يثبت هذا التفاعل الشعبي العالمي مع دعوات الإضراب والتظاهر، والذي أعاد الزخم مرة أخرى للقضية الفلسطينية، أن سلاح الترهيب والتهديد والابتزاز التي يشهره ترامب وبعض الحكومات الأوروبية في وجه المتعاطفين مع الفلسطينيين فشل في تحقيق أهدافه، وعجز عن إخراس صوت الضمير الإنساني الجماهيري.