#إيقاف_وليد_أبوالخير

انقسم الشارع السعودي ما بين مؤيد ومعارض البارحة في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر مستخدمين هاشتاج #إيقاف_وليد_أبوالخير على اثر صدر أمر من أمير مكة المكرمة خالد الفيصل بايقاف الناشط الحقوقي وليد أبو الخير واحالته للادعاء العام للتحقيق معه بتهمة استضافة اصلاحيين في بيته. 

وليد أبو الخير السعودي الأصل والممنوع من السفر بحكم مواقفه المعارضة لسياسات الحكم في السعودية هو ناشط حقوقي ورئيس مرصد حقوق الانسان في السعودية كان قد كتب على صفحته في تويتر أثناء اعتقاله ” في البحث الجنائي الآن وسأذهب مع جندي إلى مركز الشرطة بعد ورود خطاب من جهة ما يطلب التحقيق معي عن ديوانية صمود واستضافتي عدداً من الإصلاحيين ” ثم أضاف ” أشعر بحريتي أكثر “.


تولى ابو الخير الدفاع عن أحد المتهمين في قضية اصلاحيي جدة وهو عبدالرحمن الشمير، وتلقى والده تهديدات من المباحث بأن على وليد ايقاف نشاطه حسب منظمة هيومن راتس ووتش، وفي 11 سبتمبر 2011 بدأت محاكمة وليد أبو الخير بتهمة ازدراء القضاء والتواصل مع جهات أجنبية اضافة الى المطالبة بملكية دستورية والمشاركة في الإعلام لتشويه سمعة البلاد وتحريض الرأي العام ضد النظام العام للبلاد، ومنع وليد من السفر في مارس2012  حتى اليوم واضطرت زوجته الناشطة في حقوق الانسان سمر بدوي في يناير 2013 الى تسلم جائزة أولوف بالمه السويدية بدلاً عن وليد تقديراً لنضاله القوي والمتواصل و المُتّسم بنكران الذات من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان و الحقوق المدنية لكل من الرجال والنساء.

كُثر تضامنوا مع وليد ودعموه ورفضوا اعتقاله فكتبوا :

آخرون أيّدوا اعتقال أبو الخير متهمينه بعقد ديوانيات تدعو الى الالحاد، بالاضافة الى أنه عميل للأمريكان وينفذ أجندات خاصة بهم مقابل حمايتهم له