منذ أول انقلاب بالمنطقة، دشنه بكر صدقي عام 1936 في العراق، والمنطقة العربية تغفو على انقلاب وتستيقظ على آخر.
يزوّق الانقلابيون أسماء انقلاباتهم وشعاراتها وأهدافها، بين حركة تصحيحية وثورة مجيدة، لكن ما من انقلاب إلا وأعقبه بؤس في البلاد وأزمة يصعب النهوض بعدها، لا سيما وأن الانقلابات ترسخ حكم العسكر وقبضة “القائد الفرد الأوحد” وعائلته وفسادهم.