ألغت تركيا اليوم الثلاثاء حظر ارتداء الحجاب في مؤسسات الدولة، منهية بذلك حظرا دام نحو 90 عاما
ويجيء انهاء الحظر المفروض على الحجاب في اطار مجموعة من القرارات لدعم الديمقراطية كشف عنها اردوغان الاسبوع الماضي. وكان الحظر قد فرض في مرسوم حكومي عام 1925 حين طبق اتاتورك مجموعة من الاصلاحات كان القصد منها منع موظفي الدولة من ارتداء ملابس لها مدلول ديني واضح.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، بكير بوزداج، في حسابه على «تويتر»: «أصبح النظام الذي كان يتدخل رسميًا في حرية الملبس وأسلوب الحياة وكان مصدرًا لعدم المساواة والتمييز والظلم بين أفراد شعبنا، شيئًا من الماضي».
İnsanımız arasında eşitsizlik,ayrımcılık ve haksızlık nedeni;yaşam tarzı ve kıyafet hürriyetine resmen müdahale eden yönetmelik tarih oldu.
— Bekir Bozdağ (@bybekirbozdag) October 8, 2013
Artık yaşam tarzı ve kıyafet tercihi nedeniyle eşitsizlik,ayrımcılık,baskı ve haksızlık yok;eşitlik,hürriyet ve adalet var.Hayırlı olsun.
— Bekir Bozdağ (@bybekirbozdag) October 8, 2013
وأيد الخبر عدد من المعلقين العرب على تويتر، الذين ثمنوا خطوة أردوغان:
اليوم ألقي قرار حظر الحجاب في مؤسسات الدولة في تركيا في مزبلة التاريخ، واستعادت التركيات حقهن في التعبير عن هويتهن في أي مكان.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 8, 2013
@RTarabic هذا تطور نوعى ويعبر عن حريه التعبير فى كل شىء تلك هى الحريه والديمقراطيه نتمنى من تركيا الشقيقه الاستمرار فى نشر الحريه
— مصطفى وهبه (@mostafa_whba) October 8, 2013
ونشرت الاحكام الجديدة التي لن تطبق على القضاء او الجيش في الصحيفة الرسمية ويبدأ سريانها على الفور في الدولة التي تقطنها غالبية مسلمة لكن دستورها علماني.
وأثارت هذه القرارات جدلا واسعا في تركيا، إذ يرى منتقدو أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه وله جذور إسلامية يسعى للتخلص من الأسس العلمانية للجمهورية التركية التي أقامها أتاتورك عام 1923 على أنقاض الإمبراطورية العثمانية. بينما يقول أنصار أردوغان أنه يعيد التوازن حرية التعبير الديني للأغلبية المسلمة.