دولة الاحتلال الإسرائيلي
قرر حزب الليكود الإسرائيلي في الثاني من ديسمبر دعمه لقانون حل الكنيست، وفي الثامن من ديسمبر تم التصويت لصالح حل الكنيست وعقد الانتخابات المبكرة في مارس 2014.
ستُعقد الانتخابات في السابع عشر من مارس، وسط فضيحة فساد تضرر منها حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف، ومع صعود أحزاب يمين أخرى وشخصيات مثل نفتالي بينيت.
مصر
كان الجنرال المصري “عبد الفتاح السيسي” قد وعد المجتمع الدولي بإجراء الانتخابات المصرية قبل نهاية عام 2014، إلا أنه أخلف وعده مرة أخرى بعد أن تأجلت الانتخابات أكثر من مرة.
لكن السيسي أثناء لقائه بوزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل غارسيا مارغايو” قبل عدة أيام أكد على إجراء الانتخابات البرلمانية في الربع الأول من العام 2015، وقال السيسي إن الانتخابات ستُعقد في مارس المقبل، دون أن يُعلن عن موعد محدد لإجرائها، كما وعد مُدبر الانقلاب العسكري بأن الإخوان المسلمين لن يعودوا إلى البرلمان مرة أخرى، وسط تنام متزايد لخطاب المنتمين للحزب الوطني المنحل.
السودان
ستُنظم الانتخابات السودانية في أبريل 2015 على الرغم من تحفظات المعارضة والمطالبة بتأجيلها، وستُجرى الانتخابات على مستوى الرئاسة والبرلمان الاتحادي وحكّام الولايات في تجربة هي الثانية منذ 25 عامًا.
أكثر من 40% من ميزانية انتخابات 2010 دفعها المجتمع الدولي، لكن المحللين لا يتوقعون نفس الدعم الذي حصل في انتخابات 2010. وقد سمى حزب المؤتمر الوطني الحاكم الرئيس “عمر البشير” مُرشحًا له لمنصب الرئاسة في الانتخابات التي أعلنت قوى معارضة مسبقًا مقاطعتها.
تركيا
غالبا ما ستنعقد الانتخابات العامة في تركيا في يونيو 2015، ويتوقع المحللون أن تستمر الحكومة التركية في عملية المصالحة التي بدأت بين أنقرة والأكراد لإنهاء الصراع الذي استمر لعقود ماضية.
ويتفق المحللون على أنه مهما كانت نتيجة انتخابات 2015، ستكون هناك حاجة إلى وضع مسألة دستور جديد ومدني على الأجندة التركية، وحتى كتابة دستور جديد، سيواصل الرأي العام والسياسيون مناقشة هذه المسألة.
ويعتمد حزب العدالة والتنمية الحاكم على عدد من النواب المخضرمين، ومع عدم جواز الترشح لأكثر من ثلاث مرات، فإن هذا سيعني أن 76 نائبًا برلمانيًا لن يتمكنوا من الترشح للانتخابات.
بريطانيا
في السابع من مايو 2015 ستنعقد الانتخابات العامة في بريطانيا.
سوف تتضمن الانتخابات العامة بجانب انعقاد الانتخابات البرلمانية عقد انتخابات محلية في نفس اليوم في معظم مناطق إنجلترا، عدا لندن.
سيتم انتخاب مجلس النواب والذي يتكون من 650 مقعدًا، يحتاج أي من الأحزاب المتنافسة أن يحصل على أكثر من 325 مقعدًا للحصول على الأغلبية، في البرلمان الحالي، يحتل المحافظون والذي ينتمي إليهم رئيس الوزراء الحالي “ديفيد كاميرون” 306 مقعدًا، فيما حاز العمال على 258 مقعدًا، والليبراليون الديمقراطيون على 57 مقعدًا، الكثير من المحللين يرصدون الصعود اللافت لحزب الاستقلال البريطاني UKIP وهو حزب يميني متطرف لديه توجهات معادية للمهاجرين، لاسيما المسلمين، وهناك رصد أيضًا لصعود حزب الخضر والحزب الوطني الإسكتلندي.
إسبانيا
ستنعقد الانتخابات الإسبانية قبل نهاية العام، في العشرين من ديسمبر 2015 سينتخب الإسبان 350 عضوًا في البرلمان.
أدت الأزمة الاقتصادية المستمرة إلى سلسلة من فضائح الفساد التي تورط فيها الحزب الحاكم؛ وهو ما أدى بدوره إلى زيادة كبيرة في الدعم الشعبي لحزب “بوديموس”، وهو الحزب اليساري الذي يريد إعادة التفاوض حول أهداف الاتحاد الأوروبي، وإعادة هيكلة ديون إسبانيا.
