في سنة 2022، تعرضت أسواق الأسهم العالمية لضربة قوية بسبب مخاوف تتعلق بارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والتهديد الحقيقي بحدوث ركود اقتصادي. وبشكل خاص، تضررت أسعار أسهم التكنولوجيا الأمريكية؛ حيث انخفض مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية بأكثر من 30 بالمئة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.
لقد كانت هذه القصة مماثلة لتلك التي وقعت في أستراليا، وإن لم تكن بنفس الحدة. ففي السنة المالية حتى 30 حزيران/ يونيو الماضي لاحظت شركة كومسيك (CommSec) للسمسرة عبر الإنترنت وفرع بنك الكومنولث الأسترالي انخفاض مؤشر “أول أوردينيرز الأسترالي Australian All Ordinaries” ومؤشر إس أند بي 200 بنحو 10 بالمئة بعد ارتفاعه بنحو 25 بالمئة في السنة المالية السابقة.
وذكرت “كومسيك” العوامل التي تسببت في هذا التقلب في سوق الأسهم، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، واضطرابات سلسلة التوريد، والضغوط التضخمية، والآثار المستمرة للوباء والركود العالمي المحتمل.
وانخفض إجمالي العوائد على الأسهم الأسترالية (بما في ذلك توزيعات الأرباح) بنسبة 7.4 بالمئة في السنة المالية الماضية؛ وذلك في تناقض صارخ مع إجمالي العوائد الذي بلغ 30.2 بالمائة في السنة السابقة، وهو الأمر الذي يجعل المستثمرين الأستراليين – الذين يخشون حدوث انهيار محتمل في سوق الأسهم – يتساءلون عن أفضل السبل لحماية استثماراتهم خلال مثل هذا الوقت المضطرب.
وعليه؛ سنتطرق إلى الأسباب التي أدت إلى مثل هذا الانهيار، وما حدث في أعقاب الانهيارات العالمية الكبيرة السابقة، والتوقعات التي تخص الأسهم بشكل عام، وكيف يمكن للمستثمرين حماية محافظهم الاستثمارية.
1. فيمَ يتمثل انهيار سوق الأسهم؟
يشير انهيار سوق الأسهم إلى انخفاض سريع وغير متوقع في كثير من الأحيان في أسعار الأسهم. وهو ما يتم تعريفه على أنه انخفاض بنسبة 10 بالمئة على الأقل في البورصة أو المؤشر الرئيسي في يوم واحد، أو على مدار أيام قليلة.
ورغم أن انهيار سوق الأسهم قد يكون مؤقتًا، مع تعافي الأسعار في أيام أو أسابيع، إلا أنه يمكن أن يشير الانهيار إلى بداية انكماش أطول يستمر لأشهر أو حتى سنوات، ومن أمثل هذه الانهيارات الرئيسية لسوق الأسهم؛ الإثنين الأسود (1987)، وانفجار فقاعة دوت كوم (2001-2002)، والأزمة المالية العالمية (2008-2009)، ووباء كوفيد- 19 (2020).
وقد سبق وأن أغرق انهيار وول ستريت سيئ السمعة في تشرين الأول/أكتوبر 1929 الولايات المتحدة في ما يسمى بالكساد العظيم الذي استمر لعدة سنوات.
2. ما الذي يسبب انهيار سوق الأسهم؟
عادة ما يحدث الانهيار في نهاية سوق صاعدة ارتفعت فيها أسعار الأسهم لعدة سنوات؛ حيث يبدأ المستثمرون في التساؤل عما إذا كانت قيمة الشركات قد أصبحت مبالغًا فيها. ولكن بيع المستثمرين للأسهم معتقدين أن الأسعار غير واقعية وفي طريقها إلى الانخفاض؛ من شأنه أن يؤدي إلى تسارع عمليات البيع على نطاق واسع، وهو الأمر الذي يخلق تدهورًا سريعًا ومزيدًا من انخفاض أسعار الأسهم؛ حيث يفقد المستثمرون الثقة في حيازة الأسهم ويتجهون نحو البيع.
ويمكن – أيضًا – لعوامل الاقتصاد الكلي أن تلعب دورًا في إثارة انهيار سوق الأسهم؛ ففي أستراليا، بلغت معدلات التضخم أعلى مستوياتها منذ أكثر من 20 سنة – وكذلك في المملكة المتحدة والولايات المتحدة – مما أدى إلى قيام البنوك المركزية بزيادة أسعار الفائدة للحد من التضخم.
ويميل ارتفاع أسعار الفائدة إلى أن يكون له تأثير سلبي على أسواق الأسهم للأسباب التالية:
– تقييمات أسهم “النمو”: حيث تقلل أسعار الفائدة المرتفعة من هذه الأسهم – مثل شركات التكنولوجيا الأمريكية – من خلال خفض القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية.
