خلال 10 سنوات من عمر الثورة السورية، تبدل في مصر نظام الحكم مرتين، وكان الموقف المصري من انتفاضة الشعب السوري متبدلًا في كل مرة، حيث بدأت الثورة السورية بعد إسقاط حسني مبارك واستلام المجلس العسكري بقيادة المشير علي طنطاوي الذي آثر على التزام الصمت تجاه ما يحصل في سوريا، وبعد ذلك أتى الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي دعم الثورة السورية بشكل كبير، وعبّر علنًا عن تضامنه مع ثورة الشعب السوري، ليأتي انقلاب السيسي ويقلب كل شيء.
في هذا التسلسل نستعرض تطورات موقف السلطات المصرية المختلفة التي صدرت خلال 10 سنوات من عمر الثورة السورية، منذ 2011 وحتى اليوم.