ترجمة حفصة جودة
خلال السنوات الأربعة الماضية عمل المصور غيلز كلارك مراسلًا من اليمن لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، موثقًا مأساة البلاد التي دمرتها الحرب وصمود ومرونة شعبها كذلك، يعرض مهرجان التصوير الصحفي عمله في معرض “Visa pour l’image” بمدينة بربنيون في فرنسا.
يجلس الأطفال في فصل دراسي بمدرسة آل عقاب بمدينة صعدة عام 2017، بعد أن دُمرت المدرسة في 2015 وانتقلت الفصول إلى خيام منحتها لهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، مع تدمير العديد من المدارس منذ بداية الحرب في 2015، تعطلت الحياة التعليمية لأكثر من 4 ملايين طفل.
تسحب سيدة مسنة المياه إلى خيمتها في مخيم للنازحين بمدينة عبس شمال اليمن في 2017، في مثل هذه المخيمات البعيدة خاصة التي تقع في مناطق جافة ومنخفضة، تصبح إمدادات مياه الشرب محدودة للغاية ويجب إحضارها من خلال منظمات الإغاثة.
في مستشفى الصداقة بعدن جنوب اليمن، يعاني الرضيع فواز عبد الله – 18 شهرًا – من سوء تغذية حاد شديد بينما تحمله أمه رقية صالح – 25 عامًا – في 2018، كان فواز قريبًا من الموت قبل أن يتعافى بعد 3 أشهر من العلاج في الرعاية المركزة، والآن تعيش الأسرة في مدرسة مهجورة مع 700 أسرة أخرى فرّوا من العنف شمال اليمن.
طفل صغير يلعب حول سيارة محترقة في عدن عام 2018، كانت المنطقة قد شهدت قتالًا عنيفًا في 2015 عندما طُردت قوات الحوثي خارج المدينة.
يحمل الصياد سمكة أبو سيف إلى سوق صيرة للسمك في عدن عام 2019.
طفلة صغيرة تلعب في مسبح صخري على شاطئ صيرة قرب عدن في 2019، هذا المشهد المبهج نادر في بلد دمرت الحرب معظمه منذ 2015.
يشعر عبده سيد – 4 سنوات – بالراحة مع عمه في جناح سوء التغذية الحاد بمستشفى الصداقة بعدن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد مرض عبده الشديد المفاجئ، انطلق عمه يحيى في رحلة لمدة 12 ساعة عبر خطوط الحرب الأمامية من منزل العائلة في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون شمال اليمن، توفي عبده بعد 10 أيام من ذلك.
حفّار القبور بعمله في منطقة دار سعد في عدن، هذه المقبرة دُفن فيها المرضى المشتبه في إصابتهم بكوفيد-19 في أثناء الجائحة، تُوفي على الأقل 1584 شخصًا نتيجة كورونا في اليمن، لكن الأرقام قد تكون أكبر بكثير نتيجة نقص الاختبارات وسجلات الوفيات في البلاد.
يعتني الطبيب بأسرة في عيادة البساتين بعدن في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” تلك العيادة التي تقدم رعاية صحية مجانية للسكان في واحد من أكثر الأحياء حرمانًا بالعاصمة، يعتمد غالبية اليمنيين الآن على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة للدواء والرعاية الصحية.
تجمع للمهاجرين من شرق إفريقيا في إستاد “22 مايو” في عدن نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يعمل الإستاد الآن كمكان لاجتماع المهاجرين واللاجئين الذين يرغبون في الرحيل إلى السعودية وغيرها عبر اليمن، في الأشهر الأخيرة كان هناك ارتفاع بارز في أعداد القادمين من إقليم تيغراي في إثيوبيا نتيجة الحرب الأهلية هناك.
ينتظر المهاجرون من شرق إفريقيا الفحص الصحي الذي يقوم به المسعفون من المنظمة الدولية للمهاجرين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بقرية رأس العارة بمدينة لحج، كانوا قد جاءوا هربًا من القرن الإفريقي إلى جنوب اليمن على متن قوارب من جيبوتي.
أصبح شاطئ رأس العارة مشهورًا كنقطة لإنزال الأشخاص المهربين، في الصورة – في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 – يسلم قائد العصابة المال للسكان المحليين والمهاجرين الذين يعملون بشكل غير نظامي، أصبح الشاطئ – الذي يقع على بُعد 90 ميلًا غرب عدن – بوابة لشبه الجزيرة العربية لآلاف المهاجرين واللاجئين.
يستريح المهاجرون الأفارقة في مستوطنة تدعمها الحكومة في مأرب وسط اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2020، للحصول على إقامة مجانية في الخيمة ومياه للشرب، يعمل المهاجرون في كنس شوارع المدينة، يمر العديد منهم باليمن فقط للتوجه إلى المملكة العربية السعودية أملًا في العثور على عمل.
نازحون داخليًا بهتفون لزميلهم المعاق حيث يحتفلون بمهرجان في مخيم بمدرسة عمار بين ياسر في دار سعد بعدن، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
جناح الأمراض المعدية بمستشفى الجمهوري في تعز ديسمبر/كانون الأول الماضي، دُمر الجناح عندما اجتاحت قوات الحوثي المستشفى قبل أن يطردهم مقاتلو تعز في 2016، ما زالت المدينة خط مواجهة حي وإطلاق النيران أمر شائع.
رجل يسير وسط منزله المدمر في منطقة الجمالية بتعز، ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الطلاب يجلسون على الرمال لأداء الامتحانات في ديسمبر/كانون الأول الماضي في مخيم للنازحين قرب مأرب حيث يعيشون مع عائلاتهم منذ فرارهم من القتال شمال اليمن.
تنتظر طفلة صغيرة وصلت إلى مأرب من شمال اليمن مع أقاربها لسماع إذا ما كانوا مؤهلين للحصول على دفعة الأمم المتحدة الطارئة للاجئين وقدرها 150 دولارًا من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، منذ 2015 فرّ أكثر من 750 ألف يمني من القتال في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والآن يعيشون في مستوطنات مؤقتة داخل وحول مأرب.
تنتظر العائلات التي نزحت مؤخرًا في صف متباعد اجتماعيًا في مركز تديره المنظمة الدولية للمهاجرين في مأرب ديسمبر/كانون الأول الماضي، طُرد العديد منهم من منازلهم بسبب تقدم القوات ناحية الغرب قبل عدة أيام فقط.
مباراة كرة قدم على ضوء المساء قرب المدينة التجارية التاريخية شبام، في محافظة حضرموت النائية ديسمبر/كانون الأول الماضي، رغم الحرب؛ ما زال اليمن يملك فريقًا وطنيًا لكرة القدم الذي لعب المباريات المؤهلة لكأس العالم في يونيو/حزيران، تُعد أبراج شبام الطينية الشاهقة التي تعود إلى القرن الـ16 أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
المصدر: الغارديان