تتبع هذه السطور تاريخ الترانسفير الإسرائيلي؛ من بداياته الصامتة حتى صراخه الحالي، من “التشجيع” إلى “القسر”، ومن “الطوعي” إلى “العسكري”، من هيرتزل إلى سموتريتش، وهذه المرة بدعمٍ دولي، وصمتٍ عربي، وإبادة حتى التهجير.
سجود عوايص
50 دولة في العالم إما في حالة حرب في الوقت الحاليّ وإما منهكة بسبب العنف المستمر، وحتى مطلع عام 2024، تشير التقديرات إلى أن شخصًا واحدًا من كل 6 أشخاص يعيش في منطقة تشهد صراعًا بطريقة أو بأخرى.
بعد مرور 76 عامًا على النكبة، أصبحت هذه المخيمات موطنًا لنحو 1.7 مليون لاجئ، ومع استمرار المقتلة الإسرائيلية في القطاع، أصبحت المخيمات الثماني الآن أكثر اكتظاظًا بآلاف الأشخاص الذين تركوا منازلهم في شمال غزة هربًا من القصف الإسرائيلي.
رغم الصورة المرسومة لـ”نيوم” باعتبارها إحدى أهم أولويات ولي العهد، وتكرس الدولة السعودية موارد هائلة لتحويلها إلى حقيقة، فإن الواقع بعد 7 سنوات من تطويرها، يثبت أن إخراج المشروع من عالم الخيال العلمي يمثل تحديًا هائلاً، حتى بالنسبة لحاكم شبه مطلق لديه إمكانية الوصول إلى صندوق الثروة السيادية بقيمة 620 مليار دولار.
شيطنت شبكات الإعلام الأمريكية الفلسطينيين وبرّرت الحرب الإبادية التي تشنّها “إسرائيل” في قطاع غزة، متجاهلة لا الرواية الفلسطينية وحسب لكن أيضًا حركة المناصرة للفلسطينيين التي اكتسحت شوارع الولايات المتحدة وقادتها قوى شبابية متنوعة انحدرت من أصول لاتينية وأفريقية وبيضاء.
رغم أن العديد من الأمثلة قد تندرج تحت تعريف الأمم المتحدة للإبادة الجماعية، لكن القليل منها فقط أدَّى إلى محاكمات إدانة، إذ نظرت محكمة العدل الدولية في 4 قضايا تتعلق باتفاقية الإبادة الجماعية في تاريخها، ولم يتم الاعتراف قانونيًا سوى بجريمة إبادة جماعية واحدة منها.
اتبع الاحتلال عدة استراتيجيات في تخريب القرى ومعالم الوجود الفلسطيني فيها، مثل طمس معالم القرية بشكل كامل، وتشجير القرى، وتدمير المعالم الدينية والمساجد وتغيير وظيفتها إلى مؤسسات إسرائيلية، وتحويل المؤسسات العربية إلى أخرى إسرائيلية، والبيوت العربية إلى بيوت لمستوطنين إسرائيليين.
لاقت النظرية رواجًا بين الأوساط اليمينية والحركات القومية البيضاء المناهضة للمهاجرين، والتي يدعى العديد من أتباعها أن المهاجرين يتدفقون إلى الدول ذات الأغلبية البيضاء لجعل السكان البيض أقلية داخل أراضيهم أو حتى التسبب بانقراض السكان الأصليين.
يتباهى باستضافته عددًا كبيرًا من الأصوات المؤيدة للفلسطينيين أكثر من أي شخصية إعلامية غربية أخرى، كما يزعم أنه أعطى الصوت الفلسطيني وقتًا ومساحة عادلة مساوية للصوت الإسرائيلي، وأنه من خلال هذه التوليفة قدم تحليلًا متوازنًا عمّا يجري في غزة، فما هي حقيقة هذا الادعاء؟
يشي التحرك السعودي ضد الإمارات في الأمم المتحدة بعودة هوس السيطرة والمنافسة وانفراط عقد التحالفات القوية، كما يثير الكثير من التساؤلات: هل الخلافات الإماراتية السعودية طفت على السطح بشكل معلن؟ وهل دخلت الدولتان في مرحلة تكسير عظام؟
لفهم تأثير سليماني والهالة التي أحاطت به حتى بعد اغتياله، نستعرض في هذا التقرير مراجعة مكثفّة لسيرته التي كتبها المؤرخ الإيراني آراش عزيزي، وهو أستاذ بجامعة كليمسون، ونستكشف أدواره في ترسيخ وتمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.
