ترجمة وتحرير: نون بوست
إن الصين، التي سبق أن واجهت انتقادات بشأن سوء تعاملها مع بداية أزمة فيروس كورونا، تسعى إلى تبييض سمعتها من خلال تصنيع اللقاحات والتعهد بإتاحتها للبلدان النامية وبأسعار معقولة.
بالنسبة للعديد من الدول الفقيرة، توفر الصين بديلًا للقاحات التي طورتها الشركات الرائدة في أمريكا الشمالية وأوروبا على غرار اللقاح الأمريكي الألماني فايزر- بيونتيك، ولقاح مودرنا الأمريكي، ولقاح أسترازينيكا-أكسفورد البريطاني.
هذا الشهر، شحنت شركة سينوفاك الصينية – التي يقع مقرها في بكين – 1.2 مليون جرعة من لقاحاتها إلى إندونيسيا. وقد اقتربت اللقاحات الصينية من الاستخدام واسع النطاق خلال الأسبوع الماضي بعد أن وافقت الإمارات العربية المتحدة والبحرين على لقاح طورته شركة الأدوية الصينية سينوفارم المملوكة للدولة. ومن المتوقع أن تساهم هذه اللقاحات مجتمعةً في حماية عشرات الملايين من الأشخاص على مستوى العالم من فيروس كورونا بحلول نهاية السنة.
بغض النظر عن السعر، تعني الاختلافات الرئيسية بين هذه اللقاحات أنه لن يتم توزيعها بالتساوي في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يكون لنتائج استخدامها عواقب على الصحة العامة والاقتصاد والسياسية.
وفيما يلي، خمس نقاط نحتاج لمعرفتها حول لقاحات كوفيد-19 الصينية:
طورت الصين عدة لقاحات لكوفيد-19، خمسة منها في المراحل النهائية من الاختبار، واثنان جاهزان
وصلت خمسة لقاحات صينية إلى المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية، وهي الخطوة الأخيرة والأكثر أهمية في عملية اختبار مدى فعالية اللقاح قبل طلب الموافقة التنظيمية للتوزيع الشامل.
تقود سباق إنتاج لقاحات كوفيد-19 في الصين، كل من شركة سينوفاك الخاصة التي يقع مقرها في بكين وشركة سينوفارم المملوكة للدولة، وهما على استعداد لسد الفجوات التي خلفها صانعو اللقاحات الغربية الموجهة للدول الأكثر ثراءً. وقد تمكنت شركتا “سينوفاك” و”سينوفارم” من سرقة الأضواء من بقية الشركات بفضل إجراء اختبارات سريرية على نطاق واسع وقدرتهما على تصنيع اللقاحات.
ثبت أن لقاح سينوفاك تسبب في استجابة مناعية سريعة لدى المتطوعين من البشر
تقدم شركات أخرى مثل “مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية” وهو فرع تابع لسينوفارم، وشركة “كانسينو بيولوجيكس” لقاحات لفيروس كورونا. ونظرا لانخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كوفيد-19 في الصين، أجريت معظم تجارب التطعيم الصينية في الغالب في الخارج في 16 دولة على الأقل.
خلال التجارب الأولية والمبكرة، ثبت أن لقاح “سينوفاك” تسبب في استجابة مناعية سريعة لدى المتطوعين من البشر، على الرغم من أنه أنتج مستويات أقل من الأجسام المضادة الوقائية مقارنة بلقاح فايزر ومودرنا. ومع ذلك، قال باحثون في المجال الطبي إن لقاح سينوفاك لا يزال بإمكانه توفير حماية كافية ضد الفيروس.
تلقت إندونيسيا 1.2 مليون جرعة من لقاح سينوفاك ومن المتوقع أن تحصل على 1.8 مليون جرعة إضافية بحلول كانون الثاني/ يناير. من المنتظر أن تحذو تركيا حذوها، حيث أعلنت أنها تتوقع شحنة لا تقل عن 10 ملايين جرعة من هذا اللقاح الصيني قبل نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر.
عاملة في قطاع الصحة في بيرو يعد حقنة من لقاح سينوفارم
تشتهر شركة “سينوفارم” بكونها أول شركة صينية تحصل على موافقة الحكومة للبدء في الاستخدام المحدود للقاحها. وتعد الدول العربية من أولى المناطق في العالم التي اعتمدت اللقاحات الصينية. ففي التاسع من شهر كانون الأول/ ديسمبر، صرحت دولة الإمارات بأن النتائج الأولية لهذا اللقاح حققت فعالية بنسبة 86 بالمئة – علما بأنها أجازت في أيلول/ سبتمبر الماضي الاستخدام الطارئ للقاح لحماية العاملين في المجال الصحي في خط الدفاع الأول.
