الاستنزاف المستمر الذي شكلته ضربات المقاومة والعمليات الفدائية ضد مستوطنة نيتساريم خلال سنوات “انتفاضة الأقصى” كان له تأثير كبير على المواقف السياسية في دولة الاحتلال، مما أدى في النهاية إلى اتخاذ أرئيل شارون، الذي كان قد وصف نيتساريم بأنها “بنفس أهمية تل أبيب”، قرارًا بالانسحاب من قطاع غزة في عام 2005.