سخر معلقون من تصريحات نوري المالكي الأخيرة التي ادعى فيها أن جيش المهدي كان مسؤولا عن حماية السجون التي تم اختراقها وأنه سهل عملية فرار السجناء:
المالكي يقول إن حراس سجن أبو غريب من جيش المهدي "ساعدوا المهاجمين وفتحوا أبواب السجن لهم". سخونة الضربة أفقدت المالكي عقله كما يبدو.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) July 23, 2013
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” الذي يتبع لتنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن عملية اقتحام سجن أبو غريب وسجن الحوت التاجي والتي أسفرت عن تحرير أكثر من 1000 سجين في عمليات هي الأكبر منذ غزو العراق سنة 2003.
https://link.brightcove.com/services/player/bcpid1662479622001?bckey=AQ~~,AAAAmtUu5YE~,Qj5tZQq6gc90zxHNwmw1nUM-OXiXJmB9&bctid=2560443270001
ومن جهته قال رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي أمير الكناني إن “المالكي يريد تبرير فشله في إدارة البلاد وخصوصا الملف الأمني، عبر شن هجوم على القوى السياسية ومنها التيار الصدري”.
وأضاف الكناني إلى أن الهيئة السياسية لتيار الصدر ستتخذ الإجراءات الكفيلة للرد على ما أسماه بال “التخرصات” التي يصدرها المالكي لتبرير فشله.
وعلى تويتر انتشر هاشتاغ #دولة_الإسلام_تقتحم_أبوغريب_والتاجي والذي حصد أكثر من 2450 تغريدة مقسمة كما يظهر في هذه الصورة:
ومن أهم أسباب ابتهاج العراقيين والعرب بعملية اقتحام سجن أبو غريب والتاجي هو السمعة السيئة لسجن أبو غريب عامة، وما نشر من تقارير عن سوء معاملة قوات الأمن التابعة لوزراة المالكي للسجناء السنة خاصة.. الأمر الذي ذهب بالبعض إلى تسمية عملية اقتحام السجون بغزوة قهر الطواغيت.
.
الدولة الإسلامية في العراق والشام : ﺑﻴﺎﻥٌ ﻋﻦ "ﻏﺰﻭﺓ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻄّﻮﺍﻏﻴﺖ" ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺎﺟﻲ https://t.co/CEiWIgThbK #غزوات_السجون #العراق
— شؤون إسلامية (@IslamiAffairs) July 23, 2013
وعن سوء المعاملة التي كان السجناء يعانون منها كتب أحد السجناء الفارين: