حذر القيادي في جماعة الإخوان يحيى حامد من الخطط التي يعدها نظام السيسي لإعدام الرئيس مرسي، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه الخطط سيؤدي إلى زلزال في المنطقة لا يعرف إلا الله مداه.
وأضاف وزير الاستثمار السابق في تصريحات خاصة لصحيفة “عربي21” أن “النظام فاقد للشرعية.. وأن رأس هذا النظام يتخبط، ويعتقد أنه ما دام السيد الرئيس على قيد الحياة فإن سيف الشرعية المتمثّلة بالرئيس سيلاحقه في كل لحظة وفي كل مكان.. ولذلك فهو معني بجنونه في تنفيذ الإعدامات ظانا أن في ذلك خلاصه”، مؤكدا “إذا أقدم السيسي على إعدام الرئيس، فإن دمه سيكون لعنة عليه وعلى كل نظامه وأعوانه وحلفائه”.
وتعليقا على تقارير إعلامية متضاربة وغير مؤكدة حول قيام السعودية بوساطة “سرية” مع السيسي لوقف إعدام مرسي لكن قائد الانقلاب لم يستجب لها، شدد حامد: “أقول بشكل واضح إن على من عاون وأيد الانقلاب علنا أن يوقفه ويكف يده علنا، وإلا فإنه سيكون شريكا في الجريمة بحق الرئيس الصامد المدافع عن وطنه بل بحق كل مصري حر”.
وفي أول إشارة مباشرة إلى تحميل السعودية ودول الخليج مسؤولية ما يحدث في مصر وخطط إعدام مرسي وقيادات الإخوان، قال القيادي في جماعة الإخوان “أوجه كلامي إلى قادة دول الخليج وعلى رأسها السعودية.. صمتكم غير مقبول ولا يمكن تبريره أو فهمه إلا لإعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ جريمة الإعدام”.
وختم حامد تصريحاته بالقول: “إن فعلها الخائن وأعدم الرئيس فإن ذلك سيؤدي إلى زلزال لا يعلم مداه وعواقبه إلا الله… والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.