ترجمة وتحرير: نون بوست
إن الاستثمارات القائمة على سوق الأسهم – مع مخاطرها المتأصلة في خسارة الأموال – لا تناسب الجميع، لكن شراء الأسهم والحصص يمكن أن يساعد على نمو أموالك بشكل أسرع مقارنة بتركها في حسابات التوفير، ويُعد هذا هو الوضع مناسبًا بشكل خاص لأولئك الذين تضرروا من الضربة المزدوجة لأسعار الفائدة المنخفضة في وقت ارتفاع التضخم.
وبينما لا تقدم الاستثمارات القائمة على الأسهم – والتي تشمل الأسهم والحصص – أي ضمانات، إلا أنها تفوقت تاريخيًا على النقد. فعلى سبيل المثال – وفقًا لبحث أجرته منصة ” آي جي” للتداول عبر الإنترنت – فقد حقق مؤشر فاينانشيال تايمز للأوراق المالية 100 “إف تي إس إي 100” – الذي يجمع الشركات الرائدة في المملكة المتحدة – متوسط عائد سنوي يقارب 8 بالمئة على مدار الـ 35 سنة الماضية.
وبالمقارنة؛ بلغ متوسط سعر الفائدة لحسابات التوفير الفورية 0.15 بالمئة في آذار/ مارس 2022، بناءً على بيانات بنك إنجلترا. وتحرك سعر البنك بشكل مطرد صعودًا منذ نهاية سنة 2021، إلى مستواه الحالي البالغ 1 بالمئة، ومن المرجح أن يرتفع أكثر، وربما يتجاوز 2 بالمئة، لكن هذا سيظل بعيدًا عن معدل التضخم المتوقع في المستقبل المنظور.
بالتأكيد يمكن أن يوفر الاستثمار في الأسهم والحصص للمستثمرين، مع ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة عند 7 بالمئة، ومع تحذير البنك من أن التضخم قد يصل إلى 10 بالمئة في وقت لاحق من هذا العام، فرصة لتوليد عائد “حقيقي”؛ أي عائدٍ يتفوق على التضخم.
وإليك ما تحتاج إلى معرفته حول هذا الأمر
ملاحظة: قبل التفكير في الاستثمار في الأسهم والحصص من الحكمة تكوين صندوق نقدي “للأوقات الصعبة” بقيمة ثلاثة “ويفضل ستة” أشهر على الأقل من مصروفاتك المعتادة.
ما هي الأسهم والحصص؟
الحصص هي وحدات ملكية في شركة حيث تصدرها لجمع الأموال.
لا تقلق بشأن الفرق بين “الأسهم” و”الحصص”؛ حيث يتم استخدام المصطلحين كمرادفين لنفس الشيء.
فقط الأسهم في الشركات المتداولة علنًا متاحة للشراء أو البيع في البورصة.
ما هي الطرق المختلفة للاستثمار في الأسهم؟
يمكنك الاستثمار في الأسهم بشكل مباشر أو غير مباشر، اعتمادًا على أهدافك من وراء هذا الاستثمار، وما إذا كنت ترغب في إدارة محفظتك، أو تفويض المسؤولية إلى طرف ثالث.
– استثمر مباشرة في الأسهم الفردية: قد يكون شراء الأسهم في الشركات الفردية خيارًا جيدًا إذا كان بإمكانك إجراء بحثك الخاص ومواكبة تطورات السوق. ومع ذلك؛ فهو خيار خطر نسبيًا بسبب احتمالية ضعف أداء الشركة الفردية.
– الاستثمار في الأسهم عبر الصناديق: تجمع الصناديق ذات الإدارة الاحترافية الأموال من آلاف المستثمرين المحتملين. وتوجد آلاف الصناديق التمويلية التي تستثمر في الأسهم أو في أصول أخرى مثل السندات والممتلكات بعضها مخصص لبلد معين – على سبيل المثال؛ صناديق الأسهم في المملكة المتحدة – بينما يتمتع البعض الآخر بتفويض دولي أوسع، وبينما تركز بعض الأموال على قطاع معين، مثل التعدين أو الرعاية الصحية.
إذا كنت ترمي إلى الاستثمار في الصناديق التمويلية، فهناك نوعان رئيسيان:
– صناديق وحدة الثقة/ شركات الاستثمار المفتوحة: وكلاهما يعتمد على الترتيبات الجماعية التي تُمكِّن المستثمرين من دمج أموالهم لغرض مشترك؛ حيث تشتري أموال المستثمرين الوحدات التي ترتفع وتنخفض قيمتها بما يتماشى مع الأصول الأساسية.
