كان خوسيه سلفادور ألفارينغا يصطاد قبالة سواحل المكسيك في أواخر عام 2012 عندما تسببت عاصفة قوية بجنوح قاربه على غير هدى، ولم يتمكن أحد من إيجاد أثر له إلا بعد حوالي 16 شهرًا، حيث وُجد عالقًا على الشعاب المرجانية، ولكن المفاجئة كانت أن ألفارينغا لا يزال على قيد الحياة في الداخل، وعندما سئل على الكيفية التي تمكن من خلالها من البقاء على قيد الحياة أجاب بأنه كان يشرب مياه الأمطار ويتبع نظامًا غذائيًا مؤلفًا بشكل أساسي من الأسماك والسلاحف، وإليكم هنا بعض النصائح التي يمكن الاستفادة منها في حال تعرضكم للكوارث في عرض البحر.
المأوى: لا ترمي أي قطعة ملابس، حيث يمكن للطبقات المتعددة أن تبقيك دافئًا خلال الليالي الباردة، أما في الأيام الحارة، يمكن لهذه الطبقات أن تشكل سقفًا فوق رأسك.
المياه: لا تشربوا مياه البحر أبدًا، فإذا كان لديكم معطف واقٍ من المطر، فافتحه واستخدامه لالتقاط وتخزين مياه الأمطار، كما أن الأكياس البلاستيكية والأحذية المطرية يمكنها أيضًا أن تشكل حاويات ممتازة، ولكن حاول شطفها أولًا باستخدام قطرات المطر الأولى لغسل الملح العالق فيها من رذاذ البحر.
الغذاء: يمكن لظل الزورق أن يجتذب الأسماك، لذلك وللنجاح في الإمساك بها، حاول استخدم بعض المجوهرات لإغرائها، (يمكن للهاتف الذكي أن يعمل أيضًا) كما يمكن للحذاء أو الجوارب أن تقوم أيضًا مكان صنارة الصيد، وحاول الاحتفاظ بالأطعمة الزائدة كطعم للأسماك.
الإنقاذ: استرخِ وحاول العثور على الأشكال المألوفة في السحب لتمضية الوقت وتخفيف الملل وترقب وصول الطائرات والسفن، فإذا بقيت في مكان واحد، يمكنك استخدام مرآة جيب أو شاشة الهاتف الذكي لتعكس أشعة الشمس، علمًا أن الإشارة الصادرة عنهما يمكن أن تصل إلى مسافة تبلغ 10 أميال في يوم مشمس.