#عيد_ميلاد_اوسلو‎

بهذه الكلمات افتتح أحمد التغريد على هاش تاج  #عيد_ميلاد_اوسلو بمناسبة مرور عشرين عاماً على اتفاقية اوسلو.

عشرون عاماً مضت على الاتفاقية الاسرائيلية الفلسطينية في العاصمة النرويجية اوسلو في ما سمي  اتفاقية اوسلو، وتنص الاتفاقية على الاعتراف بدولة اسرائيل على 78 ٪ من الأراضي الفلسطينية، في المقابل تعترف اسرائيل بحق الفلسطينين في إقامة حكم ذاتي وأن تصبح منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

الحدث السنوي كان مميزاً هذا العام بالانتقادات الشديدة الموجهة لأصحاب الاتفاقية والمتمسكين بنفس نهج اوسلو في المفاوضات الدائرة منذ ذلك الحين دون توقف او حتى تقدم في صالح الفلسطينين بل على العكس تماماً، زيادة متصاعدة في الاستيطان الاسرائيلي بنسبة تجاوزت الـ 5 ٪  وقتل وتهجير ممنهج متواصل للفلسطينين.


على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر نشط المغردون على هاش تاج #عيد_ميلاد_اوسلو ليعلن الكثير منهم سخطهم على اتفاقية أوسلو وما كان لها من آثار على الشعب الفلسطيني 








ومن الجدير ذكره بأن سلسلة أخرى من المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية تم اطلاقها مؤخراً برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ما سمي مفاوضات الوضع النهائي، وكان مفاوضون فلسطينيون وإسرائيليون قد عقدوا لقاءات غير رسمية ثم أخرى رسمية بواشنطن والقدس المحتلة دون أي اعلان عن تقدّم أو نتائج حتى اللحظة.