– صناديق الاستثمار: هي شركات تم إنشاؤها لغرض الاستثمار، ويشار إليها أيضًا باسم “الاستثمارات المغلقة” “لديها عدد محدود من الأسهم، في حين أن الاستثمارات الموحدة يمكن أن تنشئ وحدات لتلبية الطلب”، ويمكن للمستثمرين شراء وبيع صناديق الاستثمار في بورصة لندن، ويدار الصندوق؛ حسب تفويضه الاستثماري، إما “بفعالية” أو “بصورة سلبية”:
– الصناديق المدارة بفعالية: والت تتطلب من مدير الصندوق اتباع توجيهات استثمارية معينة – على سبيل المثال – بغرض التفوق في الأداء على مؤشر الأسهم مثل “إف تي إس إي 100”. ولتحقيق ذلك؛ يشتري المدير الأسهم ويبيعها، مع العلم بأن الصناديق المدارة بفعالية تميل إلى فرض رسوم أعلى من الصناديق السلبية.
– الصناديق المدارة بشكل سلبي: تُعرف أيضًا باسم صناديق “التتبع” أو “المؤشر”، وتهدف هذه الصناديق إلى تكرار أداء مؤشر مثل “إف تي إس إي 100” من خلال اتخاذ قرارات تداول الأسهم التي تحاكي ما يحدث في المؤشر المستهدف، وتعد معظم الصناديق المتداولة في البورصة، وهي نوع آخر من الصناديق الجماعية، من أنواع الاستثمارات السلبية.
ما هي خيارات تداول الأسهم؟
المنصات الإلكترونية
من الطرق الشائعة للاستثمار في الأسهم هي من خلال المنصات الإلكترونية. والتي يتم توفيرها من قبل عدد من الوسطاء والبنوك البريطانية ومقدمي الخدمات الآخرين، بما في ذلك مديري الاستثمار مثل فيديليتي وفانغارد.
ويجب عليك دائمًا التحقق من أن الوسيط مخول وخاضع للتنظيم من قبل الهيئة التنظيمية المناسبة، مثل هيئة السلوك المالي، وأن أموال العميل مشمولة بخطة تعويض الخدمات المالية.
من المهم عند مقارنة المنصات عبر الإنترنت، التفكير في مقدار الرسوم التي سيتعين عليك دفعها.
وهناك نوعان رئيسيان من رسوم الوساطة لتداول الأسهم؛ رسوم تداول الأسهم ورسوم المنصة التي يتم من خلالها التداول.
ويتم فرض رسوم تداول الأسهم على شراء أو بيع الأسهم وتتراوح عادةً من 3 جنيهات إسترلينية إلى 10 جنيهات إسترلينية، على الرغم من أن عددًا من الوسطاء “مثل إيتورو” يقدمون خدمة تداول الأسهم بدون عمولة.
ويفرض بعض الوسطاء أيضًا رسومًا سنوية على المنصة والتي عادة ما تكون حوالي 0.25 بالمئة إلى 0.45 بالمئة من قيمة أسهمك.
كما يمكن أن تختلف رسوم المنصة اعتمادًا على ما إذا كنت تحتفظ بالأسهم في حساب مشاركة عام أو حساب توفير فردي، ويطبق العديد من الوسطاء سقفًا سنويًا إجماليًا يتراوح بين 50 جنيهًا إسترلينيًا و100 جنيه إسترليني على رسوم المنصة القائمة على الأسهم.
وتوفر بعض المنصات الإلكترونية خيار إجراء التعاملات في الأسهم عبر تطبيق على هاتفك أو جهازك اللوحي. بينما قد يخص بعض مقدمي الخدمة خيارات تداول الأسهم عبر التطبيق فقط، ستحتاج أيضًا إلى التفكير في خياراتك للاستثمارات.
وتوفر معظم المنصات الإلكترونية الوصول إلى مجموعة من الأسهم في المملكة المتحدة ويسمح العديد منها بالتداول في الأسهم الخارجية، وعادة ما يترتب على التداول في الأسهم غير البريطانية رسوم بالعملات الأجنبية وقد تضطر إلى إكمال وثائق إضافية، مثل النموذج “نموذج دبليو-8 بي إي إن” للأسهم الأمريكية. وفي الغالب ستكون المنصة قادرة على إرشادك.
