كشفت وسائل إعلام عبرية أن اتصالًا مباشرًا جرى بين نظام الأسد والجيش الإسرائيلي، طمأنت خلاله تل أبيب حكومة دمشق أن ضرباتها لا تستهدفها ولا تريد إلحاق الأذى بقواتها، وإنما تستهدف عناصر الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية.
هذا التواصل ليس الأول بين نظام الأسد والاحتلال، فثمّة سجل طويل من المباحثات التي تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة للتوصل لصيغة تطبيع بين الجانبين. وكان الطرفان قد عقدا خلال الفترة ما بين 1991 و2011 عدة جولات مفاوضات لم تثمر عن أي اتفاق.