شارك عشرات التونسيين ظهر اليوم في تظاهرة تضامنية دعمًا لفلسطين والأقصى، حيث صعد عشرات التونسيين خلال هذه التظاهرة التي نظمتها الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع مع الصهيونية، على متن قطار جاب أهم شوارع العاصمة تونس انطلاقًا من ساحة 14 جانفي مرورًا بحديقة حقوق الإنسان في شارع محمد الخامس فشارع فلسطين ثم شارع الحرية وصولاً إلى أبواب مدينة تونس العتيقة.
وندد الحضور بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية، كما حيوا صمود الفلسطينين والمقاومة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهظة التطبيع مع الصهيونية أحمد الكحلاوي لمراسل نون بوست: “اخترنا القطار حتى نؤكد أن قطار الحرية قادم إلى فلسطين، وهي رسالة من تونس العاصمة إلى أبطال انتفاضة السكين في فلسطين الحبيبة، هؤلاء الشباب يتصدون للاحتلال ويتقدمون إلى الشهادة دفاعًا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ودفاعًا عن الأمة”، وأكد الكحلاوي أن هذه اللحظات التي تعيشها فلسطين تمثل ربيع الأمة.
وطالب محمد صالح أحد المشاركين في هذه التظاهرة من القادة العرب والمسلمين التحرك لدعم فلسطين.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني إلى جانب صور شهداء المقاومة الفلسطينية، كما رفعوا شعارات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى وتحيي صمود الفلسطنيين والمقاومة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ الأول من أكتوبر الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، واستشهد خلال تلك المواجهات 64 فلسطنيًا إلى جانب مئات الجرحى.