ترجمة وتحرير نون بوست
من خلال توحيد المجتمع الدولي ضدها، تمكنت الدولة الإسلامية من رأب العديد من التصدعات التي تتقاطع في الشرق الأوسط، ونجم عن بزوغها وحدة مصنعة تدعم ائتلاف الدول، والجهات الفاعلة من غير الدول التي تنسق العمل العسكري ضد داعش، وهذا التحالف المصطنع الغريب يضم إيران والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبشار الأسد والعراق والأكراد، فهؤلاء المتنافسون السابقون كانوا على استعداد لطرح خلافاتهم جانبًا لمواجهة التهديد المشترك الذي يواجههم؛ والمتمثل بالنجاح المرعب للدولة الإسلامية.
ولكن مع تلاشي تهديد داعش بمرور الوقت، ستعود الخلافات ما بين اللاعبين المتنافسين لتطفو على السطح، وستزداد سخونة النزاع فيما بينهم أكثر من أي وقت مضى، ولتجنب الحريق الإقليمي الهائل، يجب على الولايات المتحدة الاعتراف بمسؤوليتها لضمان توازن القوى في الشرق الأوسط، والتعبير عن هذه المسؤولية بشكل حازم؛ فداعش يجب أن تُهزم، ولكن هذه الهزيمة لا يجب أن تأتي على حساب انتشار الفوضى أو صعود إيران المزعزع لاستقرار التوازن الإقليمي.
عدو عدوي
عندما اجتاحت الدولة الإسلامية العراق في الصيف الماضي، ذُهلت المنطقة من ثقة التنظيم العالية بنفسه، وفجأة باشر كل لاعب إقليمي رئيسي بأخذ حصته في الحملة ضد داعش، حيث دخلت طهران الحملة لحماية وكلائها في سورية، والولايات المتحدة انخرطت بالحملة لحماية الأكراد والحكومة الجديدة في بغداد، أما المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر فقد نبع تدخلهم من مخاوفهم من امتداد نطاق داعش ليشمل أراضيهم، في حين أن العراق وسورية والأكراد كانوا أساسًا يقاتلون من أجل استمرارهم وبقائهم على قيد الحياة، وفي مواجهة هذا العدو الجديد والمتوحش، اجتمعت – صراحة أو ضمنًا – هذه الجهات المتباينة في تحالف مؤقت مخصص لتهميش داعش وهزيمته في نهاية المطاف.
التحالف الهش الجديد يشمل العديد من الأعداء والمتنافسين السابقين بمصالح متضاربة ومتباينة، وهؤلاء الفرقاء تمكنوا مبدئيًا من تنحية خلافاتهم لمواجهة التهديد الضخم الذي تشكله الدولة الإسلامية؛ فعلى سبيل المثال، المملكة العربية السعودية وإيران تتناطحان منذ عقود للاستحواذ على القيادة الإقليمية، والمنافسة طويلة الأمد المستعرة بينهما تذكيها التوترات الطائفية، ومنذ عام 1979 إيران وحلفائها تحدوا النفوذ الأمريكي في المنطقة من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك افتتاح المعارك بالوكالة، الحظر النفطي، تصنيع برامج أسلحة متقدمة، وممارسة الإرهاب الذي ترعاه الدولة، أما الأكراد فقد اشتبكوا منذ فترة طويلة مع السلطات الحكومية في تركيا وسورية والعراق وإيران بسبب طموحات هذه الفئة بالحكم الذاتي أو حتى الاستقلال، وكما هو الحال في معظم مناطق العالم، تتميز منطقة الشرق الأوسط بالقومية الطائفية التي غالبًا ما تحبط أي تعاون إيجابي ما بين الفرقاء، وصعود الدولة الإسلامية في هذه الفترة أخرس هذه النزاعات المبطنة، ولكن هذه الخلافات لم تمت ولم تندثر تمامًا، بل هي متوقفة مؤقتًا كالجمر تحت الرماد ينذر بعاصفة حارقة.
