طالبان باكستان تتسبب بمقتل 126 ما بين طالب ومعلم

B4-sO3SCcAAKifs

قُتل 126 شخصًا وجرح 122 بعد أن اقتحم مسلحون من حركة طالبان الباكستانية مدرسة في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، حسب بيان صادر عن حكومة إقليم “بختونخوا” الذي تتبع له مدينة بيشاور.

وكان 6 مسلحون قد اقتحموا صباح اليوم الثلاثاء مدرسة  تضم 500 طالبًا ليحتجزوا معظمهم كرهائن، قبل أن يبدأ قوات الأمن الباكستانية عملية لتحريرهم؛ أدت لمقتل 126 معظمهم من المعلمين والطلاب.

المدرسة التي اقتحمها المسلحون تأتي تحت إدارة الجيش الباكستاني إلا أنها تدرس أبناء الموظفين من عسكرين ومدنيين.

المتحدث باسم حركة طالبان باكستان “محمد خراساني” أكد أن 6 من عناصر الحركة دخلوا المدرسة ونفذوا الهجوم، وهم يحملون قنابل معهم، يأتي ذلك “انتقامًا لأعضاء طالبان الذي قُتلوا على يد القوات الحكومية”، حسب قوله.

وكالة الأناضول نقلت عن “ماجد بشير” وهو أب لطالبين في المدرسة أن ابنه اتصل به وأبلغه أن المهاجمين أخذوا عددًا كبيرًا من الطلاب كرهائن.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني “نواز شريف” قد أعلن الحداد في البلاد لمدة 3 أيام على ضحايا المدرسة ، واصفًا الحادث بـ “المأساة الوطنية”.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الجنرال “آصف باجوا” إن 4 إرهابيين قُتلوا خلال العملية العسكرية المتواصلة ضد الإرهابيين الذين هاجموا المدرسة”، مشيرًا أن المسلحين باتوا محصورين داخل المدرسة.

شبكات التواصل الاجتماعي ضجت بالتفاعل مع هجوم بيشاور فكتب المتابعون:

قبل 12 ساعة غادروا منازلهم لتقلي التعليم، وبعد 12 ساعة يعودون إلى بيوتهم في أكفان

قائمة بأسماء الوفيات القادمة من المشرحات إثر هجوم بيشاور، معظم القتلى بعمر 11 – 16 عامًا

الناس بأعداد كبيرة تتبرع بالدم للمصابين في هجوم بيشاور

صورة فاجعة لأب يبكي ابنه الذي قُتل في هجوم بيشاور

وجوه الألم والمعاناة، كيف لا نتعاطف؟

هل يمكن أن يكون هناك شيء لا إنساني وجبان أكثر من قتل الأطفال؟