أعربت وزارة الصحة البحرينية عن ثقة مماثلة في استخدام لقاح سينوفارم بعد مشاركة حوالي 7700 شخص في التجارب السريرية. لكن لم تصدر الإمارات والبحرين ولا شركة “سينوفارم” بيانات مفصلة عن التجارب السريرية، التي يؤكد العديد من العلماء والخبراء أنها ضرورية للتحقق من مدى سلامة وفعالية اللقاحات.
حسب خبير ومستشار في الأمراض المعدية في مستشفى في سنغافورة، بول تامبياه، ورئيس جمعية آسيا والمحيط الهادئ لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والعدوى: إنه “من المبكر جدا الحديث” عن فعالية اللقاحات الصينية مشيرا إلى أن “ثقة الشعب أمر ضروري”.
يضيف تامبياه قائلا: “يوجد في الصين آلاف الباحثين، لذلك من المحتمل أن تكون هناك درجة من التفاوت في جودة البحث. لكننا نحتاج إلى الاطلاع على بيانات التجارب السريرية التي أجراها الباحثون الطبيون في مختلف البلدان التي تختبر اللقاحات الصينية”.
يعتبر اللقاح الذي طورته شركة كانسينو بيولوجيكس بالتعاون مع جيش التحرير الشعبي الصيني “Ad5-nCoV” المعروف تحت الاسم التجاري “كونفيديسيا”، مميزًا لكونه من أولى اللقاحات التي دخلت مرحلة التجارب السريرية. وقد خضع للاختبار في آذار/ مارس من خلال تجربته على 108 متطوع في ووهان. ومن المتوقع أن تكمل خمسة لقاحات صينية مرشحة تجارب المرحلة الثالثة وتصبح نتائجها متاحة بحلول نهاية السنة.
هذا اللقاح موجه بالأساس إلى البلدان الفقيرة
وعد القادة والدبلوماسيون الصينيون بأن الدول الفقيرة في آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ستكون لها الأولوية في الحصول على اللقاحات الصينية. في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، انضمت الصين إلى مبادرة عالمية تدعمها منظمة الصحة العالمية لضمان التوزيع السريع والعادل للقاحات فيروس كورونا على مستوى العالم.
Rich countries will get access to coronavirus vaccines first – for poorer ones, the timeline will stretch until 2024 (at the earliest) pic.twitter.com/UgLieumAFr
— Agathe Demarais (@AgatheDemarais) December 11, 2020
في إحدى المقابلات مع شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، صرّح كبير الاقتصاديين والمدير العام لمؤسسة “دي بي إس غروب” تيمور بيج بأن “الصين تحتاج إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي كبير يعزز صورتها أمام العالم في سنة 2021. وبالنظر إلى أن العالم في حاجة إلى مليارات الجرعات، إلى جانب إمكانية البقاء طويلا على قائمة انتظار اللقاحات الغربية، فإن جاذبية اللقاحات الصينية واضحة في البلدان النامية”. وأشار البعض الآخر إلى الطابع الانتقائي للدول الغنية والمتقدمة التي اختارت عدم استخدام اللقاحات الصينية.
في تعليق لها، قالت كبيرة باحثي السياسات في مؤسسة راند الأمريكية، جينيفر بوي، إن الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة وكندا واليابان، لن تُظهر اهتمامًا كبيرًا بأي لقاح صيني نظرًا لاختلاف الأطر التنظيمية.
من المقرر أن تصبح سنغافورة، التي وافقت مؤخرًا على لقاح فايزر للاستخدام العام، واحدة من أولى الدول في العالم التي تحصل على اللقاح بحلول نهاية السنة.
ما يميز اللقاحات الصينية على نظيراتها الغربية قدرتها على الاستغناء عن طريقة التجميد العميق والتخزين البارد المكلف خلال عملية النقل، ولعل هذا العامل الذي يسمح بتوزيع أكثر مرونة وأرخص للجرعات.
من بين اللقاحات الغربية الثلاثة المرشحة، يعد لقاح فايزر الأصعب في التخزين والتوزيع حيث يجب حفظه عند درجة بدروة -70درجة مئوية، أو في علبة ثلج جاف خاصة لمدة تصل إلى 30 يومًا.
أما لقاح مودرنا فيظل مستقرا في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى 12 ساعة ودرجة حرارة الثلاجة العادية لمدة 30 يومًا. وفي بيان للشركة، قال كبير مسؤولي العمليات الفنية في شركة “مودرنا”، خوان أندريس: “تعد القدرة على تخزين لقاحنا تطورا مهما وستتيح توزيعه بأقل صعوبات ومزيدا من المرونة لتسهيل التطعيم على نطاق أوسع في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم”.
