شاطئ غزة الذي يعدّ أحد المنفاذ القليلة للترفيه والوحيد للاستجمام في قطاع غزة تبدّل حاله بعد نفاذ الوقود الذي كان يستخدم لضخ مياه الشرب لأكثر مما 1.7 مليون نسمة ومعالجة مياه الصرف الصحي التي أصبحت تطرح في مياه البحر المتوسط مما عكّر صفو الاستجمام على سكان القطاع.
رغم ذلك، وفي الوقت الذي تعيد فيه السلطات المصرية اغلاق معبر رفع مع قطاع غزة وتشدد الحصار بهدم أكثر من 90 % من الأنفاق، ونقص الوقود وكثير من السلع الأساسية، يجد هؤلاء الشبان الغزاويون فرصة لممارسة رياضة ركوب الأمواج على شاطئ غزة.
وكان حكومة غزة قد أكدت على لسان وكيل وزارة الاقتصاد في الحكومة حاتم عويضة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في غزة أن هدم الجيش المصري للأنفاق بات يهدد القطاع بأزمة عاصفة ومتفاقمة، بشكل يسبب اختلال وتردي اقتصادي واجتماعي في مناحي الحياة المختلفة في المجتمع الفلسطيني.
وكانت السلطات المصرية قد بدأت بتنفيذ خطة أمنية من شأنها قطع التهريب بكافة أشكاله الى قطاع غزة عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود وتضييق الخناق على معبر رفح بين فتحه في حالات ضيقة واغلاقه مؤخراً حتى اشعار آخر.
المصدر: الآناضول