طالب أكثر من نصف عدد نواب البرلمان الأردني رئاسة مجلسهم بمخاطبة البرلمانات العربية والإسلامية والصديقة من أجل ترتيب زيارات دورية للمقدسات والأراضي المحتلة في فلسطين؛ للوقوف على معاناة الشعب الفلسطيني الصامد.
جاء ذلك في مذكرة وقع عليها 82 من إجمالي 150 نائبًا، وتبناها نائب رئيس المجلس، خليل عطية.
ودعا النواب إلى “ضرورة الالتفاف على كل ما يحرِّم زيارة الأقصى والأماكن المقدسة، خصوصًا الفتوى التي أصدرها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بتحريم زيارة القدس لغير الفلسطينيين”.
كان القرضاوي أفتى، العام الماضي، بعدم جواز زيارة القدس لغير الفلسطينيين؛ وذلك بعد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى زيارتها في مؤتمر القدس بالدوحة في فبراير/ شباط 2012.
وأوضح القرضاوي أن سبب تحريم زيارة غير الفلسطينيين للقدس هو الرغبة في “عدم إضفاء الشرعية على المحتل”.
ودعا النواب، في مذكرتهم، القرضاوي إلى العدول عن هذه الفتوى؛ كونها “تساعد المحتل (الإسرائيلي) على تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني وجعل المحتل يتفرد به ( …) في منأى عن العالم الإسلامي والعربي”.
وطالب النواب رئاسة مجلسهم، في المذكرة التي تعتبر ملزمة له لكون الموقعين عليها أكثر من نصف النواب، بزيادة الزيارات الرسمية لمجلس النواب الأردني إلى فلسطين بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية عبر سفاراتها وليس عن طريق سفارة إسرائيل، إضافة إلى مساندة الفلسطينيين في مدينة القدس عبر تمتين العلاقات البرلمانية الأردنية – الفلسطينية.
المصدر: الأناضول