موظف في شركة “سينوفاك” يتفقد محاقن اللقاحات
لا تتطلب اللقاحات الصينية الحفظ في درجات حرارة منخفضة جدًا، لذلك يمكن تخزينها بسهولة في ثلاجات عادية. وحسب لو داهاي، الأستاذ المساعد المتخصص في علم العدوى والمناعة في جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة، إن هذا الأمر يوفر ميزة حاسمة لصانعي اللقاحات الصينيين في البلدان النامية ذات المناخ الاستوائي الرطب التي تفتقر إلى مرافق التخزين الباردة على نطاق واسع.
في تصريح له لقناة “وورلد فايس نيوز”، أكد لو داهاي أن “اللقاحات المستقرة من شأنها أن تسهل عملية التوزيع، واللقاحات الصينية على وجه الخصوص مصنوعة من سلالات خاملة لفيروس كورونا، وهي لا تتطلب تجميدا عميقا أو التخزين في مكان بارد ومكلف. وقد ثبُت خلال العقود القليلة الماضية أن هذه الطريقة التقليدية آمنة ومنخفضة المخاطر”.
أبلغت شركة التوزيع الإندونيسية “بيو فارما” عن أنها لن تتمكن من شراء لقاح “فايزر” بسبب التحديات اللوجستية الموجودة على مستوى التوزيع في جميع أنحاء البلاد، باعتبارها أكبر دولة جزرية في العالم. وبدلا من ذلك، وقّع المسؤولون الإندونيسيون صفقة مع شركة “سينوفاك” الصينية.
تدعي بكين فعالية اللقاح، لكن البيانات غير متوفرة
قالت السلطات في الإمارات العربية المتحدة والبحرين إن لقاح “سينوفارم” الصيني فعال بنسبة 86 بالمئة – وهي نسبة أقل بعض الشيء مقارنة بلقاحات مودرنا وفايزر. وفي بيان صدر في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر، أشاد مسؤولو الصحة في الإمارات العربية المتحدة بهذه الخطوة الكبرى التي اعتبروها “خطوة ناجحة نحو مكافحة الوباء العالمي”.
لكن لم تقدم أي من الدولتين تفاصيل عن معايير التجارب السريرية، مثل عدد المرضى الذين خضعوا لتجربة اللقاح مقابل الأدوية الوهمية، ولم يذكروا أي آثار جانبية عانى منها المرضى.
أبلغت روسيا عن لقاح فعّال للغاية بمعدل 95 بالمئة بعد الانتهاء من التجارب التي أُجريت على 16 ألف متطوع. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن هذا اللقاح هو أول لقاح في العالم يحصل على موافقة الحكومة، وقد مُنح في شهر آب/ أغسطس الموافقة على استخدامه في حالات الطوارئ.
العديد من الأشخاص عبر الإنترنت يثقون بشكل كبير في اللقاحات الصينية. ولكن دون بيانات المسح الموضوعية
لم تُنشر نتائج التجارب الروسية. لهذا السبب، أعرب قادة وخبراء أجانب عن شكوكهم بشأن مزاعم بوتين، بينما دعت شخصيات معارضة روسية بارزة كبار المسؤولين الحكوميين إلى الخضوع للتطعيم أمام مرأى من الأطباء والصحفيين.
نشرت شركة “سينوفارم” وشركة بيوتك الوطنية الصينية النتائج الأولية من التجارب السريرية للمرحلة الأولى والثانية، بيد أنها امتنعت عن مشاركة النتائج الرسمية من اختبارات المرحلة النهائية.
يعتقد بول تامبياه أن “العديد من الأشخاص عبر الإنترنت يثقون بشكل كبير في اللقاحات الصينية. ولكن دون بيانات المسح الموضوعية، من الصعب أن نجزم بفاعلية هذه اللقاحات”.
مليار جرعة بحلول سنة 2021
ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا إلى أكثر من 70 مليون وتجاوز عدد الوفيات في مختلف أنحاء العالم 1.6 مليون. وفي الوقت الذي تستعد فيه العديد من البلدان للموجات الثانية والثالثة والرابعة من تفشي العدوى، فإن إنتاج جرعات ضخمة من اللقاح لا يزال يكتسي أهمية بالغة لمكافحة الفيروس.
