ألقت قوات الأمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، القبض على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 سنة بعد إطلاق النار على قدمه، وذلك للاشتباه بمسؤوليته عن طعن تسعة إسرائيليين داخل حافلة في مدينة تل أبيب.
سمعنا بعبارة"قاتل حتى نفذت رصاصاته"لكن لأول مرة نسمع بـ"قاتل حتى تكسرت سكينه"
صورة سكين عملية طعن الصهاينةهذا الصباح! pic.twitter.com/04s4hh8GjP
— الاكثر تاثيرا (@ArabicBest) January 21, 2015
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها بدأت باستجواب الشاب الفلسطيني الموقوف، والذي تبين أنه من مدينة طولكرم في الضفة الغربية، مضيفة أن سائر الجرحى حالاتهم تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة، دون تقديم معلومات إضافية حول هوية الفاعل أو الدوافع التي كانت وراء قيامه بالحادث.
لكن وبحسب “قدس برس” فإن منفذ عملية الطعن هو الشاب الفلسطيني حمزة محمد حسن متروك، 23 عامًا، والذي كان قد صعد إلى حافلة إسرائيلية عند اقترابها من جسر معاريف وسط مدينة تل أبيب، واستل سكينًا ثم قام بتوجيه الطعنات إلى عدد من ركاب الحافلة، ومن ثم نزل من الحافلة وواصل طعن المستوطنين في شارع مجاور، قبل أن يتمكن رجال الشرطة الإسرائيلية من اعتقاله بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجروح طفيفة في ساقه.
" https://t.co/5yI7AA8XcG"..هذا البطل #الفلسطيني طعن عشرة #صهاينه ولم يقدروا عليه الجبناء إلا بعد إصابته برجله برصاصه ومع ذالك يوثقونه خوفا
— حامد المعصب (@hamedalmasab) January 21, 2015
من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الهجوم استهدف 15 شخصًا، وأدى إلى جرح عشرة منهم، كما أشارت إلى أن الهجوم استهدف أولًا سائق الحافلة، ثم قام بعدها متروك باستهداف الركاب، إلا أن أحد الركاب قد تمكن من فتح أبواب الحافلة لتسهيل فرار الباقين، حينها وجد متروك فرصًا للفرار من الحافلة، غير أن قوات الشرطة نجحت في إصابته لاحقًا ثم ألقت القبض عليه.
وبحسب مصادر عبرية أخرى، فقد أسفرت العملية عن جرح 16 مستوطنًا يهوديًا بينهم 6 بجراح خطيرة، إلا أن مصادر فلسطينية عديدة أكدت أن عدد الجرحى جراء عملية الطعن أكثر من الرقم المعلن من ناحية الاعلام الصهيوني والذي يقولون أنه قد بلغ واحد وعشرين مستوطنًا.
حمزة متروك (22 عام) الذي نفذ عملية طعن 21 صهيوني صباحاً قال لضابط التحقيق بكل فخر قمت بهذا العمل انتقاماً لدماء شهداء غزة وللأقصى!#فلسطين
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 21, 2015
كانت دولة الكيان الصهيوني قد شهدت خلال الأشهر الماضية عدة هجمات مماثلة بسبب الخلافات حول الأماكن المقدسة في مدينة القدس، وقام فلسطيني بإلقاء مادة حارقة على عائلة إسرائيلية في ديسمبر الماضي قرب القدس، كما قامت شابة فلسطينية بطعن إسرائيلي بالضفة، في حين اقتحم شابان فلسطينيان كنيسًا يهوديًا بالقدس بنوفمبر الماضي وقاموا بقتل خمسة أشخاص داخله.
أفعل ما شئت ستُطعن كَما جئت .. pic.twitter.com/ZZi6b0Eg1N
— ابو وائل (@abo_waieel) January 21, 2015
وفي أكتوبر الماضي أيضًا، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن رجلًا إسرائيليًا قتل فتاة فلسطينية كانت تبلغ من العمر خمس سنوات بعدما دهسها بسيارته خلال خروجها من المدرسة، وأدى نفس الهجوم إلى جرح فتاة في السن نفسه.