المستشارون الماليون
خيار آخر هو شراء وبيع الأسهم عبر مستشار مالي أو مدير الثروة؛ حيث تقدم العديد من المنصات الإلكترونية خدمات تقديرية لإدارة الثروات للعملاء ذوي المحافظ ذات القيمة العالية “غالبًا أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني”.
يجب أن يكون المستشار المالي المؤهل على نحو مناسب قادرًا على إعطاء توصية بالأسهم بناءً على أهدافك الاستثمارية، وكذلك تنفيذ التداولات نيابة عنك. ومع ذلك؛ سيكلفك هذا الخيار رسومًا أعلى من استخدام منصة عبر الإنترنت.
وإذا كنت تبحث عن مستشار مالي؛ فيمكنك البحث عن طريق التخصص على منصة “أنبايزد” أو حسب المنطقة المحلية على موقع “ذا بيرسونال فاينناس سوسيتي” على الويب، كما يجب أن يكون مستشارك مؤهلًا ومصرح به من قبل سلطة السلوك المالي، ويجب عليه أيضًا تقديم معلومات حول هيكل الرسوم الخاص به وما إذا كان يقدم مشورة مقيدة أو مستقلة لـ”السوق بالكامل”.
مستشارون آليون
نمت شعبية المستشارين الآليين كخيار هجين بين الاستثمار المستقل واستخدام مستشار مالي. فمن خلال عملية آلية؛ يقترحون مجموعة من الاستثمارات بناءً على استبيان حول أهدافك، ويديرون هذه الاستثمارات نيابة عنك.
ويعد المستشارون الآليون من الطرق البسيطة ومنخفضة التكلفة للاستثمار في الأسهم، بشكل عام عبر صناديق الاستثمار المتداولة وصناديق المؤشرات بدلًا من الأسهم الفردية؛ حيث يشمل مقدمو المشورة الآلية “نتماج” و”ويلثفي” و”موني بوكس”.
ما هي أنواع الحسابات التي يمكنك الاحتفاظ فيها بأسهمك؟
يمكن الاحتفاظ بالأسهم في حساب أسهم عادي مع منصتك أو الوسيط أو مستشارك المالي، في حساب توفير فردي، أو يمكنك ببساطة الاحتفاظ بالأسهم مباشرة “كمثال عندما تشتري أسهمًا من محل عملك عبر نظام الرواتب القائم على شراء الأسهم”.
وتعد الطريقة التي تحتفظ بها بالأسهم ذات أهمية من الناحية الضريبية، فمثلًا خارج حساب التوفير الفردي؛ سيتم فرض ضريبة الدخل على توزيعات الأرباح التي تتلقاها، وتخضع لبدل أرباح معفاة من الضرائب بقيمة 2000 جنيه إسترليني “في السنة الضريبية الحالية”.
وقد تكون عرضة كذلك لدفع ضريبة أرباح رأس المال على أي أرباح تجنيها عند بيع الأسهم؛ ويملك كل شخص بدل أرباح رأسمالية “12300 جنيه إسترليني للسنة الضريبية الحالية”، وهذا هو مبلغ الربح الذي يمكنك تحقيقه قبل أن تُلزم بدفع الضريبة، سيتعين عليك أيضًا دفع رسوم الدمغة بنسبة 0.5 بالمئة على قيمة المعاملة عند شراء الأسهم.
وكبديل لذلك؛ يمكن الاحتفاظ بالأسهم في حساب توفير فردي، وهي طريقة فعالة من الناحية الضريبية للاحتفاظ بالأسهم؛ حيث لا توجد ضريبة دخل أو أرباح رأسمالية يجب دفعها، وكل شخص لديه حد سنوي لحساب التوفير الفردي “20000 جنيه إسترليني في السنة الضريبية الحالية”.
كيف تمول عمليات شراء الأسهم؟
بالنسبة للاستثمارات الإجمالية؛ سيطلب منك معظم الوسطاء تمويل حساب أسهمك قبل أن تتمكن من شراء الأسهم، يمكن أن يكون ذلك عن طريق بطاقة الخصم المباشر أو التحويل الإلكتروني.
وقد يقدم الوسيط الخاص بك خيار شراء الأسهم كل شهر. هنا؛ تقوم بإعداد خصم مباشر شهري – على سبيل المثال؛ 25 جنيهًا إسترلينيًا – حيث يقوم الوسيط بشراء الأسهم نيابة عنك في يوم محدد من الشهر، وعادة ما تكون رسوم تداول الأسهم أقل للاستثمار الشهري، كما يتيح لك الاستثمار الشهري المنتظم الاستفادة من “متوسط تكلفة الجنيه”، وهي تقنية يستخدمها المستثمرون في سوق الأسهم لتوزيع تكلفة شراء الأسهم على فترات من الزمن.