قبل الأزمة الاقتصادية، كان حزبي إسبانيا الرئيسيين قادرين على الحصول على 70٪ أو 80٪ من أصوات الناخبين، لكن انتخابات 2015 قد تكون الأولى في التاريخ الإسباني الحديث والتي يحصل فيها الحزبان مجتمعان على أقل من 50٪.
اليونان
في الخامس والعشرين من يناير ستنعقد الانتخابات في اليونان، حيث سينتخب اليونانيون 300 عضوًا للبرلمان. هناك نظام حزبين مستقر نسبيًا في اليونان، ولا يسيطر حزب واحد على البرلمان بأغلبية مطلقة.
في عام 2012، لم تستطع الأحزاب الرئيسية تشكيل ائتلاف في أول انتخابات، واضطرت اليونان لعقد انتخابات ثانية لتحييد حزب سيريزا (الذي يمتلك 71 مقعدًا في البرلمان الحالي).
ربما تعود اليونان إلى قلب الأزمة الأوروبية عندما يحاول البرلمان اليوناني انتخاب رئيس جديد، إذا فشل البرلمان؛ فسيضطر إلى إجراء انتخابات مبكرة، ومع وجود سيريزا في مقدمة استطلاعات الرأي، فإنه سيكون من الصعب بمكان إبعاد الحزب عن السلطة هذه المرة، لقد وعد سيريزا بإعادة هيكلة ديون اليونان، وهي الخطوة التي ستستفز أسواق المال وستولد حالة من عدم اليقين uncertainty في جميع أنحاء منطقة اليورو، في الوقت الذي تعتقد فيه أوروبا أنها قد وجدت بعض الاستقرار.
السويد
أعلن رئيس وزراء السويد “ستيفان لوفين” إجراء انتخابات مبكرة بعد أن فشلت حكومة يسار الوسط في الموافقة على اعتماد الميزانية بعد أقل من ثلاثة أشهر من وصولها إلى السلطة؛ وقد عجل إعلان لوفين تحركات اليمين المتطرف في حزب “ديموقراطيو السويد” لدعم المعارضة الرافضة للميزانية.
الانتخابات المبكرة في السويد، ستكون الأولى في البلاد منذ ستين سنة، وستُعقد في 22 من مارس المقبل، ومن المرجح أن يلعب “ديموقراطيو السويد” المناهض للهجرة، دورًا مركزيًا في الانتخابات.
ولم تُسفر الانتخابات البرلمانية التي عُقدت في سبتمبر عن تشكيل أية ائتلافات لإنشاء حكومة أغلبية، لكن الانتخابات تميزت بأداء قوي من الحزب اليميني المتطرف، الذي حصل على 12.9٪ من الأصوات، بعد 5.7٪ حصل عليها في 2010، عندما دخل البرلمان للمرة الأولى.
نيجيريا
ستنعقد الانتخابات العامة في نيجيريا في الرابع عشر من فبراير.
يحكم نيجيريا حزب الشعب الديمقراطي منذ بداية الحكم المدني في البلاد عام 1999، هناك 25 حزبًا سياسيًا مسجلاً في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، لكن عددًا قليلاً منهم يظهر بوضوح في المشهد السياسي.
اكتسح الحزب الحاكم الانتخابات الثلاثة التي أُجريت منذ 1999 ولم تكن المعارضة على قدر المنافسة، لكن بعد تأسيس حزب المؤتمر التقدمي المعارض APC، والذي تشكّل من ائتلاف ثلاثة أحزاب معارضة أصغر، في 2013، بعد أن استقال عدد كبير من أعضاء الحزب الحاكم، وانضموا لحزب المؤتمر، بينهم حوالي 37 عضوًا في البرلمان.
لا يُعتقد أن السياسات النيجيرية ستختلف كثيرًا في حال اُنتخِبت قيادة أخرى، خاصة في التعامل مع التهديدات التي تمثلها جماعات مثل بوكو حرام أو موقف نيجيريا في منظمة أوبك.
بالإضافة إلى تلك الدول، هناك عدد من الدول ستشهد انتخابات محلية وبرلمانية من بينها البرتغال، تنزانيا، نيجيريا، بوركينا فاسو، إستونيا، فنلندا، بولندا، سلوفينيا، سويسرا، والأرجنتين.
ومن جانبها تشهد السعودية انتخابات للمجالس البلدية، حيث ستجرى الانتخابات لـ 280 مجلسًا بلديًا بأعضاء يبلغ عددهم 818، وهو عدد يمثل نصف الأعضاء المحدد لهذه المجالس ليشغلوا كراسيهم بالانتخاب.