قررت السلطات الجزائرية، قبل يومَين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وسحب سفيرها من العاصمة الرباط، بعد توتر العلاقات بين البلدَين الذي ازداد بشكل كبير أخيرًا. قرار كان مرتقبًا لأغلب المتابعين لحيثيات الوضع بين البلدَين، لكن لمزيد التعرُّف إلى خلفيته، وجب الرجوع قليلًا إلى الوراء، تحديدًا إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي، أي زمن استقلال البلدَين، ومواكبة نسق تطور العلاقات بين الشقيقين الجارين.
علاقات بدت متوترة منذ الاستقلال، إذ انطلقت بحرب انتهت بوساطة عربية وإفريقية، ثم عرفت تحسُّنًا طفيفًا لتعود بعدها للتوتر وإغلاق الحدود وسحب السفراء، وغيرها من التطورات التي لا تخدم مصلحة شعوب المنطقة.
في هذا التسلسل الزمني، نستعرض أبرز محطات تطور العلاقات بين المغرب والجزائر منذ الاستقلال وحتى اليوم.