كما تصدرت الإمارات الدول العربية المطبعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في اتفاقية العار، سارعت أيضًا للتطبيع مع نظام الأسد الوحشي لتكون في صدارة المتسابقين لتعويم بشار ونظامه المنبوذ.
منذ بداية الثورة استضافت أبو ظبي أفرادًا من عائلة الأسد بذريعة “الإنسانية”، لكنها اليوم توفد وزير خارجيتها عبد الله بن زايد ليلتقي ببشار الأسد في تدشين رسمي لأولى حلقات التطبيع العربي الرسمي مع النظام، وذلك بعد أشهر قليلة من لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو للتوقيع على اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال في واشنطن.
في هذا التسلسل الزمني نسرد أهم المحطات التي مرت بها علاقات الإمارات مع النظام السوري منذ بداية الثورة السورية حتى اليوم.