في جمعة الفرقان، فَرَقَ المصريون ما بين الانقلاب والثورة، فلم يتركوا مجالا لأحد ليشك ما إذا كان 30
يونيو تكملة لثورة يناير أو انقلابا عليها.
القاضي الذي اتهم مرسي بالتخابر مع حماس وصف ثورة 25 يناير بأنها "فتنة"!
هل هم يعيدون كتابة التاريخ؟
– بورزو دارغاهي، مراسل الفاينانشال تايمز— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) July 26, 2013
في ثورة 25 يناير تم اسقاط حكم مستبد نهب خيرات الشعب المصري 30 عاما … وفي ثورة 30 يونيو اكثر من 90 حالة اغتصاب £ المضحك المبكي …….
— ̐♥ àĿ-ρяįŋćë ♥̐ (@hamed5032) July 27, 2013
فضيحة اليوم السابع: صورة على الغلاف عن مؤيد للانقلاب يدعو للسيسي اتضح انها في ثورة 25 يناير و الرجل الان معتصم في رابعه العدوية. ظهر على TV
— Amr Darrag (@amr_darrag) July 26, 2013
في طريقي إلى رابعة العدوية، لا أستطيع إلا أن أكون مع الأحرار
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) July 27, 2013
حتى الأمريكان الذين كانوا يطالبون منذ أسابيع بمهلة ليحسموا أمرهم ما إذا كان ما حدث في مصر ثورة أو إنقلابا خرجوا اليوم ليقولوا بأنهم لا يشعرون بأنهم في حاجة إلى أن يحددوا ما إذا كانت انقلابا كما أن مصالحهم لا تسمح لهم بأن يصفوا ما حدث بالانقلاب.
واشنطن وبعد أسبوعين من البحث والتفكير في طبيعة ما حدث في مصر، تخلص إلى أنها غير ملزمة بإطلاق وصف محدد لما جرى 🙂
— حجي جابر (@7aji) July 26, 2013
بعد أسبوعين وأمريكا مش عارفة توصف الوضع بمصر، حان الوقت للمنطقة لأن تصنع نظام سياسي يقوم على المبادئ والأخلاق، وتبتعد عن زيف ديمقراطية الغرب
— Basheer | محمد بشير (@MBAA) July 26, 2013
وواضح أن المخابرات الحربية متمثلة في الفريق عبد الفتاح السيسي تعلمت درس 25 يناير جيدا واجتهدت طوال الفترة الماضية في إخراج مشهد شبيه يعودون من خلاله إلى السلطة التي أفتكت منهم بعد ستين سنة من الديكتاتورية.
الحلف الدنس لحكم مصر بين العسكر والعلمانيين واليسار استمر ستين عاما حتي عصفت به ثورة يناير ثم عاد بقوة مع انقلاب ٣٠يونيو الدموي #مصر #ثورة
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) July 25, 2013
https://twitter.com/LoveLiberty/status/360939150481948673 https://twitter.com/DostorNews/status/360955752745156610
غير أن من يوصفون بالفلول لا يمكن أن يكونوا ثوارا، فرغم تسخير السيسي لكل مسخرات الدولة المصرية للحشد في ميدان التحرير فإنه لم ينجح في تصوير مشهد يجرؤون على نقله صوت وصورة مباشرة من ميدان التحرير على عشرات الفضائيات التي سخرت كذلك لتغطية هذه “الثورة” فاكتفوا بمشاهد فيديو فقط معظمها أخرجت من أرشيف المخابرات الحربية الذي لم يستخدم بعد.
https://www.youtube.com/watch?v=XcujmXSvlMM&feature=youtu.be
.
لو امطرت السماء حريه لفتح العبيد المظلات… #جمعة_الفرقان#مصر
— 3asalaswad (@3asalaswad) July 26, 2013
أحد البلطجية فرحان بتفاحة سيسي في نهار رمضان ومن غير تردد تم التفويض والتبويس !#مصر pic.twitter.com/6znHNZYJnW
— حامد العلي (@Hamed_Alali) July 27, 2013
في كل محافظات مصر، خرجت عشرات المسيرات السلمية في كل الميادين رافعة أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وشعارات منددة بالانقلاب.
https://www.youtube.com/watch?v=PqdWaSaBTxg&feature=youtu.be
جانب من فعليات اليوم قبل الفطار وللعلم … معظم فاعليات #جمعة_الفرقان بعد التراويح ولم تبدأ بعد #مصر pic.twitter.com/5DALsBe9k4
— عبدالعزيز الكاشف (@abdalaziz83) July 26, 2013
ففي القاهرة خرج ما يزيد عن 40 مسيرة توجهت كلها إلى ميداني رابعة والنهضة وفق خارطة سير وصفها محللون بشديدة الذكاء لتمكنها من تغطية كل القاهرة دون الاقتراب من ميدان التحرير حيث يحتشد أنصار الانقلاب.
https://www.youtube.com/watch?v=IuMK8-0FfTI&feature=youtu.be
https://t.co/HGYAWJVClr
ورغم سلمية المسيرات والاعتصامات واصرار ائتلاف القوى الداعمة للشرعية على تفادي أي صدام مع البلطجية والمدنيين أو الرسميين، فإن قوى الانقلاب أبت إلا أن بفتتح الصائمون إفطارهم على مجزرة في الاسكندرية وأن يختتم معتصمو رابعة ليلتهم بمجزرة في أخرى في القاهرة.