– انخفاض الإنفاق الاستهلاكي: قد تواجه الشركات انخفاضا في الطلب من المستهلكين الذين لديهم أموال أقل للإنفاق إذا ما زادت تكلفة الدين، تزامنًا مع ارتفاع تكلفة العناصر اليومية بسبب التضخم.
– العائد النسبي على المدخرات: قد تشجع معدلات الفائدة المرتفعة المستثمرين على الخروج من الأسهم إلى المنتجات القائمة على النقد.
وفي حين لم تنته كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من إنهاء برنامج التيسير الكمي (QE)، فقد أنهت أستراليا برنامجها وانتقلت إلى مرحلة تُعرف باسم “التشديد الكمي” أو (QT).
وقد ساعد نشاط التيسير الكمي في الحفاظ على أسعار الأسهم خلال الوباء من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، ومن المحتمل أن يكون لتقليص هذا البرنامج تأثير سلبي على الاقتصاد، مما يؤدي إلى سوق أكثر تراجعا.
3. ماذا حدث بعد الانهيار السابق للبورصة؟
يركز المستثمرون بشكل طبيعي على المدة التي استغرقتها أسواق الأسهم للتعافي بعد الانهيارات السابقة. ولتقديم بعض الأفكار؛ قام فريق “فوربس أدفايزور” بتحليل الانهيارات الرئيسية في سوق الأسهم في مؤشر فوتسي FTSE) 100 في المملكة المتحدة منذ سنة 2000:
وفي حين تشير هذه البيانات إلى بورصة لندن، إلا أنه يمكن للمستثمرين الأستراليين جمع بعض المعلومات من بعض الاتجاهات. فأولاً؛ لا يمكن تجاهل دورية سوق الأسهم؛ ففي حالة مؤشر فوتسي، تحدث انخفاضات كبيرة بحوالي 20 بالمئة إلى 50 بالمئة كل ثماني إلى 10 سنوات في المتوسط.
وقد استغرق سوق الأسهم وقتا أطول للتعافي من الانخفاضات الكبيرة؛ حيث استغرق الأمر أكثر من أربع سنوات للتعافي من انخفاض بنسبة 50 بالمائة خلال الانهيارات الناجمة عن فقاعة دوت كوم والأزمة المالية العالمية.
ومع ذلك؛ لم تتطلب الانخفاضات الأخيرة في سوق الأسهم وقتًا كبيرًا للتعافي؛ حيث استعاد مؤشر فوتسي 100 خسائره التي نتجت عن الوباء في غضون سنتين وفي غضون أقل من سنة للانخفاض في 2015-2016.
ومنذ سنة 2000، ارتفع مؤشر فوتسي 100 بشكل عام بنحو 15 بالمائة، على الرغم من أن المستثمرين الذين يشترون في أسفل السوق في سنتي 2003 و2009 كانوا سيضاعفون أموالهم.
4. هل يجب على المستثمرين “الشراء عند الانخفاض” أم “البيع في الخريف”؟
بالنظر إلى الرسم البياني أعلاه، قد يكون من المغري محاولة بيع الاستثمارات قبل الانهيار وإعادة شرائها بأسعار منخفضة قبل الارتداد مباشرة. ولكن، في الواقع؛ يصعب “الشراء عند الانخفاض” في الوقت المناسب، حتى بالنسبة للمستثمرين المحترفين، حيث ينصح أحد المتداولين المستثمرين بالتخلي عن مثل هذه الشعارات تماما.
وفي هذا السياق، قال مايكل مكارثي، كبير مسؤولي الإستراتيجية في شركة “تايغر بروكرز” (Tiger Brokers)، لـ إي بي سي نيوز: “أعتقد أننا جميعًا بحاجة إلى التخلص من عقلية “الشراء عند انخفاض الأسعار”لأن هذا اقتراح محفوف بالمخاطر في هذه السوق المتدهورة”.
ويرى العديد من المستثمرين أن المكاسب التي حققوها بموجب إستراتيجية “شراء الانخفاض” خلال الانهيار الذي حدث في بداية جائحة كوفيد 19 في مارس 2020؛ تشير إلى إننا في بيئة سياسة نقدية مختلفة تمامًا في عام 2022، فلم تعد البنوك المركزية تضخ تريليونات الدولارات في الاقتصاد، ومعظمهم يرفعون أسعار الفائدة.
ويقول روس مولد، مدير الاستثمار في شركة “إيه جي بيل AJ Bell” للاستثمار والأوراق المالية؛ إن “التاريخ يشير إلى الحاجة إلى توخي الحذر عند محاولة التغلب على السوق”، مضيفًا أنه قد “أنتجَ ما لا يقل عن تسعة تحالفات رئيسية متوسط مكاسب بنسبة 23 بالمئة من خلال أسهم التكنولوجيا، وفي آخر هبوط كبير [في الأزمة المالية العالمية] كان كل ما فعلوه هو تعريض المشترين لضربة جديدة من خلال سوق هابطة؛ حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 78 بالمئة”.
