تنفس رئيس النظام السوري بشار الأسد، المنبوذ دوليًا، الصعداء، بعد الزلزال الذي ضرب يوم 6 شباطـ/فبراير سوريا وتركيا، إذ انهالت عليه اتصالات الزعماء العرب المتضامنين مع محنة الشعب السوري والمعزين بالضحايا.
وبدا، خلال 22 يومًا من الزلزال، أن عددًا من الحكومات التي كانت تتحرج من التواصل مع بشار الأسد، الذي تسبب لشعبه خلال العقد الماضي، بمحن أقسى بكثير من أي كارثة طبيعية ضربت الشام على مر التاريخ ربما، وجدت في الزلزال مدخلًا للتواصل معه بدعوى التضامن الإنساني.
وأخذ ذلك التواصل أشكالاً عدة، برقيات واتصالات وزيارات ووفود، بعضها غير مسبوق منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011، في تزامن مع محاولات تقودها الإمارات لإعادة تعويم بشار وإعادته للحظيرة العربية.