تعرف على أهم 10 فلاسفة فرنسيين على الإطلاق
فلاسفة فرنسيين
رينيه ديكارت
هو فيلسوف فرنسا الوطني، الذي يعتمد منهجه على أن التفكير هو ميزة الإنسان الأساسية “أنا أفكر، إذن أنا موجود”، كما وضع أحد أعمدة طراز التفكير الفرنسي التقليدي المتمثل بالمنطق الاستنتاجي، الذي يبدأ بفكرة عامة مجردة، ومن ثم يتجه بخطوات دقيقة نحو استنتاج معين.
من هذا المنطلق، من غير المحتمل أن يقول ما قاله سانت أكزوبيري “نحن لا نرى جيدًا إلا بقلبنا”.
فولتير
فرانسوا ماري أرويه المعروف باسم فولتير، هو كاتب لاذع ومرح، هاجم في روايته “كانديد” فكر التفاؤل وحسن النية، وجسد في إنتاجه الغزير مُثل القرن الثامن عشر المتمثلة بالاستبداد المستنير والنخبة العالمية والرقي الثقافي واشترك بقوة في حملة التسامح الديني.
من هذا المنطلق، من غير المحتمل أن يقول ما قاله ألكسندر دوماس في رواية الفرسان الثلاثة “الواحد للكل، والكل للواحد”.
جان جاك روسو
السويسري المولد الذي اقتنصته فرنسا، والذي يعتبر الأب الفكري للثورة الفرنسية في عام 1789، كتاباته حول حرية الإنسان، والمساواة، وسيادة الشعب، والعودة إلى الطبيعة، تحدت التقاليد الاجتماعية والسياسية للمجتمع الفرنسي في القرن الثامن عشر، كما يعتبر المنظّر الرئيسي الذي اقترح إمكانية تطبيق الراديكالية السياسية في الفلسفة السياسية الجمهورية.
من هذا المنطلق، من غير المحتمل أن يقول ما قاله فرانسوا جيزو “أغنوا أنفسكم بأنفسكم”.
أوغست كومت
مؤسس الفلسفة الوضعية، وهو المذهب الذي يؤكد على أن جميع المعارف ينبغي أن تقوم على الملاحظة العلمية، يرى كونت أن التقدم في العصر العلمي من شأنه أن يمهد الطريق أمام عملية إعادة التنظيم الروحي للمجتمع، ووفَق أيضًا ما بين فكرة النظام المحافظة ومفهوم التقدم الليبرالي، وخلق نوع جديد من العبادة الدينية اسمه “دين الإنسانية” يؤله فيه الإنسانية ويدعو إلى العفة.
من هذا المنطلق، من الغريب أن يقول ما قاله ألبير كامو “كل بؤس الإنسان يأتي من الأمل”.
جول ميشليه
أعظم مؤرخ فرنسي في عصره، الذي كان وصفه العنيف للثورة الفرنسية يركز على أهمية العواطف والأساطير والرموز، كما أنه دافع عن قضية الشعب، معتبرًا أن التاريخ يتشكل بشكل حاسم عندما تتدخل الجماهير فيه.
من هذا المنطلق، من الغريب أن يقول ما قالته ماري أنطوانيت “دعهم يأكلون الكعك”.
ألكسيس دي توكفيل
المفكر الليبرالي الأرستقراطي الذي أحس باليأس من عدم الاستقرار السياسي المستشري في فرنسا في القرن التاسع عشر، كتاباته حول المجتمع والديمقراطية الأمريكية، وفرنسا الثورية، بدت كتحذير عنيف ضد مخاطر العصر الجديد المتمثل بالديمقراطية والمساواة.
من هذا المنطلق، من الغريب أن يقول ما قاله روسو “ولد الإنسان حرًا طليقًا، ومع ذلك، فهو مثقل بالقيود في كل مكان”.
جان بول سارتر
المنظّر والمجسّد الحي للمثقف الشعبي، الذي واجه جميع المؤسسات القوية في زمنه، مثل الدولة البرجوازية، والحزب الشيوعي، والنظام الشمولي، كتاباته حول الوجودية والماركسية في عقود ما بعد الحرب العالمية الثانية، مثّلت ذروة التقاليد الفرنسية حول الجمهورية الكونية والراديكالية الفلسفية، وهو خليل المفكرة سيمون دي بوفوار.
من هذا المنطلق، من الغريب أن يقول ما قاله كلود ليفي ستروس “بدأ العالم بدون الإنسان وسينتهي بدونه”.
سيمون دي بوفوار
الكاتبة التي تطرقت في أعمالها للفلسفة والسياسة والقضايا الاجتماعية، قمة أعمالها هي كتابها الجنس الثاني (1949)، والذي تعتمد فيه على الفلسفة الوجودية لوضع حجر الأساس لاضطهاد المرأة، وترسم من خلاله مسار الحركة النسائية الحديثة.
من هذا المنطلق، من الغريب أن تقول ما قاله فولتير “إن أفضل حكومة هي الحكومة الاستبدادية الخيّرة”.
كلود ليفي شتراوس
هو عالم أجناس أصبح أهم داعية لمنهج البنيوية، وهي حركة فلسفية تحدت خطوات العقلانية الديكارتية، من خلال التشكيك في افتراضاتها حول التقدم والطبيعة الثابتة للمعنى، وشددت على أهمية التنافرات واللاوعي في الفكر الإنساني.
من هذا المنطلق، من الغريب أن يقول ما قاله ماركيز دو كوندورسيه “إن ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﻜﻤﺎل فعليًا، ﻻ ﺣﺪود ﻟﻬﺎ”.
ميشيل فوكو
المفكر الفرنسي الأكثر ابتكارًا وتأثيرًا في العصر الحديث، كشف من خلال أعماله الطرق التي تُقدِم فيها المجتمعات الحديثة على فرض مختلف أشكال الرقابة الفكرية والجسدية على مواطنيها، بدءًا من المعايير السائدة والقيود التي تفرضها الدولة القسرية وانتهاءً بالممارسات الطبية والجنسية.
من هذا المنطلق، من الغريب أن يقول ما قاله مايكل هوارد “السجن مفيد”.
المصدر: الجارديان