بعد إسقاط الثورة الليبية نظام معمر القذافي، عمل المجلس الانتقالي للثورة الليبية على دعم الثورة السورية بشتى السبل، حيث كانت ليبيا من أوائل الدول التي اعترفت بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي لسوريا، بالإضافة إلى الدعم المالي واللوجستي والدعم بالأسلحة لفصائل الجيش الحر، إلى أن حصلت الانقسامات في ليبيا ليصبح أحد الأطراف الليبية (خليفة حفتر) داعمًا لنظام الأسد ومطبعًا معه.
في هذا التسلسل الزمني نقف عند أهم المحطات على طريق العلاقات بين ليبيا وسوريا مع اختلاف أطراف الصراع.