومة القديمة أو الجديدة؛ وما إذا كانت ديمقراطية في بنيتها الداخلية؛ ومدى معارضة الدول الأخرى لتغيير هذا النظام. ليس الأمر بسيطًا، إذ لا تقتصر الثورات “الجيدة” على تلك التي تحقق الأهداف – وعلى نحو مماثل – لا تعتبر الثورات دائما “سيئة” في حال فشلت.
وجهة نظري العامة هي أن الثورات طريقة فوضوية ومليئة بالعيوب لتحقيق التغيير الاجتماعي. من الصعب التنبؤ بنتائجها، لكن من المحتمل أن تتسبب بنوع من التغيير نحو الأفضل (ولو لمجرد أن المجتمع البشري يبدو ديناميكيا بطبيعته).
(ختامًا).. إن الثورة تغيير أساسي في السلطة أو الهياكل التنظيمية في فترة زمنية قصيرة نسبيا. لقد اندلعت الثورات منذ آلاف السنين، وفي الآونة الأخيرة، شهدت الثورات تصاعدًا في جميع أنحاء العالم. كانت أولى الثورات هي الثورة الفرنسية من 1789 وحتى 1799، التي أطاحت بالنظام الملكي وأسست جمهورية فرنسا، لتمهد بذلك الطريق لحركات ثورية أخرى.
ملاحظات المحرر
1. كُتبت هذه المادة بالكامل من قبل الذكاء الاصطناعي، باستخدام خوارزمية النموذج اللغوي فائق الذكاء GPT-3 الذي طورته شركة OpenAi، وهي ثالث مقالات زميلنا الذكي “أوبي“.
2. لأن لغة GPT-3 تولد نصوصًا بالإنجليزية حصرًا، فقد طلبنا من اللغة توليد نص حول التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي بقطاع الصحافة، بالإنجليزية تجده هنا، والنص أعلاه هو ترجمة شبه حرفية له.
3. لتوليد هذا النص، قدمنا جمل مفتاحية قصيرة، هي الأسئلة التي جعلناها عناوين فرعية، ولا يمثل النص أول إجابة صادفتنا، بل أعدنا ترتيب هذا النص من عدة إجابات بحيث نخرج بأفضل صيغة متسقة مع بعضها البعض.
4. هذه المقالات مجرد تجربة، ونحن نترك عمدًا الجمل التي تحمل معان عنصرية أو غير مناسبة أو تتعارض بصورة مباشرة مع سياسات نون بوست التحريرية أو حتى قناعاتنا الشخصية من غير أن نعدلها أو نحررها، لكي نتيح للجمهور الكريم تقييم هذا النموذج اللغوي القائم على الذكاء الاصطناعي بصورة أفضل.
5. أحد أهداف هذه التجربة، أن نضع تقديرًا للزمن المتبقي لنا نحن الصحفيين البشر، قبل أن يتم الاستغناء عنا، واستبدالنا بخوارزمية سريعة ومثابرة! ويبدو حتى الآن أنه لدينا بعض الوقت قبل أن نحال إلى التقاعد!