انهيار الدولة الإسلامية وعودة الاستقطابات
تحت ضغط التحالف المشترك، بدأت الدولة الإسلامية بالانهيار، ووفقًا لرئيس قيادة المنطقة الوسطى الأمريكية، فإن الضربات الجوية الأمريكية استطاعت قتل أكثر من ثمانية آلاف مسلح، ودمرت مصادر الدخل الرئيسية للتنظيم، وأعطبت شبكة داعش للقيادة والتحكم، ولعل النتيجة الأهم التي حققها التحالف هي خسارة تنظيم الدولة حوالي ثلث أراضيه في العراق، ويمكننا القول إن حملة التحالف ألحقت هزائمًا بتنظيم داعش قد يكون من المستحيل عكسها – لأسباب شرحتها في مقالة أخرى -، ومن المرجح أن تتلاحق انهزامات داعش بسرعة أكبر؛ مما سيؤدي إلى تقويض شرعية الدولة الإسلامية في أعين المجندين المحتملين.
هجمات التحالف عملت أيضًا على مفاقمة المشاكل الداخلية للدولة الإسلامية، حيث ثبت خلال الفترة الماضية عجز التنظيم عن إدارة أراضيه التي من المفترض أن يحكمها، كما انهارت سلطة التنظيم على رعاياه، أما الحالة الأسوأ، فهي الخلافات الخطيرة والتصدعات التي نشأت بين المقاتلين الأجانب والمحليين التابعين لداعش، مما أسفر عن حالات سخط وفرار ومعارضة واسعة النطاق.
مع تراجع الدولة الإسلامية وأفولها، ستطفو على السطح مجددًا الصراعات والعداوات السابقة ما بين الأعضاء المعلنين أو الضمنيين في التحالف، وهذا التحول سيحدث لسببين؛ السبب الأول والأكثر وضوحًا يتمثل بانكسار الدولة الإسلامية وضعفها أمام خصومها، مما سيؤدي إلى تلاشي التهديد الذي كانت تشكله عليهم، وبالمثل ستتلاشى المصلحة المشتركة التي كانت تربط أعضاء التحالف معًا؛ فعندما كانت الدولة الإسلامية يتم شطرها وتتجه قدمًا نحو بغداد، نظرت السعودية إلى التنظيم على أنه يشكل تهديدًا أمنيًا جسيمًا، ولكن بمجرد حصر داعش داخل الجيب السوري، فستعود الرياض لاعتبار إيران على أنها التهديد الإقليمي الأخطر، كونها تدعم المتمردين والميليشيات المسلحة والطغاة في جميع أنحاء المنطقة، وبذات الطريقة، ستعمد إيران وباقي أعضاء التحالف إلى إعادة حساباتهم وتمحورهم في المنطقة، وسينجم عن هذا التحول حربًا ضروسًا تهيأت أسبابها وظروفها قبل ظهور داعش بمدة طويلة.
السبب الثاني يتمثل بالاغراء الذي سيتبدى لأعضاء التحالف بالفرص الجديدة التي ستسنح لهم لاستغلال الأوضاع لصالحهم، فعلى سبيل المثال، إيران هي إحدى أشرس معارضي داعش في التحالف، فهي أنفقت مواردًا هائلة للدفاع عن حكومتي العراق وسورية، ولكنها في ذات الوقت عمدت لاستغلال الوضع الأمني المتدهور في العراق، حيث عززت دورها في عملية صنع القرار في بغداد، وزادت من قوة الميليشيات الشيعية التي تخوض حربًا بالوكالة عنها، كما أسست لعلاقات مع الجهات الفاعلة الأخرى في الدولة – بما في ذلك رئيس الوزراء السابق المالكي والأكراد – بغية تنويع قاعدة قوتها وسطوتها.