بشكل عام، يمكن للمستثمرين الذين يتبنون وجهة نظر طويلة الأجل، بدلاً من محاولة التغلب على السوق، التخفيف من متوسط عوائدهم، فوفقًا لتحليل 2019 أجراه بنك الاحتياطي الأسترالي، فإن إجمالي عائد المستثمرين الأستراليين على الأسهم – أو بعبارة أخرى المجموع الإجمالي لأرباح رأس المال وتوزيعات الأرباح – يبلغ حوالي 10 في المائة سنويًا على مدار السنوات 100 الماضية بناءً على متوسط هندسي يسمح بالمضاعفة بمرور الوقت. (بمجرد أخذ التضخم في الاعتبار؛ كان متوسط العائد السنوي حوالي 6 في المائة).
ويقول بنك الاحتياطي الأسترالي: “لم تكن هناك اختلافات جوهرية في العائدات عبر القطاعات خلال هذا الوقت، على الرغم من وجود فترات بالطبع كان أداء القطاعات فيها مختلفًا”.
وعلى مدى 10 سنوات؛ حقق مؤشر الأسهم المركزي الأسترالي “مؤشر S & P/ASX 200” متوسط عائد إجمالي قدره 9.3 بالمئة كل عام، وفقًا لتحديث المستثمر في ASX في عام 2021.
5. كيفية الحماية من انهيار سوق الأسهم
هناك تشاؤم واسع النطاق حول التوقعات على المدى القريب للأسواق العالمية؛ حيث يخشى الخبراء من احتمال حدوث المزيد من الهبوط، إن لم يكن حتميًا، وذلك في مناخ اقتصادي صعب.
وإذا ثبت أن التضخم أكثر عنادًا مما كان متوقعًا – مما يتطلب أسعار فائدة أعلى لفترة أطول – فقد تنخفض الأسواق أكثر، كما أن هناك قلق مستمر بشأن تأثير الحرب في أوكرانيا، ولكن إذا نجح ارتفاع أسعار الفائدة في السيطرة على التضخم وتراجع عدم اليقين الجيوسياسي، فقد تكون هناك أخبار أفضل للمستثمرين.
من الصعب جدًا شراء سهم منخفض أو بيع سهم مرتفع عندما تكون الأسواق متقلبة أو يكون الانهيار وشيكًا
وبالنظر إلى التقلبات الحالية في أسواق الأسهم، قد يكون من الجدير النظر في بعض الخطوات التالية لحماية المحافظ من الانكماش:
1- التنويع في مختلف القطاعات والبلدان
توفر منتجات الاستثمار الجماعي مثل صناديق التمويل وصناديق الاستثمار؛ حافظة جاهزة ومتنوعة من الأصول القائمة على الأسهم، وهذا خيار أقل خطورة من الاستثمار مباشرة في الشركات الفردية.
وسيؤدي شراء الأموال التي تغطي قطاعات جغرافية أو صناعية مختلفة إلى تقليل التقلبات وخطر ضعف أداء قطاع أو أكثر، وقد أشاد المستثمر الأسطوري السير جون تمبلتون بفضيلة التنويع؛ حيث قال إن “المستثمرين الوحيدين الذين لا يحتاجون إلى التنويع هم أولئك الذين هم على حق بنسبة 100 بالمئة من الوقت”، كما يقول الخبير المالي توني فيذرستون في مجلة “إيه إس إكس انفستور أبدايت ASX Investor Update”: “الاستثمار في الدخل هو أكثر من مجرد عائد؛ حيث يتعلق الأمر أيضًا بإدارة المخاطر من خلال بناء محفظة متنوعة والحفاظ عليها عبر فئات الأصول، وهذا مهم بشكل خاص للمستثمرين الأكبر سنًا، مثل المتقاعدين، الذين يريدون الدخل واستقرار رأس المال”.
2- التنويع في الأصول المختلفة
وهو ما يقودنا إلى التنويع في الأصول غير القائمة على الأسهم، مثل السندات والممتلكات والسلع، والتي قد تحمي أيضًا محفظتك في حالة انهيار سوق الأسهم.
ومن المهم اختيار الأصول غير المرتبطة، أو بعبارة أخرى؛ لا تتحرك تلك التي لا تتحرك الأسعار صعودًا وهبوطًا في نفس الوقت، ولكنها ترتفع وتنخفض في أوقات مختلفة. وبهذه الطريقة، إذا انخفضت قيمة أحد الأصول، فمن المأمول أن تقابلها أصول أخرى تحتفظ بها أو تزيد من قيمتها.
