أكد المشاركون في ورشة عمل إعلامية بعنوان “أسرى فلسطين بعيون الإعلام” التي أقيمت اليوم بالعاصمة تونس، على ضرورة تطوير التغطية الإعلامية لقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكد نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري ضعف التغطية الإعلامية العربية لقضية الأسرى الفلسطينيين، وأشار إلى ضرورة تطويرها، موضحًا وجود ضعف على مستوى التناول الذي يكون في الغالب تناول مناسباتي وسطحي واعتبار القضية مجرد أرقام.
وشدد عميد الصحفيين التونسيين على أهمية تقديم قصص الانتهاكات وقصص النجاح والصمود والمقاومة داخل السجون في إطار إستراتيجية إعلامية جديدة تواكب حياة الأسرى وقصصهم داخل السجون الإسرائيلية.
وتهدف هذه الورشة الإعلامية التي ينظمها منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى وضع إستراتيجية إعلامية جديدة للتعامل مع قضية الأسرى في وسائل الإعلام ولتسليط الضوء على معاناتهم الإنسانية.
بدوره دعا السفير الفلسطيني بتونس هايل الفهوم خلال هذه الورشة الإعلامية القنوات العربية لتطوير تغطيتها الإعلامية لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإلى مزيد من الاهتمام بهذه القضية.
ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأبشع أنواع الظلم في واحدة من أكثر القضايا الانسانية ألمًا، حيث يقبع الآلاف خلف القضبان دون محاكمات عادلة وبعضهم دون توجيه أي تهمة لهم.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 6600 أسير من كافة فئات وشرائح المجتمع يتوزعون على 23 سجنًا ومعتقلاً ومركز توقيف وتحقيق، حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي منهم 1240 أسيرًا اعتقل في الربع الثالث من السنة، حسب إحصائيات للحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.