في أول مؤتمر صحفي لوزير الخارجية نبيل فهمي ، شرح الوزير المكلف الأولويات الرئيسية التي ستتحرك وفقها الوزارة في عدد من الملفات الرئيسية والتي كان أبرزها الملف الفلسطيني والسوري.
وخص فهمي القضية السورية بنصيب الأسد، حيث عمد إلى القول بأن لا نية لمصر للجهاد في سوريا، في إشارة إلى الموقف الذي تبناه محمد مرسي في آخر أيامه عندما تبنى قرار رابطة علماء أهل السنة بوجوب الجهاد في سوريا.
وأكد فهمي أن العلاقات الديبلوماسية مع سوريا عادت إلى حالتها الطبيعية مشيرا إلى أن بلاده تدعم الحل السياسي للأزمة السورية على أنه حسب تقديره هو الحل الأنسب والوحيد الذي يضمن الحفاظ على الكيان السوري.
ويتخالف هذا الموقف تماما مع الموقف الذي تبنته مصر أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث كان مرسي يصرح بأن لا خيار ثاني سوى خيار اسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد:
https://www.youtube.com/watch?v=xXN6bZLSbF8
ويذكر أن أول القرارات التي اتخذها الفريق عبد الفتاح السيسي عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي كان يقضي بإعادة فتح السفارة السورية في القاهرة التي أغلقها محمد مرسي أيام قليلة قبل عزله، الأمر الذي يدعوا إلى التساؤل إذا ما كانت حشود 30 يونيو هي السبب الحقيقي للإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.