وعلى سبيل المثال؛ فبينما حققت صناديق الأسهم في أمريكا الشمالية أعلى عوائد في كل من 2019 و2020 بين هذه المجموعة، حقق القطاع عائدًا سلبيًا في العام حتى تاريخه؛ حيث كان التنويع في صناديق السلع والبنية التحتية والعقارات سيسمح للمستثمرين بتعويض العوائد السلبية من الأسهم في عام 2022 مقابل العوائد الإيجابية في هذه القطاعات في كل من 2021 و2022 (حتى الآن).
وإذا كنت تبحث عن طريقة منخفضة التكلفة للتنويع؛ فهناك عدد من الصناديق المتداولة في البورصة التي تتعقب أسعار و/أو مؤشرات فئات أصول معينة، بما في ذلك السلع، ومعظم صناديق الاستثمار المتداولة في أستراليا هي استثمارات سلبية، ولا تحاول التغلب على السوق؛ حيث تتبع صناديق الاستثمار المتداولة مجموعة من فئات الأصول، بما في ذلك المعادن والسلع الثمينة والسندات والتشفير والعملات الأجنبية، بالإضافة إلى الأسهم المحلية والدولية بالطبع.
3- توقيت استثماراتك
من الصعب جدًا شراء سهم منخفض أو بيع سهم مرتفع عندما تكون الأسواق متقلبة أو يكون الانهيار وشيكًا. ومع ذلك؛ لا تزال هناك خطوات يمكنك اتخاذها فيما يتعلق بتوقيت استثماراتك.
أحد الخيارات هو الاستثمار الشهري وليس كمبلغ مقطوع؛ مما يسمح لك بالاستفادة من متوسط تكلفة الدولار، وهذا يعني أنه إذا انخفضت أسواق الأسهم وأسعار الأسهم، يمكن للمستثمرين شراء المزيد من الأسهم أو الوحدات بنفس المبلغ. نتيجة لذلك؛ ينتهي الأمر بالمستثمرين بدفع متوسط السعر طوال الفترة بأكملها.
وكما نوقش سابقًا، فإن الاستثمار على المدى الطويل (10 سنوات على الأقل) يساعد المستثمرين على الحماية من تأثير انهيار سوق الأسهم.
4- احذر من انكشاف صندوقك المميز
يوصي موقع “موني سمارت Moneysmart” التابع للحكومة الفيدرالية بأن يتم تصميم اختيارك للتقاعد وفقًا لرغبتك في المخاطرة وعمرك ومدة ما قبل أن تتمكن من الوصول إلى الأموال، فعلى سبيل المثال؛ من الشائع أن يختار العمال الأستراليون في العشرينات والثلاثينيات من العمر صناديق تقاعد النمو، مع انكشاف كبير للأسهم، لأنه إذا انهار سوق الأسهم، فلديهم الوقت لاستعادة الأموال قبل تقاعدهم؛ ومع ذلك، إذا كنت تقترب من التقاعد، فيمكنك اختيار صندوق مميز متوازن أو محافظ، لأنه يحميك بشكل أفضل من انهيار سوق الأسهم.
على سبيل المثال؛ من الشائع في الصندوق المحافظ أن يتكون مزيج الاستثمار من حوالي 30 بالمئة في الأسهم والعقارات، و70 بالمئة في الفوائد الثابتة والنقدية؛ قارن هذا بصندوق نمو بحوالي 85 بالمئة في الأسهم أو العقارات، و15 بالمئة في الفوائد الثابتة أو النقدية، ولهاذ قد يتضمن خيار “النمو المرتفع” انكشاف 100 بالمئة من الأسهم، وكما هو الحال في جميع الحالات؛ تحدث مع مستشارك المالي عن الخيار الأفضل لك.
5- نصائح أخرى لحماية محفظتك
تشمل الخيارات المحتملة الأخرى لحماية محفظتك من الانهيار ما يلي:
– أوامر التوقف عن الخسارة ووضع الحد: وتسمح هذه للمستثمرين بتحديد السعر الذي يتم به بيع الأسهم تلقائيًا؛ حيث إن أمر التوقف عن الخسارة هو أمر ببيع الأسهم إذا انخفض السعر إلى أو أقل من السعر المحدد (سعر التوقف). على سبيل المثال؛ إذا اشتريت سهمًا بتكلفة 100 بنس، وأردت الحد من مخاطر الجانب السلبي إلى 10 بالمئة، فيمكنك تعيين أمر وقف الخسارة بقيمة 90 بنسًا.
– الاحتفاظ بالنقود: بالطبع إذا كنت تريد حقًّا ضمان الحماية من تقلبات سوق الأسهم، فيمكنك اختيار الاحتفاظ بممتلكاتك نقدًا؛ حيث إن أسعار الفائدة على حسابات التوفير منخفضة – عادة ما تكون أقل من مستوى التضخم.
المصدر: فوربس