هذه التحركات تقلق المنافسين لإيران، وخصوصًا الرياض، وهذا ما عبّر عنه بوضوح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بقوله “إيران تستولي على العراق”، وتتبدى المخاوف السعودية من خلال تحليل الوضع على الأرض، فعلى الرغم من أن الرياض وطهران تصطفان إلى جانب بعضهما ظاهريًا في قتال داعش، بيد أن المملكة العربية السعودية قامت بحملتها ضد الحوثيين في اليمن بغية مواجهة توسع النفوذ الإيراني، وفي الوقت الراهن، تواصل المملكة العربية السعودية وحلفائها قصف داعش بالتعاون الضمني مع الميليشيات المدعومة إيرانيًا على الأرض، ولكن سرعان ما ستتنبه المملكة إلى انعدام جدوى الاستمرار في توفير الغطاء الجوي الذي يدعم التقدم الإيراني في العمق العراقي السني.
شرق أوسط ما بعد داعش
ميزان القوى في الشرق الأوسط بدأ بالتحول في أعقاب الأحداث الكبرى التي شهدتها المنطقة وهي حرب الخليج الثانية، وثورات الربيع العربي، وصعود الدولة الإسلامية – رغم عدم وجود أي دلائل قادرة على تحديد مقدار التغير الذي طرأ نتيجة للعامل الأخير -، هذه العوامل مكّنت بعض الجهات، وأضعفت بعضها الآخر، وبالطبع تزامنت هذه التحولات في القوى مع ضعف ثقة الأطراف الضعيفة بنفسها والثقة المفرطة للأطراف القوية بنفسها، وهذه المجموعة المتنافرة توحدت في حملة واحدة لمواجهة داعش، ولكن مع انهيار الأخيرة، سيسعى حلفاء اليوم المترددين إلى اغتنام نفوذ أكبر في المنطقة، كما أنهم سيسعون إلى إعادة التمحور بهدف تعزيز ثباتهم في ظل المتغيرات الحاصلة، والمعضلة الأمنية ستتشكل وفقًا للآتي: سيحاول كل طرف حماية نفسه ضد التهديدات المحتملة عن طريق اتخاذ تدابير دفاعية – مثل تشكيل تحالفات طائفية -، وهذه الإجراءات ستعمل على تهديد الأطراف الأخرى عن غير قصد، مما سيؤدي إلى الانخراط في حلقة خطيرة من التصعيد المستمر.
بعبارة أخرى مختصرة، الظروف في المنطقة مهيأة لاشتعال الصراع، فالحروب الطائفية التي تجري بالوكالة مستعرة في سورية واليمن، والعراق ذاته يجثم على حافة حرب أهلية بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية، والعدائية المكبوتة حاليًا ستنفجر كبركان هائل، والموضع الأكثر ترجيحًا لانفجار هذا البركان هو الحملة ضد الدولة الإسلامية، كون شذرات شرارات النزاع تنطلق بالفعل ضمن هذه الحملة على شكل مناوشات، يقوم بها القادة المحليون ضد المجموعات الطائفية المقابلة أو سكان المجتمع المحلي، ومع مرور الوقت، فإن هذه الشرارات ستضطرد في تواترها وشدتها، وفي نقطة ما، ستؤدي إلى إشعال النار التي ستدخل المنطقة إلى الجحيم الأوسع.
بالإضافة إلى ما تقدم، لا بد من الاعتراف بعدم وجود أي احتمال للعودة إلى الوضع الذي سبق الحرب؛ فمن خلال صعوده المروع وتراجعه المحتوم، خلط تنظيم الدولة الإسلامية أوراق الشرق الأوسط عن طريق تعطيل توازن القوى، ورغم أن جميع اللاعبين تكبدوا خسائرًا باهظة، بيد أنه نسبيًا يوجد رابحون وخاسرون بنتيجة الحرب، ومرحلة ما بعد داعش ستمهد الطريق للمزيد من الصراع ما بين الطرفين، وإبان التضحيات النفيسة التي قدمها لاغتنام مكاسبه، من غير المحتمل أن يفرط الفائزون – مثل الأكراد في العراق – باستقلالهم الذي انتزعوه بشق الأنفس.
