مغردون: الحكومة وليست الثقافة سبب أزمة الإسكان السعودية

1376935493_20aug13-saudihousing

تشير إحصاءات شبه رسمية أن نسبة السعوديين الذين لا يملكون سكن خاص تتراوح ما بين 60% إلى 80%، ويعود السبب بحسب ما يرى بعض خبراء العقار إلى احتكار الأراضي، وينتظر السعوديين فرض رسوم على الأراضي البيضاء، وقد أحال مجلس الوزراء المشروع إلى مجلس الشورى لدراسته وفقًا لنظامه، على أن ينتهي النظر فيه خلال 30 يومًا، ويهدف المشروع إلى تقليل تكلفة الحصول على السكن الملائم، وبخاصة لذوي الدخل المحدود أو المنخفض. 

وفي تصريح له، أثار جدلًا واسعًا، اعتبر وزير الإسكان ماجد الحقيل أن ثقافة المجتمع الحالية تجاه نوعية المسكن وحجمه والمتطلبات الضرورية فيه تمثل جزءًا من مشكلة الإسكان، وأنه سيعمل على تغيير هذه الثقافة، حيث كانت الأسرة في السابق كبيرة وتتطلب مساحات واسعة للسكن، أما السائد حاليًا هو الأسر الصغيرة، مبينًا أنه إذا تعاملت شرائح المجتمع مع متطلبات السكن من هذا المنظور فيمكن توفير مساكن مناسبة بسهولة وبالتزامات أقل.

وبيّن الحقيل خلال اللقاء الشهري لمنتدى “أسبار”، المنعقد بالرياض مساء أول أمس الإثنين، أن وزارة الإسكان مطالبة ببناء نحو مليونين و500 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الـ5 المقبلة. 

بدورهم تفاعل المغردون تحت هاشتاج #ثقافة_المواطنين_سبب_أزمة_الإسكان، إذ عبروا فيه عن غضبهم تجاه التصريح وإحباطهم من النظر للقضية من هذا الجانب، لكن بعض المغردين دافعوا عن الحقيل منوهين أن التصريح فهم بشكل آخر، ولم يكن بهذا القصد. 

إمام الحرم سابقًا الشيخ عادل الكلباني، علق ساخرًا: 

ويرى أن أزمة السكن بدأت ترجع للوراء، بالقول: 

الأستاذ عادل الهذلول، يرى بأن “التطبيل” للحكومة والصمت عما يجري من أسباب تفاقم الأزمة: 

الإعلامي سليمان المطيويع يبدي تعجبه قائلًا: 

الإعلامي وليد الزهراني يتساءل بالقول: 

ويرى محمد أن وضع تاجر عقار ليحل مشكلة الإسكان سيساهم في تفاهم الأزمة: 

وبشأن ردود الفعل تجاه التصريح، يقول المحامي فيصل السريع: 

الإعلامي بدر السنبل يعتبر التصريح إهانة للمواطن، بقوله: 

المحامي خالد البابطين يؤكد أن هذا التصريح ما كان ليوجد لو يتمتع المواطن بدرجة عالية ومكانه مناسبة لدى المسؤولين: 

في حين يعلق فيصل الجفن بأن: 

 حسن الردادي يوجه بعض التساؤلات لوزير الإسكان، فيقول: 

ويضيف: 

ويتبع: 

إلا أن عبد السلام الوايل، يرى أن هناك سوء فهم لتصريحات الوزير، فيقول: