“طوبى لمن كان زميل حياته الكتاب”، هكذا ينادي هذا المثقف وهو يبيع كتبه التي أمضى حياته بينها مع غيره من المثقفين العراقيين الذي أجبرتهم ظروف الحياة على بيع كتبهم في شارع المتنبي في العاصمة العراقية بغداد.
الشارع الذي يعتبره الكثيرون ظاهرة ثقافية غير مسبوقة مليء بباعة الكتب الذي أمضوا حياتهم بينها كمثقفين وكتاب ومؤلفين وعلماء اضافة الى حلقات الشعر التي تتنشر على طوله، ويضيف ذات المثقف في آخر المقطع في كلام مؤثر :” العالم العراقي لما يبيع كتابه، يعني أعزّ من ابنه “.