الطائرة الطفيلية (طائرة اللوحات الإعلانية)
قامت شركة NAS-DRA للتصميم والأبحاث بتطوير فكرة جديدة لطائرات صغيرة بدون طيار قادرة على أن تكون جزءًا هامًا في برامج مكافحة التلوث، وخاصة في المدن الكبيرة المليئة بالإعلانات المضيئة.
الطائرة الطفيلية التي ستحتوي على نباتات متصلة بأجنحتها سترفرف نهارًا حول المدن في مستوى متوسط فوق الشارع، ثم تصل أنفسها باللوحات الإعلانية الكبيرة، حيث تقوم أثناء النهار باستخدام ضوء الشمس لتغذية النباتات، وفى نفس الوقت امتصاص الكربون الموجود من خلال مادة بوليمرية ماصة للكربون.
في الليل فإن الطائرة المتصلة باللوحة الإعلانية، ستقوم بطي أجنحتها، لتقوم باستخدام الحرارة المنطلقة من مصابيح لوحة الإعلان، لإطلاق الكربون الموجود في المادة البوليمرية، والذي سيستخدم عندئذ في تغذية النباتات الموجودة على الجناح، أو من الممكن أن يتم تجميعه وتحويله إلى وقود.
الفكرة وإن بدت طموحة أكثر من اللازم، إلا إنها إن نُفذت بالفعل ستكون قادرة على تنقية الهواء وتقليل التلوث بشكل ملحوظ في الأماكن العامة المزدحمة.
طائرة ناقلة بدون طيار
لطالما كانت فكرة وجود طائرة ضخمة تنقل طائرات أخرى أصغر عبارة عن حلم بعيد المنال، وتاريخ مليء بالفشل.
فالطائرات التي تكون ضخمة بما فيه الكفاية لتحمل مركبات أخرى كبيرة نسبيًا عن طريق الجو، ما هي إلا أهداف عملاقة سهلة في حالات الحروب، أو تكلفة هائلة في الحالات الأخرى.
الآن، تقوم وكالة DARPA “وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية ” بأمريكا بتطوير طائرة قادرة على إطلاق مجموعة من الطائرات الصغيرة بدون الطيار، للقيام بأي مهمة عسكرية من أي نوع، مع استطاعة تلك الطائرات بدون طيار، العودة إلى الطائرة الأم في أي وقت للتزود بالوقود أو الصيانة.
المصور المحترف
أعلنت شركة DJI عن تطوير طائرة تصوير بدون طيار تعتبر الأدق والأعلى حتى الآن.
الشركة أطلقت على مشروعها الجديد اسم انسبا ير وان، والذي هو عبارة عن طائرة عمودية تحوي ما يشبه الأربع أقدام، مع جراب كاميرا معلق أدناها.
الطائرة الجديدة تتميز بسهولة استخدامها، حيث إنها تأتي مع وحدة تحكم متخصصة واضحة، وأيضًا مع تطبيق هاتفي لتسهيل العملية أكثر، مع كاميرا محسنة بجودة عالية.
الطائرة كما وصفتها الشركة، ستفتح آفاقًا جديدة للتصوير بتقنية الطائرات بدون الطيار.
الطائرة في الأسواق حاليًا، ويبلغ ثمن الواحدة منها حوالي 3000 دولارًا.
جثة الفطر (جثة المشروم)
ربما ستتعجب من العنوان، ولكن سيظل الأمر صحيح تمامًا على الرغم من ذلك، حيث طور باحثون طائرة “بيولوجية” بدون طيار، يصنع فيها جسم الطائرة من ألياف الفطر، وبالتالي فإن تلك الطائرة لا تتسبب في تلويث البيئة في حالة فقدانها؛ فهي تتحلل في نهاية المطاف لتصبح لا شيء، أو لنقل لا شيء تقريبًا.
حيث يظل محرك تلك الطائرة محركًا عاديًا بأسطوانات عادية، وعند فقدان الطائرة أو ضياعها – الأمر الذي يحدث كثيرًا في الطائرات بدون الطيار – فإنها ستتحلل مخلفة ما يشبه الهيكل العظمى البسيط؛ الأمر الذي من شأنه أن يوفر رحلات البحث عن حطام تلك الطائرات بدون أن يتسبب في أي أذى أو ضرر للبيئة.
التطفل بدون الطيار
أعلنت الحكومة الفرنسية عن القبض على مجموعة صغيرة من الهواة الذين استخدموا طائرات بدون طيار للتطفل على المفاعلات النووية الفرنسية.
الملحمة الجارية منذ فترة، بقيام عدد من الهواة والمتطفلين الفرنسيين باستخدام طائرات بدون طيار لتصوير المحطات النووية الفرنسية من الداخل، الأمر الذي استدعى أن تقوم مصادر حكومية بإعطاء تراخيص لحراس تلك المفاعلات بإطلاق النار وإسقاط تلك الطائرات على الفور في حال رؤيتها، ولكن على الرغم من ذلك، لم يتم إسقاط أي من تلك الطائرات حتى الآن.
مقال يُنشر بالتعاون مع مجلة نقطة العلمية