مرت عشرون سنة على إعلان توقيع اتفاقية أوسلو، ولم يتغير شيئ على الأرض.. توسع الاحتلال الإسرائيلي مستمر، والاستيطان يتزايد يوما بعد يوم، وحركة فتح لازالت تحاول دفع عجلة السلام، وحركة حماس والفصائل المقاومة يجددون عاما بعد عام رفضهم لأوسلو ولما نتج عنها.
حماس تؤكد بطلان اتفاق 'أوسلو' وترفض مشروع التوطين والشعبية تدعو للانسحاب الفوري من المفاوضات
— حصرى بوست (@hasrypost) September 13, 2013
قريع: أوسلو لم يمت ولم يكن خطأ https://t.co/kSAeS0zcxi
— Maannews (@maannews) September 13, 2013
الاتفاقية التي رأى فيها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومعه رئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس مخرجا من عنق الزجاجة وسبيل لإنهاء الحروب وإرساء السلام، يرى فيها معارضوه وعلى رأسهم حماس أنها كانت نكسة وخطوة إلى الخلف وتخل عن نهج المقاومة بسبب بنودها المعلنة والتي يرى فيها معارضوها أنها تخدم فقط مصلحة إسرائيل وتهيئ لها بيئة فلسطينية “مقلمة الأظافر” يسهل التحكم فيها.
ومن بين بنود الاتفاق، يشترط على السلطة الفلسطينية أن تعترف ب”دولة إسرائيل” الممتدة على 78 بالمائة من الأراضي الفلسطينية الأصلية، في مقابل أن تعترف اسرائيل “بحق الفلسطينين في إقامة حكم ذاتي” وأن تصبح منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد لل”شعب الفلسطيني، الأمر الذي رأى فيه كثيرون اجحافا في حق الفلسطينيين وسحبا للشرعية من أصحاب الأرض أي الفلسطينيين وتقديمها للمحتلين أي الإسرائيليين.
“بعد عشرين عاماً على اتفاق أوسلو من الواضح أن هذه المفاوضات لم تحقق شيئاً، فالاحتلال تعمق والاستيطان توسع. والأسوأ من هذا كله هو أن الجانب الفلسطيني عاد للمفاوضات بالطريقة نفسها وبالأسلوب نفسه” يقول المحلل الفلسطيني هاني المصري مستنكرا اصرار “جماعة أوسلو” على المضي في طريق المفاوضات التي لم ينتج عنها سوى المزيد من التنازلات من قبل الجانب الفلسطيني في الوقت الذي ترسخ الاحتلال وتنفذ حتى داخل الأراضي الفلسطينية التي أقرت اسرائيل في اتفاقية أوسلو على أنها للفلسطينيين.
وعلى تويتر طغت تغريدات الناقدين للاتفاقية على أصوات غيرهم، فغرد كل من زاويته منتقدا الاتفاقية من أبعادها المختلفة، السياسية والتاريخية والأخلاقية.
عشرون عاما على أوسلو،الأقصى في خطر وهيكلهم قاب قوسين أو أدنى،والاستيطان ابتلع الارض،شعب ممزق وأمةتائهة والعمالة مع العدو وجهة نظر .آه يا وطن
— محمد مصباح العرعير (@Facts2011) September 13, 2013
#أوسلو كان الجندي الصهيوني من يكسر الركب والمرافق في الإنتفاضة الأولى , ومع اتفاقية العار بات الشرطي الفلسطيني من يفعل ذلك
— jaber jaber (@jaber87) September 12, 2013
ماذا تعرف عن #أوسلو و #الاستيطان؟ رقم 1
تقرير بصيغة ملف pdf انتاج لجنة الأخبار والمستجداتhttps://t.co/68JQNaLNnP pic.twitter.com/5rdTiZ0ig7
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) September 12, 2013
لم تصادر #حماس سلاح أي فصيل أو مجموعة مقاومة للاحتلال، ولم تفكك خلايا وكتائب المقاتلين ضد العدو الصهيوني، كما حصل بعد توقيع اتفاق #أوسلو
— د. موسى أبو مرزوق (@mosa_abumarzook) September 7, 2013
في حين أطلق نشطاء حملة الكترونية ضد المفاوضات تحت هاشتاغ #عيد_ميلاد_أوسلو:
#عيد_ميلاد_أوسلو#أنا_ضد_المفاوضات pic.twitter.com/CFg8jxIVYt
— Lama Khater لمى خاطر (@lama_khater) September 13, 2013
اليوم، 13 أيلول 2013، #عيد_ميلاد_أوسلو
كل سنة وأنت مفاوض يا مفاوض#أنا_ضد_المفاوضات
— Sami Hammoud (@H_Sami1979) September 13, 2013
أوسلو يعني أن تتنازل عن حقك وأرضك ووطنك وحق عودتك .. تعني أن تكفر بالسلاح وتلاحق المقاومين .. أن تقبل بالحل السلني الذليل #عيد_ميلاد_أوسلو
— حمزة أبو عمر (@7amzaomar) September 12, 2013
#عيد_ميلاد_أوسلو، هل تعلم أن الإنسحاب الإسرائيلي من الضفة و #غزة بعد 6 أشهر من توقيع الإتفاقية؟ 6 أشهر تحولت إلى 20 عام، وما زلنا ننتظر !
— Khalid Omar (@KhalidAOmar) September 12, 2013
حصاد 20 سنة تحت حكم اوسلو! القدس محتلة، والضفّة ينخرها الاستيطان وغزّة محاصرة وتزداد ابتعاداً عن الضفّة وهلاك اقتصادي #عيد_ميلاد_أوسلو
— محمود عودة (@engmhodeh) September 12, 2013