قالت شركة “مودرنا” إنها تهدف إلى شحن 500 مليون جرعة من لقاحها في سنة 2021، بينما قالت شركة “أسترازينيكا” إنها ستنتج 700 مليون جرعة من لقاح أكسفورد. ولكن مع ظهور تقارير عن احتكار اللقاحات ونقص محتمل في الإمدادات، لن تلبي اللقاحات الصينية طلبات الدول الفقيرة فحسب، بل بإمكانها أيضا سد الفجوات الآخذة في الاتساع. وفي الأشهر المقبلة، ستشحن الصين مئات الملايين من جرعات لقاحات فيروس كورونا.
في هذا السياق، أكدت شركة بيوتك الوطنية الصينية أنها قادرة على إنتاج مليار جرعة من لقاحات فيروس كورونا في سنة 2021. وفي الوقت الحالي، تبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمصنعين التابعين لشركة بيوتك الوطنية الصينية في بكين ووهان 300 مليون جرعة من اللقاح سنويا.
قالت شركة “كانسينو بيولوجيكس” إنها ستسلم 35 مليون جرعة من لقاحها إلى المكسيك قبل نهاية السنة المقبلة، بينما أفادت شركة “سينوفاك” في مقابلة مع محطة “سي جي تي إن” التلفزيونية الصينية الحكومية إنها تهدف إلى إنتاج 300 مليون جرعة من لقاحها سنويا.
بعد تأمين تمويل بقيمة 515 مليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر، تقوم شركة “سينوفاك” التي تتخذ من بكين مقرا لها ببناء منشأة تصنيع ثانية بهدف مضاعفة إنتاجها.
افتقار الصين إلى الشفافية لا يساعد في تعزيز الثقة
عادة ما يستغرق تطوير اللقاحات سنوات، لكن الضغوط لاحتواء الوباء حفزت العلماء والحكومات على إنشاء لقاحات لفيروس كوفيد-19 في وقت قياسي.
في شهر حزيران/ يونيو، كتب خبير الصحة العامة الأمريكي والأستاذ السابق في كلية الطب بجامعة هارفارد، ويليام هاسيلتين: “نأمل جميعا في انقشاع سحابة الوباء بسرعة، لذلك من شأن التوصّل للقاح فعال أن يكون حلا مؤكدا. ولكن هذا لا ينفي حقيقة أن تطوير اللقاح بسرعة ليُسلّم بحلول نهاية هذه السنة ينطوي على عدة مخاطر، أهمها يتعلق بمدى سلامة اللقاح بحد ذاته”.
أبلغ صانعو اللقاحات الصينيون عن آثار جانبية مماثلة، التي تتوافق مع لقاحات الإنفلونزا، لكنهم لم يقدّموا معلومات مفصلة
أظهرت دراسة عالمية واسعة النطاق نُشرت في مجلة “ذا لانسيت” العلمية في شهر أيلول/ سبتمبر أن تراجع الثقة في اللقاحات في بعض المناطق، بما في ذلك أفغانستان والفلبين وكوريا الجنوبية، قد يؤخر البدء في أي برامج تطعيم جماعية. وقد كتب مؤلفو الدراسة: “لقد أثر تزعزع الثقة في اللقاح سلبا على برامج التمنيع في جميع أنحاء العالم – ما ساهم في ركود أو خفض معدلات التمنيع وما يترتب عن ذلك من زيادة في الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيم مثل الحصبة”.
أبلغت الحكومات التي أجرت تجارب واسعة النطاق أو بدأت برامج التطعيم الجماعي عن آثار سلبية محدودة حتى الآن. وأصدرت الجهات التنظيمية الغربية تحذيرات تتعلق بالصحة العامة بعد ظهور تقارير عن ردود فعل تحسسية سلبية لدى المتطوعين الذين تلقوا التطعيم. وقد شملت الآثار الجانبية المعروفة التي ارتبطت بلقاح “فايزر” الطفح الجلدي وضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم. ومن بين الآثار الجانبية الشائعة الأخرى التعب والصداع والحمى وآلام الجسم.
أبلغ صانعو اللقاحات الصينيون عن آثار جانبية مماثلة، التي تتوافق مع لقاحات الإنفلونزا، لكنهم لم يقدّموا معلومات مفصلة حول تجاربهم السريرية في المرحلة النهائية.
حيال هذا الشأن، أشار لو داهاي من جامعة نانيانغ التكنولوجية إلى أنه “لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة” حول تجارب المراحل الأولى”، موضحًا: “نحن بحاجة إلى تحليل نتائج التجارب السريرية النهائية للبحث عن أي آثار جانبية محتملة. ولكن يتعيّن على المتقدمين بطلب لتلقي اللقاح دائما طلب مشورة الطبيب – سواء اختاروا اللقاحات الغربية أو الصينية”.
المصدر: فايس