كشفت مواقع إخبارية عربية معلومات تتعلق باللواء سامح سيف اليزل، تثبت وتؤكد ترؤُّسه لفرع شركة G4S في مصر، وهي الشركة سيئة السمعة، والمتهمة من قبل منظمات دولية وحكومات في مختلف دول العالم، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى تورطها في إدارة الحواجز الإسرائيلية داخل الضفة الغربية المحتلة، وتزويدها للجيش الإسرائيلي بأدوات تعذيب والقمع لاستخدامها ضد المواطنين الفلسطينيين.
معلومة إدارة سامح اليزل لفرع شركة G4S في مصر، تم التأكد منها من خلال الموقع الرسمي للجمعية المصرية البريطانية للأعمال، كما يظهر في الصورة:
وأما دور الشركة في مصر، والذي يفترض أنه لن يختلف عن دورها في إسرائيل أو في جنوب إفريقيا، فقال موقع أسرار عربية، أن الشركة، برئاسة سامح سيف اليزل، تتكفل بتوريد العديد من أدوات القمع ومعدات التعذيب المحرمة دولياً.
ويذكر أن سامح سيف اليزل، وهو ضابط سابق في المخابرات الحربية، يعتبر من المنظرين ل”ثورة 30 يونيو”/انقلاب 3 يوليو، عبر ظهوره المكثف في الفضائيات المصرية الخاصة قبل انطلاقها، وعرف بحديثه الطويل عن نظريات الإطاحة بحكم الرئيس المصري محمد مرسي، وسبل تحقيق ذلك، كما تعالت أصوات كثيرة في الأيام القليلة الماضية، تنادي بترشيحه إلى رئاسة الجمهورية.
ويحمل سيف اليزل، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، الجنسية البريطانية، إلى جانب جنسيته المصرية، كما أنه يشغل منصب رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، وهي جمعية تضم عدداً من رجال الأعمال البريطانيين من أصول مصرية، وهو من أبرز المدافعين عن سياسات حسني مبارك تجاه “إسرائيل” في وسائل الإعلام المختلفة أثناء حرب إسرائيل علي لبنان وقطاع غزة عام 2008.
مع العلم أن موقع نون بوست نشر، في وقت سابق، تقريرا عن انتهاكات شركة G4S في سجون جنوب افريقيا، وكذلك تقريرا آخر عن نشاط الشركة في المملكة العربية السعودية وعن تعهدها بحماية الحجيج والمعتمرين خلال أدائهم لمناسك الحج والعمرة في مكة وخلال تنقلهم بين مختلف مدن المدينة.