دعت الدولة الاسلامية في العراق والشام أحد أذرع تنظيم القاعدة في بيان اذيع على شبكة الانترنت يوم السبت المصريين لحمل السلاح ضد الجيش.
وقالت الجماعة التي تنتشر في سوريا والعراق ان القمع الدموي للمحتجين الإسلامين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية.
وقال أبو محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام في رسالة مسجلة “ان جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر وان القول اليوم بكفر هذه الجيوش وردتها وخروجها من الدين بل بوجوب قتالها وفي مقدمتها الجيش المصري لهو القول لا يصح في دين الله خلافه.”
وتابع “فهذا الجيش المصري الذي هو جزء من هذه الجيوش ونسخة عنها يسعى سعيا مستميتا لمنع تحكيم شرع الله ويعمل جاهدا لارساء مبادئ العلمانية والحكم بالقوانيين الوضعية.”
كما هاجم العدناني جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفي (الذي أيد الانقلاب العسكري في مصر منذ يومه الأول) لتحبيذهما اللا عنف وما سماه توجه علماني بلا طائل نحو السلطة من خلال الانتخابات والديمقراطية ما افضى باعضاء جماعة الاخوان إلى السجن او الموت او الهروب.
وكانت جماعة الإخوان قد أكدت عن طريق بياناتها الصحفية وتصريحات قادتها نبذها العنف تماما. الجماعة التي يتنمي إليها الرئيس مرسي تدين العنف منذ عقود كما تنفي اي صلات بالمتشددين بمن فيهم من ينشطون في سيناء الذين قويت شوكتهم منذ الاطاحة بحسني مبارك في 2011.