الإستراتيجية الأمريكية الجديدة
إن أي مراقب سطحي للأحداث يمكنه أن يجزم أن الرئيس أوباما انخرط بالحرب ضد الدولة الإسلامية بعد تردد كبير، كونه كان يسعى للنأي بالولايات المتحدة عن التورط في صراع آخر ضمن الشرق الأوسط، ولكن مع انهيار التحالف ضد تنظيم داعش تبعًا لانهيار الأخير، فإن المنطقة تدخل في منعطف تاريخي مع إمكانيات تصعيدية مهولة، وبدون إستراتيجية متبصرة وحصيفة، قد تجد الولايات المتحدة نفسها عالقة ضمن مجموعة جديدة من الصراعات الدائمة؛ ففي الوقت الذي تتأهب فيه السعودية وإيران لترأس الائتلافات الطائفية، من السهل علينا أن نتصور نشوب عواقب إنسانية، جرّاء الصراع العرقي والديني الإقليمي، قد تفوق في فظاعتها ما آلت إليه الحرب الأهلية السورية.
وبغية تجنب هذه النتيجة الكارثية، تحتاج واشنطن إلى التحرك توًا لوضع إستراتيجية طويلة الأمد تعالج الظروف الجديدة والأكثر خطورة التي تهدد المنطقة، فالرئيس أوباما أوضح أن هدفه الحالي هو إضعاف وفي النهاية تدمير الدولة الإسلامية، ولكن ظروف المنطقة تتطلب إستراتيجية أوسع نطاقًا، وهذه الإستراتيجية تتطلب سعيًا نحو هدف أعمق، حيث يجب على الولايات المتحدة أن تقرن هدفها المباشر بتدمير داعش مع هدف آخر طويل المدى يتمثل بهندسة التوازن النسبي للقوى في جميع أنحاء المنطقة، للحيلولة دون هيمنة إيران الإقليمية، وانحدار المنطقة إلى حالة من الفوضى الطائفية.
إن بعض جوانب هذا التوازن قد يكون تحقيقها أسهل من غيرها، ففي العراق، على سبيل المثال، يجب على واشنطن أن تلعب دور الوسيط بين الأكراد والحكومة في بغداد، بغية بناء الثقة اللازمة لاستمرار التعاون بين الطرفين، ورغم صعوبة هذه التسوية إلا أنها ممكنة؛ كون بغداد تسعى للحيولة دون استقلال الإقليم الكردي، والأكراد لا ينشدون خوض حرب أهلية ضد الحكومة المركزية.
ولكن واشنطن تواجه مأزقًا أصعب بكثير عندما يتعلق الأمر بالدور الذي ستلعبه ما بين إيران وعملائها الشيعة من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها العرب من جهة أخرى، وفي هذا النطاق يجب على أوباما أن يحرص على ألا يغفل عن الإستراتيجية الأمريكية الأكبر للمنطقة؛ فطهران وواشنطن يمكنهما معًا بسهولة هزيمة الدولة الإسلامية، إلا أن هذا النصر سيأتي على حساب تقدم إيران نحو الهيمنة الإقليمية، فاتحة الباب بذلك أمام الانزلاق إلى أزمة طائفية محتملة لم يُشهد لها مثيل، وفي ذات الوقت يجب على أمريكا أن تعترف بأن إيران هي جزء أساسي من المعركة ضد داعش، فهي تتحمل العبء الأكبر على الأرض لتحقيق النصر، في الواقع يقترح البعض أن النصر مستحيل تقريبًا بدون مساعدة إيران، ولكن آخرين يختلفون مع هذا الرأي.