ففي الاسكندرية اعتلى البلطجية الدبابات والمدرعات العسكرية لمهاجمة مسيرة لمعارضي الانقلاب كانت تمر بالقرب من مسجد القائد ابراهيم مما أدى إلى استشهاد 4 وجرح ما لا يقل عن 400 شخص بجروح متفاوة:
ودة واحد من مؤيدى السيسى
وعلى فكرة هو مش ارهابى خالص مالص
وعلى فكرة دة من امام القائد ابراهيم اليوم#جمعة_الفرقان pic.twitter.com/ICPLCEfljP— مرسى رئيسى ياسيسى (@AMIREK1) July 26, 2013
وفي القاهرة، ارتكب ثالوث البلطجية والشرطة والجيش واحدة من أبشع مجازرهم عند هجومهم على مسيرة كانت في طريقها إلى ميدان رابعة في الساعات الأخيرة من الليل لدى اعتراضها عند منصبة النصب التذكاري قرب ميدان رابعة العدوية باستخدام الأسلحة البيضاء والخرطوش والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وغاز الأعصاب، مما أدى إلى استشهاد 20 شخص وجرح أكثر من 800 بإصابات متفاوة خضع أحدهم إلى عمليات جراحية داخل مستشفى رابعة العدوية الميداني وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء إلى ما لا يقل عن 70.
4ساعات مستمرة لمحاولة اقتحام #رابعة_العدوية أسفرت حتي الآن عن سقوط 10 شهداء وأكثر من 350 مصاب علي يد #ميليشيات_الداخلية #مجزرة_جامعة_الازهر
— ツعبدالرحمن عز (@Abdurrahmanezz) July 27, 2013
https://www.youtube.com/watch?v=Re178B8TEFo&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=3odDZQYZzqs
مذبحة بكل معاني الكلمة الآن عند جامعة القاهرة ، صلاة الفجر الميعاد المفضل للعسكر للقتل #مصر pic.twitter.com/u8yz2XB5al
— Zeidy (@MostafaAlzeidy) July 27, 2013
ولمستشفى رابعة الميداني دور بطولي في إنقاذ حياة المئات رغم الامكانيات المحدودة جدا من حيث المعدات ومن حيث المختصين ومن حيث الظروف الصحية الملائمة لإسعاف أكثر من 800 مصاب في أقل من ثلاث ساعات.
Over 200 critical injuries in #Rabaa medical centre, now in bad need of Drs & access 2 outside hospitals.#Military_Coup #Egypt #AntiCoup
— Gehad El-Haddad (@gelhaddad) July 27, 2013
https://instagram.com/p/cQKYk1APud/#
انا لله و انا اليه راجعون، في واحد بيتعمل له تنفس صناعي على الجزيرة مباشر من مستشفى رابعة و غالباً توفاه الله،
انا لله وانا اليه راجعون #مصر— Zeidy (@MostafaAlzeidy) July 27, 2013
محاولة لإنقاذ شخص بين الحياة والموت الآن في رابعة ، #مصر pic.twitter.com/2cKNMNzX8V
— Zeidy (@MostafaAlzeidy) July 27, 2013
/
وفي ظل استمرار صمت من كانوا بالأمس يتشدقون بحرمة الدم أمثال صفحة “كلنا خالد سعيد”، وجد آخرون في دماء المصريين المراقة فرصة للشماتة في جماعة الإخوان المسلمين ولإلقاء اللوم على الضحية دون النبس ببنت كلمة عن القاتل المعتدي:
فرصة كانت عند الاخوان لكونوا على قدر المسؤولية
واليوم الشعب المصري هو الشرعية والسيسي الفيصل وحامي الديار— Freedoom Hostages (@HostagesBH) July 26, 2013
وبطبع حالهم لم يتأثر مفوضوا السيسي بكم الدماء التي نزفت من أجساد الألف جريح وعشرات الشهداء قبل أن ينقضي اليوم من التفويض المزعوم، فواصلوا دعمهم وتحريضهم للسيسي للمضي في إراقة دماء المصريين:
قدرك يا سيسى ان تتحمل أخطاء المجلس العسكرى وفترة حكمه .تتحمل كل تخوفات الشعب من تكرار أخطاءه. وننتظر منك تغيير الصورة . لغاية دلوقت فله
— Dr. Mohamed El-Adl (@moheladl) July 26, 2013