أطلقت شخصيات مصرية دعوة لكافة أطياف الشعب المصري وشباب الثورة، وكل القوى والكيانات والرموز الوطنية والثورية “الراغبين في التغيير والرافضين لمنظومة القمع والفساد والاستبداد داخل مصر وخارجها” لإنقاذ الوطن.
وفي بيان بعنوان “فاض الكيل.. نداء لإنقاذ الوطن”ه، دعا كل من أيمن نور، وثروت نافع، وحاتم عزام، وسيف الدين عبد الفتاح، وطارق الزمر، وعبد الرحمن يوسف، وعمرو دراج، ومحمد محسوب، ويحيى حامد.. إلى أخذ زمام المبادرة بالتعاون من أجل موجة شعبية لإنقاذ الوطن من الآثار السلبية لتلك الكوارث والسياسات التي تغامر بالوطن وتقامر بمصيره ومستقبله.
وطالب البيان، الشعب المصري بـ”العمل جميعا على كسر حاجز الخوف، وتوسيع نطاق المشاركة العملية الميدانية –لا النخبوية فقط- لإنهاء الحكم العسكري الظالم، وتهيئة الطريق لتغيير شامل لصالح الناس وحقوقهم وإرادتهم الحرة المستقلة”.
وذلك بـ”موجة ثورية تفتح أبواب الأمل وتناصر الضعفاء والمضطهدين والمظلومين، وتعتمد على شباب الثورة الحي وقدراتهم وكفاءاتهم في تشكيل مجموعات وكيانات ومظلات جامعة لهم تكشف حقيقة ضعف وهوان هذا النظام، وترتكز على المبادئ وعلى تحقيق أهداف الثورة، ولا تفرق بين دماء بريئة، وتعلي من قيم الإنسان وحقوقه أيا ما كان انتماؤه ولونه وجنسه”، بحسب البيان.
وتابع البيان بأن التحرك “من أجل كل تلك الكوارث والأزمات، ومن أجل الشهداء جميعا، ومن أجل أكثر من أربعين ألف معتقل من الصابرين الصامدين المهددين بالإعدام أو الأحكام الظالمة وعلى رأسهم أول رئيس مدني منتخب الدكتور محمد مرسي، ومن أجل دولة تحمي شعبها ولا تعذبه، تحفظ أمنها ولا تمزقه، تبني منظومة للعدالة والكرامة واحترام القانون”.
وتاليا نص البيان:
فاض الكيل….. نداء لإنقاذ الوطن
غضب متصاعد وآلام وآهات ودماء في كل مكان، في الإسكندرية والبحيرة حيث شهداء الأمطار و الخسائر الفادحة وضياع حقوق الغلابة الذين لا بواكي لهم، وغضب في طوابير محطات السولار والبنزين أو من انقطاع الكهرباء والماء المتكرر الذي تخطى أياما وأسابيع بل شهورا في قرى ومراكز ونجوع بل ومحافظات كبرى، وفي مطالب وإضرابات واحتجاجات متصاعدة، وفي اقتصاد منهار بارتفاع الأسعار وتدنى الأجور وضعف القدرة على الإنتاج، وبورصة متهاوية، وتضخم كاسح، وعجز جبار في الموازنة، واحتياطي نقدي متدهور، ونسبة بطالة غير مسبوقة.
في التصفية الجسدية بدم بارد لأبرياء في البيوت والمعتقلات وأماكن الاحتجاز، وفي جرائم الإخفاء القسري، وجرائم الاغتصاب، وجرائم التعذيب الممنهجة التي طالت الأطفال والنساء والشباب والشيوخ والمرضى.
في استباحة سيناء وهدم البيوت، وتهجير الأبرياء، وفي التدهور والاختراق والانكشاف الأمني بتفجيرات في العاصمة وبانفجار طائرة أجنبية على أراضينا وخرجت من مطارنا، وفي تعرض سيادتنا وأمننا القومي للانتهاك الدولي بعد الفشل في تأمين سيناء ومن يزورها من السائحين، وفي التفريط في حقوقنا في مياه النيل والفشل في مواجهة قضية سد النهضة، إضافة إلى التفريط في حقوفنا في غاز المتوسط وتوقيع الاتفاقات المجحفة مع الشركات العالمية بما يضيع حقوق الأجيال القادمة في ثروات بلادهم.
من أجل كل تلك الكوارث والأزمات، ومن أجل الشهداء جميعا، ومن أجل أكثر من أربعين ألف معتقل من الصابرين الصامدين المهددين بالإعدام أو الأحكام الظالمة وعلى رأسهم أول رئيس مدني منتخب الدكتور محمد مرسي، ومن أجل دولة تحمي شعبها ولا تعذبه، تحفظ أمنها ولا تمزقه، تبني منظومة للعدالة والكرامة واحترام القانون.
ونحن على أعتاب شهر الثورة والتغير، ندعو كافة أطياف الشعب المصري وشباب ثورته الحية، ثم كل القوى والكيانات والرموز الوطنية والثورية الراغبين في التغيير والرافضين لمنظومة القمع والفساد والاستبداد -داخل مصر وخارجها- لأخذ زمام المبادرة بالتعاون من أجل موجة شعبية لإنقاذ الوطن من الآثار السلبية لتلك الكوارث والسياسات التي تغامر بالوطن وتقامر بمصيره ومستقبله، والعمل جميعًا على كسر حاجز الخوف، وتوسيع نطاق المشاركة العملية الميدانية – لا النخبوية فقط – لإنهاء الحكم العسكري الظالم، وتهيئة الطريق لتغيير شامل لصالح الناس وحقوقهم وإرادتهم الحرة المستقلة.
موجة ثورية تفتح أبواب الأمل وتناصر الضعفاء والمضطهدين والمظلومين، وتعتمد على شباب الثورة الحي وقدراتهم وكفاءتهم في تشكيل مجموعات وكيانات ومظلات جامعة لهم تكشف حقيقة ضعف وهوان هذا النظام.
موجة ثورية ترتكز على المبادئ وعلى تحقيق أهداف الثورة، ولا تفرق بين دماء بريئة، وتعلى من قيم الإنسان وحقوقه أيا ما كان انتماؤه ولونه وجنسه.
وإنه لأمل ويقين أكيد في إرادة شعب لن يهدأ حتى يحقق غاية ثورته، ولتعلمن نبأه بعد حين .
أيمن نور – ثروت نافع – حاتم عزام – سيف الدين عبد الفتاح – طارق الزمر – عبد الرحمن يوسف – عمرو دراج – محمد محسوب- يحيى حامد