في خضم هذه الأزمة لا توجد إجابات سهلة، ولكن كخطوة أولية، ينبغي على واضعي السياسة الأمريكية تخفيف محنتهم، عن طريق تخفيض اعتماد التحالف على إيران، فمن خلال التأكيد على الخطر الذي تبرزه شبكة ميليشيات طهران الواسعة، يجب أن تكون واشنطن قادرة على تأمين التزام أكثر جدية ضد داعش من حلفائها العرب، حيث أبدى هؤلاء استعدادهم مؤخرًا لإرسال المال والرجال تجنبًا لتهديد التوسع الإيراني المحتمل، وتكثيف الدعم العربي في معركة داعش يجب أن يتزامن مع زيادة الدعم الأمريكي للحكومة المركزية في العراق، التي تعاني تحت وطأة النفوذ الإيراني، وسوف تقدّر الدعم الأمريكي الهادف إلى توفير خيارات بديلة على الطاولة، وطلب رئيس الوزراء العبادي الأخير للمساعدة الأمريكية يجب أن يُلبى، بشرط خفض اعتماد بلاده على جارتها الشرقية، ويمكن القول إن المحاولات الجارية حاليًا لتهميش الميليشيات الشيعية في حملة استعادة السيطرة على محافظة الأنبار هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
يبقى أخيرًا العامل الأهم المؤثر على مأزق ميزان القوى المتمثل بالصفقة الأمريكية – الإيرانية حول برنامج إيران النووي، هذه الصفقة التي تحتاج ربما لتعديل لمواجهة المأزق الذي يحيق بأمريكا؛ فصحيح أن إفشال طموحات طهران النووية هو جزء أساسي من أي إستراتيجية أمريكية متوازنة، لكن هذه الصفقة أبرزت احتمال وجود تقارب إيراني – أمريكي، مما يهدد بتأجيج معضلة أمنية يواجهها حلفاء أمريكا العرب – ناهيك عن إسرائيل -، ولذلك، يجب على الرئيس أوباما موازنة المخاطر الأمنية التي تشكلها صفقة إيران مع الدعم التقليدي لحلفائه في منطقة الشرق الأوسط، وفي هذا النطاق يجب أن يتم تعديل شروط الاتفاق للحد من المغامرة الإقليمية الإيرانية، فبالمحصلة الصفقة النووية مهمة بقدر قدرتها على احتواء الأنشطة التوسعية الإيرانية، وإذا كان يمكن لطهران اغتنام الأولوية الإقليمية عن طريق الوسائل التقليدية على حساب نبذ طموحاتها النووية، فمن ثمّ تكون الولايات المتحدة قد أخفقت في تحقيق أهدافها، بل وربما قد تكون مهدت الطريق أمام صراع إقليمي واسع.
حلفاء اليوم أعداء الغد
هذه ليست المرة الأولى في التاريخ التي يعمل فيها التهديد المشترك على توحيد أعداء الأمس، ففي الحرب العالمية الثانية شن الاتحاد السوفييتي حربه مع الغرب ضد ألمانيا النازية، وشيوعيو ماو وقوميو تشيانغ كاي شيك قاتلوا جنبًا إلى جنب ضد الإمبراطورية اليابانية، ولكن هذه الأمثلة تبرز الخطر الذي يحدق بمنطقة الشرق الأوسط الآن، كونه بمجرد تلاشي خطر العدو المشترك، أصبح حلفاء اليوم أعداء لدودين مرة أخرى.
إن الخطر الناجم عن التحالف الحالي واضح للكثيرين، وهذا الوضوح يعطي واشنطن بعض المجال للتحرك بشكل أكثر يسرًا، حيث أشار محافظ كركوك الكردي نجم الدين كريم، أن العراق بحاجة إلى قيادة حكيمة لتجنب الانهيار الطائفي الذي قد ينجم عن التحالف، وحاليًا يجب على الرئيس أوباما أن يثبت قيادته الحكيمة، في الوقت الذي لايزال فيه إبقاء التوازن المستقر للسلطة ممكنًا.
المصدر: ذي ناشيونال إنترست