كسرت دبي، ليلة البارحة مع دخول عام 2015، الرقم القياسي العالمي لحجم ومدة الألعاب النارية التي تُرافق الاحتفالات السنوية في بدء العام الجديد للمرة الثانية على التوالي،
وكان العرض الذي استمر لأكثر من 10 دقائق قد كلف ما مقداره 460 مليون دولارًا، أُطلق فيها 4.7 طنًا من الألعاب النارية في سماء المدينة التي أضاءت أمام أعين الحضور.
وكالة الأناضول نقلت هذه الأرقام عن مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه، والذي أضاف أن هذا الرقم زاد عن تكلفة احتفالات العام السابق 2014 بنسبة 15%، إذ بلغت تكلفة احتفالات العام السابق 400 مليون دولارًا والتي امتدت لـ 6 دقائق، مضيفًا أن التكلفة النهائية قد تقترب من نصف مليار دولارًا.
وفي مقارنة مع احتفالات أخرى، فقد أطلقت لندن 15 ألف طنًا من الألعاب النارية لمدة 11 دقيقة في كلفة بلغت 1.8 مليون يورو (2.18 مليون دولارًا)، بينما بلغت احتفالات سيدني الأسترالية ما قيمته 4.8 مليون دولارًا، فيما قال اتحاد الصناعيين في ألمانيا بأن عموم الاحتفالات في البلاد ستشهد إطلاق ألعاب نارية بقيمة 124 مليون يورو (150 مليون دولارً).
في الوقت ذاته، استطاعت دبي دخول موسوعة جينيس أيضًا مع أكبر شاشة في العالم بلغت مساحتها 32 ألف مترًا تقريبًا، وتم تثبيتها على برج “خليفة”، الأطول في العالم والذى يصل ارتفاعه إلى 828 مترًا.
وكانت دبي قد سجلت رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس، حين استقبلت عام 2014 بأضخم عرض للألعاب النارية استمر لمدة 6 دقائق، واستخدمت فيه 489.651 مقذوف، لتأتي الزيادة هذا العام في وقت العرض والتكلفة لكسر الرقم العالمي السابق.
وحسب وكالة الأناضول فقد بلغ عدد العاملين في عروض دبي 200 من الخبراء والمهنيين من كافة أنحاء العالم، واُستخدم أكثر من 4.7 طنًا من الألعاب النارية خلال الاحتفالات، مع إطلاق أكثر من 25 ألف شعاع في سماء المدينة، كما تطلبت الاحتفالات استخدام أكثر من 25 ألف مترًا من الكابلات.
وكانت وزارة السياحة والتسويق في دبي قد قالت إن عدد الحضور لهذه الفعالية بلغ أكثر من 1.5 مليون متابعًا ينتمون لأكثر من 220 دولة توافدوا على منطقة برج خليفة.