في بيان أصدره مجموعة من المهندسين والمختصين بالهندسة والبناء فيما أسموه ” أوقفوا كارثة انهيار سد الفرات التي تقترب” والذي يحذر من انهيار سد الفرات جراء تعرضه ومحيطه لقصف متواصل بالقصف بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة وصواريخ السكود البالستية ذات القوة التدميرية الكبيرة مما أصاب محيط وجسم السد بتشققات مهددة بكارثة انسانية وبيئة على حد وصف البيان.
ويقول البيان أنه وفي حال انهيار السدّ فان ذلك يهدد غرق مدينة الرقة – والتي يبعد عنها السد 55 كم – بارتفاع مياه يصل الى 16 متراً، بالاضافة الى غرق مدينة دير الزور – والتي يبعد عنها السد 185 كم – بارتفاع مياه يصل الى 4 أمتار فأكثر، اضافة الى غرق مساحات شاسعة من شرق سوريا متجاوزة مدينة البوكمال السورية الى مدينة الرمادي العراقية .
ويضيف البيان أن ليس غرق المدن هو المهدد من انهيار سدّ الفرات وانما تهديد للثروة الحيوانية والزراعية والنفطية والبنية التحتية وطمس الآثار على حدّ سواء، فانهيار السد يعني تلف المزروعات و نفوق جميع أنواع الحيوانات على طول المساحات التي تصلها المياه بارتفاع يزيد عن المتر، وتهديد 80 ٪ من الثروة النفطية التي تقطع ضمن المساحة المهدد بالغرق بالاضافة الى تهديد شبكات الكهرباء والاتصالات والآثار التي سوف تطمس فضلاً عن تشريد أكثر من 3 مليون نسمة.
ونقل بعض الناشطين من مدينة الطبقة التي يقع السد نشروا تقريراً عن تعرض السدّ للقصف وعن آثاره ليعود الطيران الحربي ويقصف محيط السد أثناء اعداد التقرير :
صفحة الثورة السورية كانت قد عادت ونشرت التقرير في وقت سابق وأضافت:
في إطار محاولاتها المستمرة لقتل أكبر عدد من السوريين، تستهدف العصابة الإرهابية سد الفرات بالبراميل المتفجرة، وكان آخر هذه المحاولات هذا اليوم ببرميل أصاب قاعدة السد، وكان يمكن أن يؤدّي ذلك -لولا لطف الله- إلى كارثة محتمة لو اندفع حوالي 14.2 مليار متر مكعب من الماء!
تقرير هام عن عدوان النازية الجديدة على سد الطبقة والمخاطر الكارثية التي يمكن أن يؤدّي إليها مثل هذا العمل الإجرامي، والذي يمكن أن يحوّل السد الذي يفترض أن يكون بوابة للحياة إلى سلاح للدمار الشامل.
الائتلاف الوطني السوري أصدر فيه بياناً يحمّل النظام مسؤولية القصف ويدعو المجتمع الدولي لمنع حدوث الكارثة قال فيه : ” بعد استخدامه للسلاح الكيميائي ضد الشعب، يعمد بشار اليوم لاختلاق كارثة إنسانية عظمى لا يبدو أنه يدرك حجمها، من خلال الاستهداف المتعمد لأكبر مجمع مائي في سورية، وأهم مصدر من مصادر توليد الطاقة الكهربائية في البلاد، إضافة لكونه محاطاً بمناطق سكنية مأهولة قد يسبب تدمير جزء منه فيضاناً يودي بأرواح الآلاف إن لم يكن الملايين”.
وكان بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا محذرين من وقوع هذه الكارثة
في اخبار عن تعرض سد الفرات في #الرقة لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي مما ادى لاهتزاز جسم السد وانطلاق صافرات الانذار فيه ..#سورية
— Bara' 🙂 (@B_SYR3) September 7, 2013
يحجز سد الفرات وحده90مليارمترمكعب من المياه كافية لإغراق مدن الفرات في سوريا والعراق بدءاًمن الرقة ودير الزوروحديثة وعانة وصولاً إلى البصرة!
— ياسين عبد اللطيف (@yasin_abdulatif) September 7, 2013
تعرض سد الفرات العظيم لسقوط براميل متفجرة من مروحيات أسدية أصابت جسم السد الضخم الذي لولا عناية الله لانفجر وغرقت مدن وقرى حتى حدود العراق..
— موسى العمر (@MousaAlomar) September 7, 2013
تفجير سد الفرات لا سمح الله يعادل قصف بالقنابل النووية ,,ستكون كارثة كونية وتاريخية.
— راشد (@rm_sy) September 9, 2013
الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة على مدعمات سد الفرات وأساساته ما يشكل تهديداً لمصير ملايين السوريين في عموم سورية خاصة بالمحافظات الشرق
— القناص العنيد (@sniper366) September 9, 2013