13 شخصية في المعارضة السورية تتنافس على منصب رئيس الحكومة المؤقتة

نقلت وكالة الأناضول عن المستشارة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري “بهيّة مارديني” اليوم الجمعة أن الهيئة السياسية للائتلاف وافقت على ترشح 13 شخصية لاختيار أحدها لرئاسة الحكومة المؤقتة خلفًا لرئيسها المُقال “أحمد طعمة”.

مارديني أوضحت أن الهيئة السياسية للائتلاف وافقت على طلبات ترشيح 13 شخصية للدخول في الانتخابات التي من المقرر أن تعقدها الهيئة العامة للائتلاف خلال اجتماعاتها في مدينة إسطنبول المزمع أن تبدأ يوم غد السبت.

وأضافت أن الشخصيات التي تم قبول ترشيحها بعد دراسة سيرهم الذاتية من قبل الهيئة السياسية هم رئيس الحكومة المؤقتة المُقال “أحمد طعمة”، وسابقه “غسان هيتو” الذي تمت إقالته قبل تشكيل حكومته، ونائب طعمة “إياد قدسي”، ومعاون وزير النفط المنشق عن النظام “عبدو حسام الدين”، والمعارض المعروف “محمد رحال”، إضافة إلى وزير الاتصالات والنقل والصناعة “محمد ياسين نجار”، وليد الزعبي، صفاء زرزور، لمياء نحاس، علي بدران، صبا حكيم، عبد الرحمن ددم، وهاني خباز.

وكانت مصادر في المعارضة السورية قالت إن نحو 50 شخصية تقدمت بطلبات ترشيح لرئاسة الحكومة المؤقتة قبل أن يتم اختيار 13 منهم لدخول الانتخابات بينهم طعمة وهيتو.

وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد أقالت الحكومة المؤقتة في يوليو الماضي، برئاسة الدكتور أحمد طعمة، فيما كلفته بتصريف أعمالها إلى حين تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة جديدة الشهر القادم.

وزراء وشخصيات في المعارضة تحدثوا عن أن إقالة طعمة في ذلك الوقت جاءت بسبب خلافات شخصية مع “أحمد الجربا” رئيس الائتلاف في ذلك الوقت؛ الأمر الذي تطور بعد قرار طعمة بفصل الأركان، ليقوم “الجربا” بالإطاحة بـ”طعمة”، الأمر الذي قد يكون مقدمة لإعادة انتخاب طعمة مرة أخرى بسبب إقالته “غير المشروعة” على حد وصفهم.

وتعدّ حكومة طعمة هي الأولى التي نجحت في تخطي حواجز المعارضة السورية ووصول الوزراء إلى مكاتبهم والبدء بتوظيف الكوادر وتنفيذ المشاريع الخدمية في الداخل السوري، حيث تتخذ الحكومة من مدينة “غازي عنتاب” التركية مقرًا لها، وتعمل على تأمين الخدمات المختلفة لسكان المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام من خلال الدعم الدولي الذي يصلها.