واجهت حركة طالبان منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي الكثير من المعارك مع القوى المحلية والقوى الغازية للبلاد، وبين سقوط وصعودين تعثرت الحركة ونهضت وحاربت حتى وصلت إلى مبتغاها في حكم البلاد مرة ثانية بعد هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني وانسحاب القوات الأمريكية.
مهمة السيطرة على البلاد بعد انسحاب القوات الأجنبية لم تكن صعبة؛ حيث تبين أن المال الذي دفع لإنشاء جيش أفغاني قوامه 300 ألفًا من العسكر بلا فائدة.