هل تبحث عن دخل إضافي أو تحاول تنمية رأس مالك؟
إذا كنت تأمل في تحقيق دخل من استثمارك؛ فستكون مهتمًا بالشركات التي توفر أرباحًا نقدية صحية لحملة الأسهم، عادةً على أساس سنوي أو نصف سنوي. بالإضافة إلى هذه الأرباح العادية، قد تدفع الشركات أرباحًا لمرة واحدة، غالبًا لإعادة النقد إلى المساهمين بعد بيع أحد الأصول.
وعائد توزيعات الأرباح هو مؤشر جيد للعائد السنوي المتوقع من الأرباح، ويتم حسابه على أنه توزيعات أرباح لكل سهم مقسوم على السعر الحالي للسهم.
على سبيل المثال؛ إذا دفعت الشركة أرباحًا قدرها 5 بنسات وكان سعر سهمها 100 بنس، فسيكون عائد توزيعات الأرباح 5 بالمئة “وهو 5 بنسات مقسومًا على 100 بنس”.
وعادة ما تكون أرباح الأسهم غير مضمونة؛ حيث إن بعض الأسهم عالية النمو مثل تسلا وأمازون وألفابيت لا تدفع أرباحًا؛ حيث تفضل إعادة استثمار الأموال الفائضة.
وإذا كنت تسعى لتنمية رأس مالك؛ فمن المحتمل أن تفضل الشركات في مجالات الاقتصاد التي لديها إمكانية للنمو المستدام على المدى المتوسط إلى الطويل من ثلاث إلى خمس سنوات أو أكثر، فقد يقودك هذا إلى قطاعات التكنولوجيا والبيئة والأدوية، إلا أنك ستحتاج إلى البحث في السوق قبل التوصل إلى قرارك.
كيف يتم تداول الأسهم؟
يمكنك تداول الأسهم البريطانية على أساس الوقت الفعلي من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 4:30 مساءً عندما تكون بورصة لندن مفتوحة، وبعد تسجيل الدخول إلى حسابك؛ ابحث باستخدام اسم الشركة أو “المؤشر” لتحديد السهم الذي تريد شرائه، وهناك طرق مختلفة لبيع وشراء الأسهم
شراء وبيع “مباشر/آني”
سيكون لكل سهم “سبريد” عرض وطلب مباشر؛ وهذه إحدى الطرق التي يجني بها الوسطاء المال من تداولات الأسهم، وقد يكون فرق البيع والشراء النموذجي من 99 إلى 100 بنس، ما يعني أنك إذا دفعت 100 بنس لشراء سهم، وستحصل على 99 بنسًا للسهم في حال البيع.
ومن المهم مراقبة “سبريد” الأسهم؛ حيث يمكنه التفاوت بشكل كبير؛ فقد يميل إلى أن تكون قيمته أكبر على الشركات المتداولة خارج “إف تي إس إي 100” و الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على عائدك
وعادة ما يكون لديك خيار تحديد المبلغ الذي ترغب في استثماره أو عدد الأسهم، ومن المعتاد ألا يقدم العديد من الوسطاء الرئيسيين خيار شراء جزء بسيط من السهم، وقد تصبح هذه مشكلة في حال اردت استثمار مبلغ صغير في شركة ذات سعر سهم مرتفع مثل آبل.
في هذه الحالة؛ قد ترغب في الاتجاه إلي الوسطاء المتخصصين مثل “تريدنج 212” و “فري تريد”، وإذا أعجبك سعر الشراء، فانقر فوق خيار التعامل؛ حيث سيتم منحك سعرًا محددًا، ويكون في المعتاد صالحًا لمدة 10 إلى 20 ثانية تقريبًا، فإما أن تؤكد الطلب بهذا السعر، أو تدع العرض ينقضي “وتحصل على عروض أسعار أخرى”.
ويتم دفع أي رسوم تداول أسهم “عادةً ما تتراوح من 3 إلى 10 جنيهات إسترلينية”، بالإضافة إلى رسوم الدمغة عند نقطة الشراء، ويجب أن تتلقى مذكرة بعقد الشراء “في حسابك أو عبر البريد الإلكتروني أو بالبريد”، وسيتم إيداع الأسهم في حسابك.
