تساءلنا أمس في تقرير لنا عن إمكانية تراجع الرئيس التونسي قيس سعيّد عن برنامجه في ظل رفض اتحاد الشغل وعمداء كليات الحقوق المشاركة في “الحوار الصوري”، فجاءنا الردّ مباشرة، إذ أصدرَ سعيّد مرسومًا يدعو التونسيين للتصويت في استفتاء على دستور جديد، سيكون السؤال الوحيد فيه هو: “هل توافق على الدستور الجديد؟”.
يؤكِّد هذا الأمر أن سعيّد ماضٍ في برنامجه دون أن يعطي حسابًا لأي ضغوط سواء داخلية أم خارجية، وفي هذا الشأن ارتأينا إنجاز تسلسل زمني يُظهر المراسيم والقرارات التي أقرّها الرئيس منذ انقلابه على مؤسسات الدولة ودستور البلاد نهاية يوليو/ تموز الماضي.