شهد عقد الثورة السورية مبادرات ومؤتمرات ومسارات عدة للتسوية السياسية، بدءًا من خطة كوفي عنان ذات النقاط الست أو ربما قبلها في المبادرة العربية للسلام في سوريا، وليس انتهاء بمساري جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة وأستانة برعاية روسية تركية، قبل أن نشهد في الدوحة مؤخرًا ما قد يمثل مسارًا جديدًا لم تتضح معالمه بعد.
لكن كل تلك المسارات والمبادرات لم تسفر حتى اليوم عن أي حل بل ربما حتى عن أفق لحل الأزمة الدامية في الشام.