أظهر شريط فيديو يعرض سلسلة عمليات لجيش الاسلام الذي يتخذ من ريف دمشق مقراً له صوراً لتشغيل طائرات حربية كانت كتائب أحرار الشام الاسلامية قد استولت عليها في فبراير 2013 عندما سيطرت على مطار الجراح العسكري بريف دمشق.
مطار الجراح الذي تقول المعلومات أن كان يحوي سربين من الطائرات الحربية من L39 القادرة على المناورة والقصف وحمل صواريخ متعددة الأنواع كانت قوات النظام السوري قد قصفته بعد الاستيلاء عليه من قبل الكتائب المقاتلة مما أدّى الى تدمير عدد من الطائرات، بينما قام جيش الاسلام بتجهيز طائرة وتشغيلها وعرضها في الشريط هي احدى واحدة من 12 طائرة أخرى جاهزة للتشغيل تم الاستيلاء عليهابعد أن سيطر الجيش على القاعدة بما فيها من ذخائر و وقود.
جيش الاسلام، والذي يعد من أفضل التشكيلات العسكرية المقاتلة في سوريا تجهيزاً ومالاً ومعرفة بتحويل استخدام العربات والطائرات ضد قوات الأسد وقت الاستيلاء عليها، مثالاً على ذلك نظام الدفاع الجوي 9k33 الذي استولى عليه ويديره، اضافة الى طائرة L39 التي يظهرهما المقطع والتي سيكون بالطبع بامكان الجيش تشغيلهما وتنفيذ عمليات باستخدامهما في حال كان لديه طياريين وفنيين ومشغلي هذا النوع من الطائرات والذي من المتوقع توفره لدى الجيش نظراً لموقعه وقربه من العاصمة دمشق، اضافة الى تشغيلهما بالفعل على أرض الواقع، كما أنه بحاجة الى قطع التبديل والصيانة والوقود والذي بامكان دولة حليفة وقريبة من الجيش مثل السعودية توفيره.
ومن الجدير ذكره بأن لواء الاسلام الذي تم اعادة تشكيله مؤخراً من 60 تشكيل عسكري في دمشق و ريفها ليطلق عليه جيش الاسلام بزعامة محمد زهران علوش الذي كان مسجوناً منذ عام 2009 في سجن صيدنايا لنشاطه الدعوية ليخرج في حزيران 2011 ويبدأ عمله العسكري بتأسيس سرية الاسلام التي تطورت ونمت حتى أصبح جيش الاسلام أحد أضخم التشكيلات وأكثرها أهمية.