بذريعة الواقعية السياسية وحجة الاقتصاد، تسارع عمان خطاها لتطبيع علاقاتها مع نظام بشار الأسد، بعد أن كانت من أوائل الدول التي دعمت الثورة الشعبية التي اندلعت سوريا عام 2011 فاحتضت مئات آلاف اللاجئين السوريين وآلاف الجنود المنشقين واستضافت غرفة استخبارات دولية لدعم المعارضة.
ولا يعرف بعد على وجه الدقة ما إن كانت الأردن دولة وسيطة أم أصيلة في الجهود الحثيثة إقليميًا لإعادة تعويم نظام بشار، إلا أن عمان تمضي قدمًا في خطواتها التطبيعية.