خلال 10 سنوات تبدلت طبيعة العلاقة بين الحكومات التونسية المتعاقبة بعد الثورة عام 2011 ونظام بشار الأسد، حيث دعمت تونس في أول الأمر الثورة السورية واستضافت المكونات الثورية، إضافة إلى إطلاقها تصريحات القوية ضد النظام، ومع مرور الوقت وتغير الشخصيات الحاكمة بدأت تونس تغيّر جلدها الثوري وتتودد إلى النظام السوري.