تحديد أمر حد “شراء”
كخيار بديل؛ يمكنك وضع “حد شراء” وهو أمر شراء سهم يتم تفعيله إذا انخفض سعر العرض إلى القيمة التي تحددها أو أقل، وقد يكون هذا مفيدًا إذا لم ترغب في مراقبة أسعار الأسهم في الوقت الفعلي، أو إذا كنت مهتمًا فقط بالاستثمار في سهم بسعر معين.
على سبيل المثال؛ قد ترغب في شراء أسهم في شركة سعر سهمها الحالي يبلغ 100 بنس، يمكنك تعيين حد شراء يبلغ 95 بنسًا، وإذا انخفض سعر السهم إلى 95 بنسًا أو أقل، فسيتم شراء العدد المحدد من الأسهم تلقائيًا نيابة عنك
وتوجد استراتيجية مشابهة للبيع عند وصول السهم إلى سعر محدد ؛ انظر تفاصيل “أمر وقف الخسارة” أدناه.
ماذا يحدث بعد تنفيذ شراء الأسهم؟
بمجرد تنفيذ عملية الشراء الخاصة بك؛ سيتم إيداع الأسهم في حسابك، ومن المحتمل أن يكون لديك ثلاثة خيارات لتلقي دخل الأرباح الموزعة:
– تُدفع نقدًا إلى البنك أو حساب جمعيات البناء المحدد.
– يحفظ كنقد في حساب أسهمك.
– يستخدم لشراء أسهم إضافية “عادة ما يكون هناك رسوم تداول مخفضة لمشتريات إعادة الاستثمار”.
راقب سعر السهم
تقدم العديد من المنصات تطبيقًا يُمكنك من تتبع قيمة أسهمك في الوقت الفعلي.عوضًَا عن ذلك، يمكنك إنشاء محفظة افتراضية على العديد من المواقع المالية التي تتيح لك مراقبة تحركات الأسعار.
متى يتوجب عليك بيع أسهمك؟
بشكل عام؛ و للحد من تأثير انكماش سوق الأسهم يجب أن يُنظر إلى الاستثمار في الأسهم على أنه استثمار طويل الأجل لمدة خمس سنوات أو أكثر.
وإذا انخفض سعر سهم الشركة فجأة، لا سيما في السوق الصاعدة، فيجب عليك التحري عن الأسباب، فقد تشمل العوامل المتسببة في ذلك نتائج أداء سيئة أو فقدان عميل رئيسي أو مشاكل قانونية أو تغييرات إدارية، ويكون من الأفضل لك خفض الخسائر ببيع السهم بدلًا من الاحتفاظ به على أمل استرداده لسعره الأصلي.
في هذه الحالة؛ تكون أداة “وقف الخسارة” مفيدة للحد من التعرض لسلبيات الاستثمار في الأسهم. هذه الأداة عبارة عن أمر بيع للأسهم عند انخفاض سعرها إلى المستوى الذي تحدده أو أقل.
على سبيل المثال؛ اشتريتَ أسهمًا في شركة معينة بسعر 100 بنس، وإذا حددت أمر وقف الخسائر عند 90 بنسًا، فسيحد ذلك من خطر الخسارة عند 10 بالمئة من سعر السهم الحالي.
هل محفظتك متوازنة؟
وإذا كان أداء السهم جيدًا بما يكفي لتمثيل جزء كبير من محفظتك “مثل أكثر من 10 إلى 20 بالمئة”، فقد ترغب في إعادة التوازن إلى حيازات أسهمك وتقسيمها بشكل متساوٍ حتى لا تضع نفسك عرضة لقدر شركة واحدة.
أهدافك الاستثمارية يمكنها أن تتغير بمرور الوقت، اعتمادًا على ما إذا كنت تهدف لتنمية رؤوس أموالك أو دخلك أو كليهما، وكذلك قد تهدف لتغيير استثماراتك اعتمادًا على حالة الاقتصاد والأسواق.
لا ضمانات
الاستثمار في الأسهم يمكنه أن يكون طريقة رائعة لتحقيق عوائد أعلى من الاستثمارات القائمة على النقد. ولكن؛ كما يمكن لاستثمارك تحقيق المكاسب يمكنه أيضا الخسارة، وقد لا تسترد أموالك.
قد يساعد الاستثمار في محفظة متنوعة من الأسهم عبر الصناديق التمويلية أو الصندوق الاستثماري أو صناديق المؤشرات المتداولة، من تقليل تعرضك لخطر ضعف أداء شركة بحدها. ومع ذلك، إذا لم تكن متأكدًا من الاختيار المناسب، فالتمس المشورة المالية.
المصدر: فوربس